العدد 3084 - الإثنين 14 فبراير 2011م الموافق 11 ربيع الاول 1432هـ

ووقع المحذور...

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

مساء أمس الأول كنت في حديث مع أحد المسئولين في الدولة حول ما جرى في كرزكان، وذكرت أن أكثر ما أخشاه خلال هذه الأيام هو سقوط ضحايا. كان الحديث على خلفية ما حدث في كرزكان مساء الأحد (13 فبراير/ شباط 2011) وجرح أحد المواطنين بصورة بليغة.

ويوم أمس كانت المؤشرات تقول بأن شيئاً ما سيحدث. أيدينا كانت على قلوبنا، والهواجس كثيرة، ولعلَّ أن سبل التواصل التي يمكن أن تجدي نفعاً في أوقات الضرورة لم تعد متوافرة بالشكل المطلوب... وزاد الطين بلة أن حركة الانترنت تم تبطيئها ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً، ولاسيما بالنسبة إلى مواقع محددة، وكأن الذي فعل هذا لا يعلم عواقب ذلك من عدة نواح، سواء كانت اقتصادية أواجتماعية أوسياسية.

مع كل ذلك، فإن هذا الإبطاء في الإنترنت لم يوقف انتشار خبر سقوط أحد المواطنين في منطقة الديه قتيلاً بعد إصابته بصورة مباشرة في صدره وظهره بشظايا الشوزن... وتجمع الناس في مجمع السلمانية الطبي للاطلاع بأنفسهم على ما حدث للمواطن علي عبدالهادي مشيمع... ورغم الإبطاء الشديد للإنترنت، فقد انتشرت الصور التي شرحت كل شيء.

إن قلبي يحترق على شباب وطني، وعلى وطني الصغير بحجمه والكبير بهمومه وآماله وتطلعاته، ولقد كنت أردد وأقول «إننا جميعاً لبعضنا البعض»، وإن المشكلات التي تبدو معقدة إنما هي بسيطة وتحتاج فقط إلى مقاربة مختلفة عن ما عهدنا خلال الفترة الماضية.

إننا بحاجة إلى مبادرات مماثلة لتلك التي شاهدناها في 2001، وبحاجة إلى أن نزيل الأوهام التي منعت حل المشكلات وأفسحت المجال لتراكمها وأوصلتها إلى المنعطف الذي نمر به حالياً.

منصور الجمري

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3084 - الإثنين 14 فبراير 2011م الموافق 11 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:46 م

      نعم للاصلاح ولكن~ أبو هيثم

      نعم للاصلاح وكلنا لدينا تطلعات ولكن إسقاط الحالة المصرية أو التونسية على البحرين هو ضرب من الجنون ولا مجال للمقارنة بيننا وبينهم سوى من الناحية السياسية أو الاقتصادية أوحتى الديمغرافية فالبحرين ودول الخليج لها خصوصية لا يمكن اختراقها

    • زائر 25 | 8:28 ص

      أيدينا كانت على قلوبنا...إن قلوبنا نحترق على شباب وطني، وعلى وطني الصغير.... صدقت يا دكتور ..... ام محمود

      بالأمس اقتلعت قلوبنا من مكانها من هول ما حدث
      ما خفنا منه حدث ويشكل بشع جدا .. عندما طالبت مجموعة شبابية كويتية بالتظاهر كتبت تعليق أحذر فيه الشباب وأرفض بشدة الفكرة لأن العالم العربي والمنطقة تمر بمرحلة حساسة جدا وخطرة وفي تأهب وترقب وأي خروج للشارع سيكون خطر وعواقبه غير حميده
      -
      استمعت اليوم للنائب عبدالجليل خليل في قناة المنار وقال من ضمن مداخلته أين العقلاء؟ ونحن نردد معه أين الناصحين؟
      -
      البارحة الانترنت ما كان طبيعي الوسط ما تنفتح بطيئة واليوتيوب كذلك متعودة أسمع العزاء

    • زائر 24 | 8:24 ص

      حرام اللي يصير يامسلمين

      حرام يادكتور اللي يصير في البلد الطيب ، ليش مظاهرات ، وتجمعات وهتافات ، ايش هذا التقليد الأعمى ، تونس رئيسهم منعهم من الحجاب الشرعي ومن الصلاة في المساجدة وكبت الحريات لأقصى حدود ، مصر جوع وفقر حتى تحت الصفر ، اما دريتنا الحمد لله بوسلمان ما قصر عيشنا احسن من قبل بمليون مرة ، تريدون اي حق او تجديد في الحياة المعيشية من حقنا كلنا ولكن بالطرق الصحيحة ، عندنا حرية الرأي في الصحف ، الاذاعات ، النواب الى تم ترشيحهم الخ.

    • زائر 19 | 6:45 ص

      بصراحه يا دكتور ... ولو بعد 100 سنه(( الحقيقه المرة ))

      مدام نفس العقليه فى المسئولين الحالين او القادمون الجدد مستحيل البلد رايح تكون هادئه لان هولاء يمشون على نفس النهج وهو الحقد الطائفى المدمر وتوزيع الثروه الى ناس وناس واستمرار فى جلب من سهول الشام واليمن لذلك مستحيل ولو بعد 100 عام ...

    • زائر 16 | 6:03 ص

      حل جذري!!

      مع احترامي للجميع ... ولكن بإتخاذ الاسلوب الحالي اعتقد الموضوع طائفي يميل للطائفة الشيعية .... فإذا أردتو ان يكون هناك تحاور بين الحكومة وبيننا كشعب بجميع الاطياف اعتقد يجب ان يكون هناك طلب حوار من الجمعيات والكتل اللي بالوطن والحكومة وأن يكون هناك حوار على العام منها نعرف حقوقنا ونكتسبها ونعرف واجباتنا ونطبقها .... أما ان تطلع مظاهرات بتسمية الثورة فأنا آسف وطني لا يستحق أن أثور عليه فكلمة وطن لاتعني التراب فقط !!!!
      سلملم

    • زائر 15 | 5:24 ص

      مواطنة

      فعلا دكتور نحن بحاجة الى مبادرات من الحكومة للحوار الواضح والصريح وازالة الهموم من عاتق المواطنين .
      همتكم معانا يا دكتور
      والله يحفظ بلدنا الغالي

    • زائر 14 | 4:45 ص

      التحضر قبال التخلف ...يعد تخلفا

      أحترم فكرك يا دكتور ....
      ولكن بغختصار شدييييييييييييييييد
      هي حكومة ليست اهلا للحوار ... وكفى

    • زائر 10 | 3:31 ص

      جريدة الوسط والفيسبوك ابطئ المواقع

      واللي ما يتعظ من الحكومات الساقطة سيكون مصيره مثلها وانا دمي في سبيل كرامة وطني ومما يحز في النفس ابواق الحكومة امثال من استضافة قناة الجزيرة يكذب حتى الصورة فله يوم لن يغفله الله ولن يهمله فالله يمهل يا حكومة ولا يهمل

    • زائر 9 | 3:00 ص

      لماذا القمع و الاعتصامات سلمية؟؟؟؟

      قل لي يا دكتور، من المذنب، هل هؤلاء الشبان و الشيوخ و النساء الذين يعتصمون حاملين أعلام الوطن و يهللون بإسم الوطن و يناشدون بتحقيق مطالبهم بكل سلمية هم المخربون و الخطر على الوطن؟؟ ام اجهزة الأمن التي قمعت و قتلت بغير حق هؤلاء المظلومين الذي اعتصموا بسلم و لم يردوا على قوات الشغب بعنف ليبين الجميع أن المطالب سلمية و أننا لا نريد مطالبنا أن تتحقق بالعنف خوفا على وطننا الغالي...

    • زائر 6 | 2:12 ص

      وسقط شهيد آخر

      وسقط يا دكتور شهيد آخر من بني الوطن على أيدي المجنسين
      وطن يستحق ان نقدم دماءنا له
      وهيهات منا الذلة

    • زائر 1 | 2:11 ص

      aloliwi

      نعم كل ما نخشاه هو عودتنا للمربع رقم 1 لأيام الشؤم.
      نتمنى أن تزول هذه الغمة عن وطننا العزيز, نتمنى من رجال الأمن التحلي بالخلق في التعامل مع المظاهر السلمية للمسيرات التي جابت البحرين أمس.

    • زائر 5 | 2:07 ص

      صباح القمع ياوطن

      من حقنا كمواطنين ان نتظاهر ونقول رأينا في وطننا
      وليس من حق احد يمنعنا ويقتلنا كأننا خراف .
      زمان الخوف ذهب ولن يعود

    • زائر 3 | 1:37 ص

      الله يستر

      لقد حذرت يا دكتور مراراً و تكراراً من هذه النتيجة ،و لكن هل من متعض ؟

    • زائر 2 | 1:33 ص

      بل قل: ووقع المحظور

      أرواح مواطنيننا غالية علينا ولا يجوز هدرها على يد الجلف المجنسون الذين يستلذون بإراقة دماء الشيعة

اقرأ ايضاً