قالت منظمة «أوبك» أمس الأربعاء (16 فبراير/ شباط 2011) إن سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع إلى 99.00 دولاراً للبرميل أمس الأول (الثلثاء) من 98.24 دولاراً يوم الاثنين الماضي.

من جانب آخر قال مندوبون بالمنظمة لـ»رويترز» إن بعض وزراء نفط دول المنظمة لن يحضروا مؤتمراً دولياً للطاقة تستضيفه السعودية الأسبوع المقبل وإن محادثات غير رسمية بشأن سياسة إنتاج النفط قد تقتصر على الأعضاء الخليجيين.

وتعقد منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) اجتماعها الرسمي التالي لبحث سياسة الإنتاج في يونيو/حزيران.وانتعشت أسعار النفط الأميركية إلى نحو 85 دولاراً للبرميل أمس مدعومة بتراجع مفاجئ في مخزونات الخام الأسبوعية في حين ارتفع مزيج «برنت» في لندن فوق 102 دولار للبرميل مستفيداً من استمرار الاحتجاجات في الشرق الأوسط. وسيمحص المتعاملون تقرير إدارة معلومات الطاقة الذي يصدر في وقت لاحق اليوم (أمس) بحثاً عما يؤكد تراجع مخزونات الخام الأميركية الذي كشفت عنه بيانات معهد النفط الأميركي أمس الأول الثلثاء. ومن المنتظر صدور سلسلة بيانات في وقت لاحق اليوم (أمس) من بينها وحدات البناء الأميركية الجديدة ومؤشر أسعار المنتجين لشهر يناير/كانون الثاني، إضافة إلى وقائع أحدث اجتماع للجنة السوق المفتوحة الاتحادية؛ ما سيسلط مزيداً من الضوء على وضع أكبر اقتصاد مستهلك للطاقة في العالم. وقال مدير المخاطر لدى ميتسوبيشي كورب في طوكيو، توني نونان: «كل الأنظار ستكون على بيانات المخزون لإدارة معلومات الطاقة التي تصدر في وقت لاحق لمعرفة إن كانت تؤكد التراجع الوارد في بيانات معهد النفط الأميركي. مازالت هناك توقعات بزيادة في محزونات الخام الأسبوعية».

وأضاف «مخزونات كاشينغ عامل رئيسي في تضخم فرق السعر بين خامي غرب تكساس الوسيط وبرنت ويبدو أن تلك الفجوة ستستمر لعدة أشهر أخرى وعلى الأقل حتى موسم الرحلات الصيفية عندما يتحسن الطلب». وارتفع سعر الخام الأميركي تسليم مارس/ آذار 40 سنتاً إلى 84.72 دولاراً للبرميل بعدما أغلق منخفضاً 49 سنتاً عند 84.32 دولاراً للبرميل. وارتفع سعر مزيج «برنت» تسليم أبريل/ نيسان 38 سنتاً إلى 102.02 دولار للبرميل بعدما فقد 1.44 دولار لتتحدد التسوية عند 101.64 دولار في الجلسة السابقة. وكانت الأسعار سجلت أعلى مستوى في 29 شهراً عندما بلغت 104.30 دولارات يوم الإثنين الماضي.