شهد اليوم الأول من التسجيل لبعثات 2009 والتي طرحتها وزارة التربية والتعليم أخيرا إقبالا بسيطا نظرا لكونه خصص للمتفوقين من الذكور في الوقت الذي يتوقع فيه بأن يتزايد العدد اليوم (الإثنين) نظرا لفتح باب التسجيل للمتفوقات من البنات.

وفي ذلك كان لـ»الوسط» حديث سريع مع عدد من المتفوقين والذين أشادوا بسهولة إجراءات التسجيل والنظام الإلكتروني، في الوقت الذي انتقدوا فيه وبشدة خطة البعثات، مرجعين ذلك إلى خلوها من بعثات لدول أوروبا وأميركا واقتصارها على تخصصات محدودة، فضلا عن اعتبارهم بأن تخصصات خطة البعثات لا تلبي احتياجات سوق العمل.

أحمد محمد شهاب أحد متفوقي القسم العلمي بنسبة 92.9 في المئة يطمح لدراسة المحاسبة في مملكة البحرين رأى أن تخصصات الخطة محدودة ومعظمها غير مطلوب في سوق العمل، واصفا الخطة «بالسيئة»، واعتبر خطة الأعوام السابقة أفضلا حالا على أقل تقدير.

وأشاد بسهولة التسجيل في مركز البعثات وتعاون اللجنة المنظمة فضلا عن سهولة إجراءات التسجيل عن طريق الإنترنت والتي فتحتها الوزارة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري وحتى السادس والعشرين منه.

أحمد حسين متفوق بنسبة 93.1 يطمح لدراسة الهندسة المعمارية هو الآخر رأى سهولة في إجراءات التسجيل بيد أنه استغرب خلو خطة هذا العام من بعثات لأميركا وأوروبا وأمل لو أن الوزارة أوضحت الفرق بين البعثة والمنحة للطلبة وطرحت معلومات موجزة عن الجامعات غير المحلية في موقعها.

وأيدهما المتفوق سيدعلوي عيسى والحاصل على نسبة 93 في المئة والطامح لدراسة الهندسة المدنية بأن خطة البعثات اقتصرت على دول الخليج ومصر والأردن وخلت من الجامعات العريقة في أميركا وأوروبا وبعض التخصصات المهمة كالهندسة وإدارة الأعمال.