استقرت أسعار الذهب في السوق الفورية أمس الأربعاء (16 فبراير/ شباط 2011) عند أقل قليلاً من أعلى مستوى في شهر المسجل في الجلسة السابقة؛ إذ أحجم المستثمرون عن المشاركة في سوق بلا اتجاه واضح على المدى القريب.

وتتزايد المخاوف بشأن التضخم بعدما أعلنت الصين ارتفاعاً في أسعار المستهلكين - وإن كان أقل من المتوقع - في يناير/كانون الثاني وقفز التضخم في بريطانيا في يناير لمثلي المستوى الذي يستهدفه بنك انجلترا المركزي.

وتغذي ضغوط ارتفاع الأسعار مخاوف من أن ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة وهو ما قد يضر بالإقبال على الذهب.

وارتفع الذهب في السوق الفورية إلى 1.374.60 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 1376.50 دولاراً أمس الأول (الثلثاء).

واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 1375.20 دولاراً.

واستقر البلاديوم في السوق الفورية عند 835.50 دولاراً للأوقية بعدما لامس أعلى مستوى في عشر سنوات عند 847 دولاراً في الجلسة السابقة.

وانخفضت الفضة 6 سنتات إلى 30.70 دولاراً للأوقية بينما زاد البلاتين 1.50 دولار إلى 1828.74 دولاراً للأوقية.