أبدى معسكر النادي الأهلي ومعسكر الجيش القطري استياءهم التام من قناعات اللجنة التنظيمية الخليجية (اللجنة الفنية) بشأن إسناد إدارة مباراة الفريقين في الجولة الثانية من المجموعة الثانية أول أمس، إلى الطاقم العماني، واستثناء الطاقمين السلوفاكي والبيلاروسي من إدارة المباراة.

ويتمحور الاستياء القطري البحريني في أن مستوى المباراة فوق مستوى الطاقم العماني وأن دراسة واقعية لواقع المباراة قبل أن تبدأ تعطي انطباعا بأن مباراة الفريقين هي أقوى المباريات، فالأهلي على رغم أنه فائز في المباراة الأولى إلا أنه لم يتأهل بشكل رسمي وخسارته أمام الجيش قد تضعه في حسابات من الممكن أن تضعه خارج البطولة.

وعبّر الجانبان البحريني والقطري في المؤتمر الصحافي ومن خلال تصريحات اللاعبين عن هذا الاستياء، فالأهلي اشتكى سلبية الطاقم العماني تجاه العنف الذي اعتمده لاعبو الجيش القطري تجاه لاعبيه من دون عقوبات رادعة، والجيش القطري اعتبر أن محاولة الانسحاب الأهلاوية هزت الطاقم العماني وجعلته يتعاطى بصورة أخرى مستغربين الإيقاف لمدة دقيقتين الذي تحصل عليه أحد لاعبيهم قبل 3 دقائق من نهاية المباراة.

ووسط حالة الاستياء، فإن اللجنة التنظيمية مطالبة بالتعامل بواقعية تامة في المباريات المقبلة، فالخيارات التحكيمية الأفضل والأبرز لابد وأن تخصص للمباريات الأقوى، ولن يلوم أحد اللجنة التنظيمية إذا وضعت الخيارات الأفضل للمباريات الأقوى ولم توفق في إدارة هذه المباريات، فالمباريات الثلاث المقبلة (الدور نصف النهائي والنهائي) مهمة جدا ولا بد من التعاطي بالطريقة الصحيحة.

وعلى رغم حالة الاستياء الذي ظهرت على الطاقم العماني ومن قبله الطاقم الإماراتي الذي أدار مباراة الشباب مع العربي الكويتي الافتتاحية في البطولة، إلا أن هناك توافقا تاما على أن الأخطاء غير متعمدة، وأنها نتيجة قلة خبرة الحكام الخليجيين المتواجدين.