العدد 3084 - الإثنين 14 فبراير 2011م الموافق 11 ربيع الاول 1432هـ

«الإسكان» و«البلديات» لم تنقلا حظائر «عراد» إلى مكان بديل حتى الآن

مزارع وحظائر عراد كما بدت بعد إزالة أسوارها من قبل «الإسكان»
مزارع وحظائر عراد كما بدت بعد إزالة أسوارها من قبل «الإسكان»

أكد عدد من أصحاب الحظائر والمزارع في عراد، أن وزارتي الإسكان وشئون البلديات والتخطيط العمراني، لم توفرا حتى الآن، المكان البديل لحظائرهم ومزارعهم، على رغم وجود توجيهات من رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قبل نحو أسبوعين.

وذكروا أن «وزارة الإسكان توقفت عن إزالة بقية الحظائر والمزارع، بعد أن هدمت أسوار عدد منها، إلا أنها في مقابل ذلك، لم تفِ بوعدها، ولم توفر لنا مكاناً بديلاً»، مؤكدين «نحن أسر منتجة، والإنتاج الحيواني هو مصدرنا الوحيد، إذ نعيش على بيع حليب الأبقار وبيض الدجاج، وبيع الخراف».

وطالب أصحاب الحظائر والمزارع بأن يتم إيجاد الحلول الجذرية لمشكلتهم، وعدم هدم وإزالة حظائرهم قبل توفير المكان البديل، الذي يمكنهم من خلاله من ممارسة نشاطهم وتربيتهم للحيوانات والطيور، مؤكدين أن ذلك واحد من أساليب المحافظة على الإنتاج الحيواني، وهو ما تحرص عليه دائماً الحكومة.

وأفادوا بأنه «على رغم توجيه سمو رئيس الوزراء، إلى دراسة تهيئة المواقع البديلة لحظائرنا ومزارعنا في أسرع وقت ممكن، وتحديد خطة عمل متكاملة لمشروع الحظائر، إلا أنه لم يتصل بنا أي أحد».

وأضافوا أن «وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، صرح بأنه تم الاتفاق على تحديد أرض تقع في محافظة المحرق بالتنسيق مع وزارة البلديات والتخطيط العمراني لنقل جميع الحظائر الموجودة في منطقة عراد، وأن عملية النقل ستتم فوراً، وحتى الآن لا يوجد أي تحرك فعلي لنقلنا إلى الأرض المذكورة».

وكانت وزارة الإسكان قد بدأت في مطلع شهر فبراير/ شباط 2011، بهدم وإزالة أسوار عدد من الحظائر والمزارع في عراد، مستبقة في ذلك، حكم محكمة الاستئناف على الحكم القضائي بطرد أصحاب الحظائر، إذ من المقرر أن يصدر الحكم في 29 مارس/ آذار المقبل.

ورفع نحو 24 صاحب حظيرة ومزرعة في عراد، عريضة إلى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، يطالبونه فيها بإيجاد حل لمشكلة إزالة حظائرهم ومزارعهم، من قبل وزارة الإسكان، من دون أن يوفر لهم مكان بديل، أو تعويضهم بمبالغ مجزية، يمكنهم بها شراء أراضٍ يربون فيها ماشيتهم وأغنامهم.

وقد اعترفت وزارة الإسكان بأنها بدأت بـ «إزالة حظائر وزرائب الحيوانات المتواجدة على أرض تم استملاكها منذ العام 2006، جنوب عراد، وذلك تمهيداً لتنفيذ مشروع عراد الإسكاني»، معتبرة أن المشروع «تعطل بناؤه بسبب تعنت أصحاب الحظائر في إخلائها رغم حصولهم على التعويضات المناسبة، ورغم عدم تقدم أحد منهم بطعن بشأن هذه التعويضات».

العدد 3084 - الإثنين 14 فبراير 2011م الموافق 11 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:33 ص

      تعويضهم بدفع رواتب لهم

      ولان اصحاب الحظائر اعتمادهم في الصرف على عوائلهم على هذه الحظائر فالمفروض ان توفر لهم رواتب الى ان يجد لهم مكان لحظائرهم والله بالله من وين بيصرفون على عوائلهم زيادة في البطالة الذي قد يصل الامر الى ازيد من ذلك للحصول على قوت اليومي

    • زائر 1 | 1:28 ص

      تعبنا

      متى بتتحرك يا عثمان شريف نبغي بيوت ملينة من هالعيشة احنة ويا اولادنا في غرفة وحدة

اقرأ ايضاً