تمكن سائقا فريق «بحرين 1» الذي يملكه الممثل الشخصي لعاهل البلاد المفدى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة من تحقيق أزمنة قياسية ولأول مرة على مضمار نادي قطر لسباقات السيارات والدراجات النارية في حصص التأهيل التي أقيمت ضمن منافسات الجولة السابعة من البطولة العربية للدراغ ريس في 10 و11 من شهر فبراير/ شباط الجاري.

وكان تسجيل البطل البحريني المتألق في عالم سباقات السرعة علي أريان قد سجل زمناً قياسياً على متن سيارته الكومارو ضمن فئة البروإكستريم في انطلاقة تاريخية مع منافسه الأميركي مات سميث، وتمكن أريان من تسجيل زمن بلغ 3.620 ث، وتعتبر هذا السباق الذي سجل فيه سميث أفضل زمن في العالم ويليه الزمن الذي سجل البحريني أريان سباقاً تاريخياً كونه يسجل فيه مثل هذه الأزمنة للمرة الأولى عالمياً.

أريان وتسجيل رقم قياسي في أسرع سباق في العالم

وبعد نهاية السباق مباشرة انهالت التبريكات والتهاني على بطل البحرين بهذه النتيجة وأعرب جميع طاقم الفريق عن سعادتهم بهذا الانجاز مؤكدين أن أريان مازال لديه الكثير ليقدمه على المضمار القطري، وقال أريان في تصريحه: «إن ما حققناه كان بفضل وجهود جميع الطاقم الذي عمل معي، وتسجيلي هذا الرقم الرائع والذي أحققه للمرة الأولى والذي من خلاله كسرت رقمي الشخصي وسط مشاركة متسابقين عالميين وأصحاب خبرة واسعة في مجال سباقات السرعة ليس بالسهل، وجاء بعد جهد كبير ساهم في الجميع وعلى رأسهم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الذي يشجعنا باستمرار ويتابع كل صغيرة وكبيرة ويحرص بالتواجد معنا في معظم الجولات ما يساهم في رفع معنوياتنا كثيراً، إن ما حققه فريق «بحرين 1» خلال هذه الجولة وجميع جولات البطولة جعل كل من هنا يشيد بالإمكانات العالية التي يتمتع بهذا الفريق، ولابد أن أشير هنا أن جميع المتسابقين الذي يشاركون معنا هم نخبة متسابقي السرعة، فقد كانوا مشاركين في بطولة أميركا لسباقات السرعة قبل مشاركتهم في البطولة العربية مما يعني أنهم في مستوى استعداد أفضل منا فنحن لم نشارك في أي سباقات سابقة ورغم ذلك إلا أن تواجدنا كان قوياً بالنسبة إلى الجميع».

وأضاف أريان «توقعت بأن تكون السيارة في أفضل حالاتها منذ الجولة الماضية، وشعرت أنني أستطيع تقديم الأفضل ولله الحمد أنني استطعت تسجيل هذا الزمن الرائع وسأبذل قصارى جهدي في التصفيات الختامية للصعود بفريق «بحرين 1» لمنصات التتويج».

ووجه أريان شكره وامتنانه الجزيلين لطاقم الفريق الذي ساهم في تحقيق هذه النتيجة وعلى رأسهم مدير الفريق أمير أختر زاده والمدير الفني خليل توراني والفنيين ريك هيكمان وعصام عبدالله وحيدر كهزاد.

النتيجة الجديد تؤكد مكانة «بحرين 1» بين فرق العالم

أما البطل البحريني خالد محمد فكان متواجداً بكل قوة هو الآخر وسجل زمناً قياسياً كاسراً رقمه الشخصي، وكان محمد قد تدرج في الأزمنة التي حققها في جولات التأهيل، ففي جولة التأهيل الأولى بلغ زمنه 3.873 ث، وفي جولة التأهيل الثانية بلغ زمنه 3.858 ث، وفي جولة التأهيل الثالثة وضع خالد محمد نفسه في مضاف نخبة متسابقي السرعة العالميين في فئة البرونايتروس التي تعتبر من الفئات القوية في البطولة والتي تحظى بمشاركة متسابقين عالميين وأسماء لامعة ليحقق زمنه الجديد والذي بلغ 3.813 ث ليحلق بفريقه «بحرين 1» نحو المقدمة.

وأعرب محمد عن بالغ سعادته بهذا الزمن الجديد الذي تمكن من تحقيقه على المضمار القطري قائلاً: «لابد أن أشكر الطاقم المحترف الذي يعمل على تجهيز السيارة، فقد بذل الفريق جهودا جبارة من أجل الوصول لأفضل المستويات، ولا يمكن الاستهانة بمستوى منافسات وندية هذه البطولة القوية، فحتى المتسابقين الأميركان الذي يمتلكون أقوى بطولات العالم في سباقات السرعة أشادوا بما أظهرته هذه البطولة من مستويات، والأرقام الجديدة التي حققناها تؤكد مكانة فريقنا بين جميع فرق العالم في سباقات الدراغ ريس».

كما أشاد محمد بالجهود الجبارة لأعضاء الفريق بدءاً من مدير الفريق أمير أختر زاده والمدير الفني خليل توراني والفنيين بات ميوسي وإبراهيم علي وجو ماما وخليل علي وعبدالحميد جناحي.