بدأ المدرب الإيطالي فينتشينزو مونتيلا مزاولة مهام منصبه الجديد كمدير فني لنادي روما الإيطالي لكرة القدم أمس (الثلثاء) مؤكدا أن المشاكل النفسية كانت وراء تراجع مستوى الفريق في الآونة الأخيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن مونتيلا قوله: «إنني واثق تماما في قدرات اللاعبين سواء الإنسانية أو الفنية. إنني مقتنع أن تعييني في هذا المنصب هو من حسن حظي».

وكان روما عين مونتيلا في منصب المدير الفني للفريق بعد يوم واحد من استقالة كلاوديو رانييري من المنصب نفسه في ضوء تعرض الفريق لهزيمته الرابعة على التوالي.

وخسر روما 3/4 أمام جنوة بالدوري الإيطالي الأحد الماضي بعدما كان نادي العاصمة متقدما 3/ صفر خلال الخمسين دقيقة الأولى من المباراة.

وخسر روما مباراتيه السابقتين بالدوري الإيطالي أيضا أمام نابولي وحامل اللقب إنتر ميلان بينما خسر على ملعبه 2/3 يوم الأربعاء الماضي أمام فريق شاختار دونتسيك الأوكراني في ذهاب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويحتل روما حاليا المركز الثامن بترتيب الدوري الإيطالي لهذا الموسم بفارق 16 نقطة خلف المتصدر إيه سي ميلان ولديه مباراة مؤجلة سيلتقي خلالها مع بولونيا اليوم (الأربعاء).

وقال مونتيلا: «قبلت المنصب بكل حماس وثقة. ومن الصعب أن أضع نظاما جديدا للعب خلال يومين فقط».

وأضاف «سيلعب اللاعبون في المراكز التي يجيدون اللعب فيها بشكل أفضل. سيكون على الجميع تقبل قراراتي، ولن أواجه أي صعوبة في استبعاد لاعبين من الفريق».

وأكد مونتيلا أنه مستعد لاتخاذ قرارات صعبة في فريقه وقال: «الآن علينا جميعا أن نعمل بجد. اختيار اللاعبين سيكون لي، وإذا ارتكبت أي خطأ فإنني سأتحمل المسئولية كاملة».

وأضاف «إن أكبر مشكلة يواجهها روما حاليا هي العامل النفسي، إنني سعيد لأننا سنلعب قريبا وخارج ملعبنا. يجب على اللاعبين أن يتخلصوا من شعورهم بعدم الارتياح».

وكان مونتيلا (36 عاما) يعمل مدربا لفريق الشباب في روما منذ انتهاء فترة تعاونه، كلاعب، مع فريق روما الأول في 2009 بإحرازه 102 هدفا في 251 مباراة مع الفريق.

كما لعب مونتيلا لأندية إمبولي وجنوة وسامبدوريا الإيطاليين وفولهام الإنجليزي.

ويأتي تغيير مدرب روما مع اقتراب مجموعة من المستثمرين الأميركيين من شراء النادي من عائلة سينسي والتي تمتلكه منذ العام 1993.