العدد 3099 - الثلثاء 01 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الاول 1432هـ

ماذا يجري في ميدان اللؤلؤة؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

اللؤلؤة ليست خياماً عشوائيةً متناثرةً وشعارات وشباباً يجيئون ويذهبون... بل هي حالةٌ جديدةٌ لم تشهدها البحرين من قبل.

زرت «اللؤلؤة» في أول ليلتين قبل اقتحامه، وزرته بشكل شبه يومي بعد عودة المعتصمين إليه، فقد أصبح رمزاً للبحرين في الإعلام الخارجي، وسيبقى محفوراً في وجدان الكثيرين. ويمكن أن تتلمس تباشير ذلك بنفسك عندما تطوف بالمرسم الحر الذي أقيم على طرف الدوار، لترى بنفسك الأعمال الفنية التي يبدعها هذه الأيام الرسّامون من أعمار ومناطق مختلفة، حيث أصبحت اللؤلؤة أيقونةً تتكرر في أغلب اللوحات.

مثل هذا الحدث التاريخي الكبير، سيضخ شحنةًً كبيرةً من الطاقة في الأعمال الإبداعية التي سنشهد ولادتها تباعاً في المستقبل، من قصة وأدب وشعر ورواية، وربما يلقي بظلاله أيضاً على مجال التمثيل والمسرح والأعمال التوثيقية كتابةً وتصويراً.

في اللؤلؤة اليوم، هناك المنصة التي تمثل شاشةًً كبيرةً يرتقيها أصحاب الخطابات المختلفة، حيث تتركز الأضواء وعدسات الإعلام لالتقاط الأخبار والبيانات وحتى القصائد الطازجة. لكن اللؤلؤة ليست منصة خطابة فقط، فهناك خيامٌ كثيرةٌ تنتشر داخله وحواليه كالأشجار، حيث تتمثّل فيها أطياف المعارضة السياسية صغيرها والكبير. هذه الظاهرة جاءت لتنهي مرحلة احتقان سياسي استمر عدة سنوات، كانت جمعيات المعارضة تدعو خلالها إلى الحوار دون جدوى. سنوات من التمنّع الحكومي وغلق باب الحوار هو الذي أوصل الأمور إلى اللؤلؤة. لقد أقرّ البرلمان في دورته الأولى قوانين سحبت باليد اليسرى ما حصل عليه الشعب باليد اليمنى من حرية تجمّع وتعبير، وأصبح تقييد الحريات مقنّناً وبمباركة برلمانية معتبرة، حتى استكملت حلقاتها بإصابة أمين عام حركة معارضة مهمة مثل «وعد» برصاص مطاطي في ركبته في ندوة عامة بجزيرة سترة.

اليوم في «اللؤلؤة»، تشهد الكثير من الخيام ندوات سياسيةً مفتوحة، تُتداول فيها الأفكار وتتلاقح، وتولد الاقتراحات. قبل ليالٍ وقفت أمام خيمة إحدى الجمعيات، فحضر شابٌ عشريني وأخذ يسأل عن أنشطتها، وسرعان ما أخذ يقدّم عدة اقتراحات بشأن تطويرها، فهو خرّيجٌ متخصصٌ في التقنية الحديثة ووسائط الإعلام، وكان يحمل كاميرته بيده. ولا غرابة أن تجد كثرةً شبابيةً بين الحضور، يتعرضون للمؤثرات ذاتها التي هبت من مصر وتونس، ويعانون من نفس الاحباطات، ويفتحون أعينهم على مظاهر الفساد المستشري وقصص ضياع المال العام، وسقوط النخبة وتعثّر التنمية وضياع الأمل بحياة حرّة كريمة.

من أكثر الأسئلة التي يطرحونها: ماذا تتوقع عن المستقبل؟ واعترف أن أحداً من جيلنا الأربعيني (الأوسط) لا يمتلك جواباً، وكنت أجيب مناورةً: «العالم العربي قِدرٌ كبيرٌ وهو يغلي بما فيه، ونحن مجرد قطعة بطاطا صغيرة فيه»، ولا أعتقد أن جوابي كان يقنع أحداً منهم، وخصوصاً الجامعيين العاطلين منذ سنوات الذين سُدّت أمامهم أبواب الرزق الحلال. في إحدى الخيام جلست أستمع لأحدهم وهو يتكلّم بتدفقٍ عشرين دقيقة دون أن يتوقف. لم أقاطعه وإنّما كنت أريد أن أفهمه. بلغ السادسة والعشرين، وعاطلٌ منذ خمس سنوات، وبالتالي كل مشاريعه عن الحياة الطبيعية (عمل وزواج ومنزل...) مؤجلة. لم تنفعه شهادته الجامعية في شيء كما حدث مع التونسي البوعزيزي. إنه جيل الغضب، الذي فقد كلّ أملٍ له في الحياة، الذي يعاصر مرحلة ترهل النظام العربي، وفشل برامج التنمية.

إنها مرحلة جديدة، تحولت فيها الميادين العامة إلى مصنع كبير للأفكار التي ستسهم في رسم حدود التغيير وتحدد ملامح الشرق الأوسط الجديد. واللؤلؤة ليست بِدعاً من ذلك. إنها حالةٌ بحرينيةٌ جديدةٌ كما قلت، وقبل بضع ليالٍ، وقفت مستطلعاً أمام خيمة يتجمّع حولها عددٌ كبيرٌ من الشباب. كان المتحدّث أحدالذين خرجوا قبل أيام من السجن، وكان حديثه عن التغيير والصبر والصمود. في خيمة أخرى خلفية كان يتحدّث من يمث جمعية «وعد» عن المملكة الدستورية التي تعني ضمناً بدء صفحة جديدة من تاريخ البحرين. إنها فرصةٌ للتثقيف السياسي بعد أن أصبح التجمع محرماً بفعل التشريعات البرلمانية الجديدة. لم يكن هناك قوات أمن ولا رصاص مطاطي تصادر حقه في التعبير عن أحلامه كمواطن وكقوى سياسية تطمح للمشاركة الحقيقية في صنع القرار.

في الكثير من الخيام المنصوبة في اللؤلؤة وحواليها، توجد أجهزة تلفزيون متنقلة يتابع من خلالها المعتصمون الأخبار أولاً بأول. فهم جاءوا كما يقولون من أجل هدف سياسي يعم نفعه الوطن كله، وليس لهم أية نزعات أو مصالح طائفية، ويهمهم ما يقوله الإعلام الخارجي عن حركتهم الشبابية، بعد أن أصبح الإعلام المحلي في أغلبه معادياً لتطلعاتهم السياسية المشروعة، كما كان معادياً لمطالب الإصلاح وعودة البرلمان في التسعينيات.

اللؤلؤة استقبل صباح أمس مسيرات من الفئات الأكثر تأثّراً بالأوضاع السياسية، سمعنا وقرأنا عن ذلك في حوادث الخمسينيات والستينيات، حين تلتقي مظاهرات من هنا وهناك؛ وعشناه طلاباً في السبعينيات؛ وتكرّر ذلك في الثمانينيات والتسعينيات، وفي هذه الأيام تابعنا تأثرها بالحركة الشبابية الجديدة.

وخرجت مسيرة جديدة من معهد البحرين للتدريب والكلية التطبيقية والمدرسة الصناعية باتجاه وزارة التربية والتعليم وانتهت إلى وزارة الاعلام (هيئة شئون الإعلام). كلتا الوزارتين تتعرضان لنقدٍ من الجمهور لأدائهما السيئ خلال الأزمة. وربما يسهم إعلان التربية بعدم وجود توجه لفرض عقوبات بحق المعلمين المضربين أو المشاركين في الاعتصامات في تهدئة الأمور، وإن كان عليها كوزارة مسئولة أن تنزع فتيل قضية «المتطوعين» بعد أن أصبحت قضية متفجرة في عدد من المدارس.

في الرابعة عصراً، استقبلت اللؤلؤة أمس مسيرة الجمعيات السياسية التي نظمت تحت عنوان «الوحدة الوطنية». وفي لفتة إنسانية، زارت مجموعة من الكتاب والأدباء والفنانين المسرحيين عند السادسة والنصف مساءً، مستشفى السلمانية لتقدّم الورود البيضاء لمصابي يوم الخميس الحزين، وتمنّوا عودتهم لأحضان عوائلهم وأحبابهم في القريب العاجل. ألم أقل لكم إنها حالة بحرينية جديدة... وهذه هي لآلئ البحرين، ولكي تبقى ناصعة لابد من الحذر من عدم انحراف مسارها السلمي والحضاري إلى ما لا تحمد عقباه

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3099 - الثلثاء 01 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 55 | 2:46 ص

      إلى زائر 1

      يا أخي حاول أن تعرف ماذا يجري في البحرين بشكل صحيح وحقيقي , حاول أن تعرف ماذا فعل النظام بشكل حقيقي لا بالإعتماد على تلفزيون البحرين وما يقوله المسؤلون الحكوميون , حاول أن تعرف الحقيقة بالشكل الصحيح , لأنك يوم القيام سوف تسئل عنها , لأن هناك أبرياء قتلوا وسجنونوا وهناك نظام يكذب , من أجل ضميرك تعرّف على الحقيقة.

    • زائر 52 | 9:54 ص

      سلمت يداك

      رؤيتك جميلة وواضحة
      ايجابيات الحركة المطلبية الميدانية لخصتها بابداع وهذا ما ننشده من كل الشرفااء ..

    • زائر 47 | 6:26 ص

      ابــ سيد رضا ــو

      الى زائر 20
      البحرين اتشغل البحرينين في الفنادق و السوبرماكتات الكبيره و محلات بيع التجزئه على ما يقولون و شركات المقاولات و غيرها من الوظئف البطاليه و المجنسين ليهم الدفاع و الداخليه و الحرس الوطني و الفورمولا ون و كل موسسه عسكريه و التربيه اغلبهم من العرب المجنسين و غير و غير من البلاوي الي اتعور القلب ما نبي مشاريع العلوي الفاشله الي يشلخ على الناس فيها و ابي يرجعون ليي الواحد فالمئه الي يقصونها عليي ترا ما ابري ذمتهم فيها لانهم ما يعطونها العاطلين سووا فيها جمعيه للحكومه بس .

    • زائر 44 | 5:01 ص

      أين الأخلاق يا إعلام البحرين؟

      شاهدت على شاشة تلفزيون البحرين برنامجاً حول الوضع ادعى مقدمه وضيوفه أنهم تعاملوا بمنتهى الشفافية في تلقي الآراء مع أنني حاولت الاتصال بالبرنامج منذ بدايته حتى انتهى ولم أوفق وعلمت أن كثيرين غيري حاولوا وما كان حالهم أفضل مني ما يذل على أن الاتصالات التي سمعناها مرتب لها مسبقاً بغرض شتم طائفة من المواطنين وإثارة الفتنة الطائفية وإذكاء نارها التي أشعلها النظام وأخذ ينفخ في نارها عبر كل مؤسساته وعلى رأسها الاعلام بكل منافذه ولعل أكثر ما يلاحظ على أداء الإعلام هو افتقاره للأخلاق والمعرفة المهنية .

    • زائر 41 | 4:10 ص

      شكراً ولكن البحرين تريد رجال الان

      ان مايحدث في الدوار سوف يربك جميع العاملين في جميع القطاعات و هروب روؤس الاموال. سيدي العزيز يجب عليك كبحريني ان تأخذ جزء من المسئولية. تحية طيبة للزائر رقم واحد واقول صح لسانك.

    • زائر 39 | 3:52 ص

      لا أقبل

      لا ترضى بمثل هالتجمعات لانها تؤدي الا الانفصال ونحن نريد الحوار ورجوع الامور مثل طبيعتها تعبنا صرنا مانام الليل نخاف على عيالنا الفوضى وصلت المدارس عيالنا قامو يتهاوشون هاي اللي تبونه مايصر لانقبل بمثل هالامور

    • زائر 38 | 3:43 ص

      الحوار السلمي

      ياجماعه بسنا فوضى نبي حوار سلمي ....

    • زائر 36 | 3:20 ص

      أنت حر

      أنت من أصحاب الأقلام الأبية التي لا تناور ..فعلا الدوار اليوم أكبر جامعة ،فهي سياسية حقوقية فنية عقائدية وطنية اجتماعية..وما تعلمه أبنؤنا فيه في أيام لم تستطع مناهج التربية تعليمهم إياه في سنوات..
      شكرا لك..وعتبا على غيرك

    • زائر 35 | 3:14 ص

      مسلسل

      يا جماعة اذا عاجبكم الدوار ممكن تتبرعون وتوزعون بيوتكم على المحتاجين

    • زائر 34 | 3:07 ص

      عاشق الدوار

      الصراحه اللي بالدوار لا يعلمون عن سبب تجمعهم وبل وان اكثرهم متجمعين على طلب اعاناة منزلية و مساعداة وطلب التوظيف من الجامعيين وللاسف ليس الجميع يحققون مطالب متساويه.
      انه كل يومين اروح ازور المكان واشوف كلامهم غيره عن التصريحات الي بالجرائد او المواقع الالكترونية ولابد من اعطاء المطالب المطلوبة وطرحها في طاولة المطالب
      وحاليا اعداد الناس المتجمعة بالدوار تنقص تدريجيا حيث الكثير منهم بدأ الرجوع الي البيت والسماع بالذي يجري بالتلفاز وغيره من وسائل إعلام.

    • زائر 31 | 2:36 ص

      السلطان قابوس اعلن في يوما واحدا 50 الف وظيفة وربعنا الى الآن كآنهم لم يسمعوا شيئا

      السلطان قابوس اعلن في يوما واحدا 50 الف وظيفة وربعنا الى الآن كآنهم لم يسمعوا شيئا على مقولة القذافي ليبيا لا يوجد بها شىء وتسير كالساعة لا يشوبها شىء ابدا ان متعجب جدا من خطوة وزير التربية ماذا يريد بهذه العملة يزيد النار اشتعال ام ماذا ؟؟؟؟

    • زائر 29 | 2:31 ص

      دوار وليس ميدان ولا مرسم ولا مصنع

      دوار اللؤلؤة تم تشييده لتنظيم حركة المرور وليس ميدانا أو مرسما أو مصنعا للأفكار وليس مكان للسياسة واللهو. من أراد أن يطالب لا يفرض رأيا دون الاستماع وأخذ آراء الأطراف الأخرى وإلا فإنه يضرب جميع المباديء الديمقراطية عرض الحائط. هؤلاء الشباب في الدوار هم أصحاب قضية ومطالب معيشية تم استقلالهم من قبل فئات متشددة الكل يعلمها ومدعومة من جهات خارجية الكل يعلمها. أنت يا أخ حسن بمقالتك المتشددة إنما تصب الوقود على النار ولا تسهم في تهدئة الأوضاع. اعلم أن نار الطائفية سوف تحرق اليابس والأخضر.

    • أم السادة | 2:23 ص

      قلم محايد

      لقد طرح قلمك ما رأته عينك وأحسه قلبك، لقد صدقت وأصدقت، أنت صاحب قلم حر صادق
      نعم.. الدوار يعج بحماس الشباب، الذي يرغب في الحصول على فرصة كي يعبر عن نفسه ومواهبه
      فرصة كي يعطي. فأين الحكومة عن هذه الطاقة الجبارة في شبابنا

    • زائر 24 | 1:59 ص

      الحر تكفيه الاشارة

      الحر تكفيه الاشارة يامن يهمه الامر هؤلاء الشباب الجامعيين مستقبل البلاد خرجوا لكم باكثر من مسيرة سلمية طالبين وظائف فكان الرد الاستهزاء بهم هذا نتايجها يالله حلوها

    • زائر 20 | 1:37 ص

      هكذا نحن ..

      وكما يقول أحد رموزنا الكبار الذين سيخلدهم تاريخ هذه البلد:
      ستذكر الأجيال القادمة أن آباء وأجدادا لهم كانوا في دوار لؤلؤة الشهداء يصنعون المستقبل ويأصلون ثقافة دلمون الخلود..أرض الفردوس .
      في هذا الدوار..كان دم الوطن الطاهر يعلي صوت الحرية وكانت الدموع تصنع الأمل والفرح .. وكنا نحن هناك ولا نزال وسنبقى نصنع الأمل كي تذكرنا أجيال البحرين القادمة أننا كنا خير آباء لهم وأمهات.
      شكرا لك يابن الأشراف..وشكرا لكل قلم يسند هذا الوطن بحق..فالحق لا يضيع عند صاحب الحق عز وجل والبشرى للأحرار

    • زائر 19 | 1:25 ص

      لا فض َ فوك

      ونعم الرجال في صحيفة قلت كلمة الحق واختل من مسارها شيئا فشيئا

    • زائر 18 | 1:20 ص

      شكرا..

      كل الشكر لك على هذه المتابعة لما يدور في ميدان الشهداء ،فهو الحدث الذي لن يمحى من التاريخ

    • زائر 17 | 1:14 ص

      للعقلاء

      هل هروب رجال الاعمال ورؤس الاموال هذا متبحثون عنه في دوار الؤلؤ ام عن ماذا تتكلم ندوات سياسية ليسة في الشارع ولا في مكان عام تعطل مصالح الناس وترهب العباد هل المدارس محل الاعتصامات ام يأخ انت نأم في العسل او تخجل ان تكتب عن هذا شياء ارجوكم ابعدو المدارس والمستشفيات فنحن شعب نعاني ونبحث عن السمعة وليسة السياسة وتركو السياسة لساسة الباحثين عن المركز وشكراً

    • زائر 16 | 12:54 ص

      ولــــــــــ المحرق ــــــــــد ضد التجنيس

      احسنت يا ابن الكرام ونعم المقال ولكن يا استاذنا العزيز عليك ان تنصح بعض الكتاب لكي يكتبوا بصراحه و واقعية فنحن محتاجين لاقلامهم

    • زائر 14 | 12:14 ص

      وزارة التربية هي السبب

      عندي حل لوزارة التربية تشيل المتطوعين وتتصل بالعاطلين اللذي يرغب بالتدريس تطوعا ولكسب الخبرة مع اعطائم مبلغ وصدقوني الطلبة بيسكتون وبتنحل الازمة

    • زائر 13 | 12:02 ص

      لفتة انسانية جميلة فعلا

      زارت مجموعة من الكتاب والأدباء والفنانين المسرحيين عند السادسة والنصف مساءً، مستشفى السلمانية لتقدّم الورود البيضاء لمصابي يوم الخميس الدامي.

    • زائر 12 | 11:56 م

      لا تنتقد

      لا تنتقد وزارة التربية ترى راح الجماعة يثورون عليك ويتهمونك بالتحريض!!!!. امس ما قصروا دفاعا عن وزارة التربية والتأزيم الخاضعة للاجندات الحزبية الضيقة. متى يا رب تتخلص هذه الوزارة من قبضة التلف.

    • زائر 10 | 11:52 م

      مقالك ابكاني

      مقالك ابكاني بحرقة،،هل تعرف لماذا؟ لان عينك رات في الدوار مالا يراه غيرك..لان عينك صورت الدوار وكانه محفل ثقافي سياسي.يستقبل كل الاطروحات والاطياف حتى المتنافرة منها..يلتقي فيه المتقفين وييستقي منه البسطاء ويتعلمون من المناهل المتنوعةوتنزهت عن الانتقادات اللاذعه للبسطاء القائمين على توفير الخدمات اللذين اصبحو محط انتقادات لاذعة من الجميع..انا لدي تحفظ على بعض السلوكيات والممارسات في الدوار ولكن يجب علينا ان نتقبل كل الاطياف ونعمل لنرتقي ببعضنا وببلدنا،كفانا انتقادات لاذعه ولننتهج منهجا ايجابيا

    • زائر 9 | 11:38 م

      الى المعنيين

      لو تحقق مطلب من مطالبنا لما ذهبنا الى الدوار اللذي اصبح رمز من رموز الحرية والكرامة

    • زائر 8 | 11:36 م

      أبو سيد حسن

      نعم المقال ونعم الكاتب وان شاء الله تكثر هذه النفوس الطيبة في بلادي .

    • زائر 7 | 11:31 م

      المقداد وطني حتى النخاع

      يا قاسم اعجبت البارحه باطروحات الشيخ المفداد الثلاث
      بصراحه كان مدرسه في التألف بين الاطياف استغرابي اذا اعتقل اللي ينتزع الاعترافات منه ما يستحي ايعذبه انا اول مره اسمعه يتكلم للامانه الرجال عملاق اشلون ايبهدله واحد الله يعلم من اي جنسيه مع فناعته انه مايساوي شسع نعاله عجيب

    • زائر 6 | 11:16 م

      شكرا لكم

      من أروع ما قرأت عن دوار اللؤلؤة. بارك الله في هذا القلم.

    • زائر 5 | 10:54 م

      ابو ملاك

      سلمت يداك ايها الحر الشريف والناقل للواقع من دون ان تقدم مصلحتك الشخصية على مصلحة الشعب، نعم ان الدوار نموذج للمجتمع البحريني المتحاب بكل اطيافه.

    • زائر 2 | 10:02 م

      الاعلام الرسمي وخطأ التوجيه

      الاعلام الرسمي وسلاح التصدي للمطالب وهل تعالج الامور بما هو خطر على الوطن والمواطن بل وخطر حتى على مستخدمه

    • زائر 1 | 9:28 م

      وهل عجبك ؟؟

      وهل عجبك ماحدث في المدارس ؟؟؟
      وفي الشارع البحرين من زعزه في الاقتصاد
      الدوار شارع مهم في البحرين ولاكن هناك شوارع ايضن مهمه في البحرين تتاثر من هذا الدور وخاص الامور اللي تحصل في جيل المستقبل من تربيه وتعليم واقتصاد دوله انقسام ام تفقد ابنائه يمين ويسار الذمه يااخي الكريم والوطن ذمه الوطن لايبل ولايعوض اليوم يوم انقاذ الوطن وليس الاصداد في الماء العكر

اقرأ ايضاً