أكد المشرف العام على لعبة كرة اليد في نادي أهلي دبي الإماراتي محمد الحمادي لـ «الوسط الرياضي» بأن بطولة الأندية الخليجية مع انتهاء الدور التمهيدي لها أفرزت فرقا على مستويين، فرق في مستوى المنافسة وفرق غير قادرة، مشيرا إلى أن الأندية البحرينية والقطرية هي الأبرز حتى الآن، وهي القادرة على المنافسة على اللقب الخليجي.

ورشح محمد الحمادي الذي يتواجد في العاصمة القطرية (الدوحة) برفقة ناديه الذي يخوض معسكرا خارجيا كلا من النادي الأهلي والريان القريب للعبور للمباراة النهائية، مضيفا «تابعت مباراة الأهلي والجيش القطري، وأعجبت بالمستوى الفني للأهلي، فقد أثبت أنه فريق بطل، كما أثبت كابتنه سعيد جوهر نفسه كلاعب قائد داخل الملعب وقاد الفريق لفوز لم أتوقع وأنا أتابع أحداث المباراة، فقد كان هادئا ولعبت خبرته الدور الأكبر في الفوز».

وعن انطباعه عن الشباب ومشاركته الأولى في البطولة الخليجية، قال الحمادي: «شاهدت الشباب قبل لعبه البطولة الخليجية في المعسكر الذي أقامه في دبي، فقد لعبنا مباراة ودية معه، أرى بأنه فريق منظم ومتطور ويمتلك إمكانات جيدة، ودليل ذلك أنه تأهل للدور نصف النهائي في أول مشاركة خليجية له، وأكثر ما يعجبني فيه من لاعبين صانع الألعاب حسين الصياد».

واستغرب محمد الحمادي مستوى الأندية الكويتية خلال البطولات السابقة والبطولة الحالية، مؤكدا أنه من المفترض أن يكون مردودها في البطولات الخليجية أفضل، مضيفا «أقترح زيادة الأندية المشاركة في البطولة الخليجية من أجل زيادة المنافسة وحتى لا تتأثر البطولة بانسحاب أحد الفرق كما حدث بالنسبة إلى النور السعودي الذي أثر على طبيعة المنافسة في المجموعة».

واعتبر محمد الحمادي النتيجة التي حققها منتخبنا الوطني في بطولة كأس العالم إنجازا يحسب لكرة اليد البحرينية، مضيفا «أعجبني في المنتخب البحريني أنه عمل بذكاء وحضر نفسه جيدا لمباراة مصر وفاز فيها على منتخب أكبر خبرة منه ودائم المشاركة في البطولات القارية والدولية والودية، أعتقد بأن هذا الفوز إنجاز، والكرة البحرينية على الطريق الصحيح»، وعن الأسماء التي لفتت انتباهه، قال «أول البارزين هو سعيد جوهر بالإضافة إلى حسين الصياد والحارس محمد عبدالحسين».

وتطرق محمد الحمادي في ختام تصريحه إلى ما يخص عدم التجديد لجعفر عبدالقادر بعد 3 مواسم احترافية، فقال: «قلت سابقا بأن جعفر عبدالقادر قبل أن يكون لاعبا هو ابن من أبناء النادي الأهلي، ونظرا لكونه ملتزم مع المنتخب حتى فبراير/ شباط الجاري، وبالتالي فإن قيمة العقد اختلفت ويبدو أن الأمر لم يكن مقبولا، الخلاف بسيط جدا والعقد لا يزال على طاولة باربار، أتوقع أيضا بأن اللاعب يود البقاء قريبا من البحرين لظروف زواجه، ولكنه قد يعود مستقبلا، فالباب مفتوح له».