العدد 3087 - الخميس 17 فبراير 2011م الموافق 14 ربيع الاول 1432هـ

تدريب المحاربين على خوض حروب الإنترنت

من المقرر في غضون عامين أن يتم تدريب أول «جيش من المحاربين الإلكترونيين» لإعدادهم لخوض حرب ضد إرهابيي وقراصنة الإنترنت ولصوص المعلومات.

لغة عسكرية مثل هذه صارت تستخدم كثيراً الآن في جامعة «ميريلاند» عند الإشارة إلى تنظيم دورة لأمن الإنترنت. فقد باتت حماية الإنترنت من قضايا الأمن القومي بالولايات المتحدة.

وبدأت جامعة ميريلاند في الخريف الماضي في عرض درجات البكالوريوس والماجستير في دراسات أمن الإنترنت، وهو مجال جديد للدراسة يتيح إمكانية سد ثغرة في السوق. وخلال فترة قصيرة فقط تقدم مئات الأشخاص بطلبات لحضور الدورة.

وفي الوقت الراهن يوجد طلب هائل على مثل هؤلاء المتخصصين، وسوف يزيد على الأرجح خلال الفترة المقبلة. ففي كل إدارات وأجهزة الحكومة أو الاقتصاد الخاص توجد شبكات وأنظمة في كل مكان في حاجة إلى حماية وإلى تأمين البيانات والتصدي لقراصنة الإنترنت.

ويقول ألن كارسويل، الذي يرأس البرنامج بجامعة ميريلاند: «يعد أمن الإنترنت مسألة مهمة للغاية، وهدفنا هو تدريب أو تعليم جيل من المحترفين كيفية حماية أصولنا الإلكترونية». ويرى كارسويل أن الهجمات على الأنظمة يمكن أن تنطوي على نتائج كارثية، وهذه الهجمات تتراوح بين سرقة بيانات بسيطة وخلق أوضاع تمثل تهديداً للحياة، مثل التلاعب بعمليات مراقبة المرور الجوي، حيث إن ذلك يمكن أن يسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

يُذكر أن أمن الإنترنت اعتبر منذ فترة طويلة يمثل تحدياً قومياً في الولايات المتحدة، ففي مايو/ أيار 2009 وبعد فترة قصيرة من توليه منصبه أعلن الرئيس باراك أوباما «ان الرخاء الاقتصادي بأميركا في القرن الحادي والعشرين سوف يعتمد على أمن الإنترنت»

العدد 3087 - الخميس 17 فبراير 2011م الموافق 14 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً