أظهرت بيانات نشرت أمس (4 مارس/ آذار 2011) أن مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا تراجعت الشهر الماضي لكنها ظلت فوق حاجز التوقعات.

وقالت البيانات التي أصدرتها جمعية مصنعي وتجار السيارات أن مبيعات السيارات في إطار برنامج حكومي لإحلال السيارات القديمة تراجعت بنسبة 7.7 في المئة في فبراير/ شباط الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 63 ألفاً و424 سيارة.

وبرنامج إحلال السيارات القديمة هو برنامج تموله الحكومة البريطانية لتشجيع استبدال السيارات القديمة بسيارات حديثة.

وقال خبراء إن برامج إحلال السيارات القديمة تهدف بشكل عام إلى تحقيق هدف مزدوج لتحفيز صناعة السيارات وتكهين المركبات التي لا تتسم بالكفاءة وتحدث مستويات عالية من الانبعاثات الضارة.

وأدخلت عدة دول أوروبية برامج إحلال السيارات القديمة على نطاق واسع باعتبارها محفزا اقتصاديا لزيادة الطلب في سوق القطاع الصناعي خلال فترة الركود العالمي التي بدأت في العام 2008.

وشهدت صناعة السيارات حالة من الركود في شهر فبراير بانتظار العديد من المستهلكين إصدار لوحات رقمية جديدة في شهر مارس الجاري لتسجل مبيعات المركبات انخفاضا للشهر الثامن على التوالي.

وقالت جمعية مصنعي وتجار السيارات أن برنامج إحلال السيارات القديمة كان يمثل نحو 20 في المئة من المبيعات في فبراير 2010 وان التراجع في فبراير من العام الحالي كان الأقل في الشهور الثمانية الماضية.

وأضافت أن إجمالي مبيعات فبراير 2011 زاد بنسبة 14.5 في المئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي لكنه لا يزال بعيدا عن المعدل المتوسط لنفس الفترة بين العامين 1999 و2010 الذي بلغ 81.1 في المئة.

وتراجعت مبيعات السيارات بأكثر من 10 في المئة حتى الآن منذ بداية العام الجاري مقارنة بالفترة بين شهر يناير وفبراير من العام الماضي.