العدد 3102 - الجمعة 04 مارس 2011م الموافق 29 ربيع الاول 1432هـ

شركة «فوستر» تفوز بعقد تصميم مبنى مطار الكويت

مطار الكويت الدولي
مطار الكويت الدولي

كشف المسئول التنفيذي وكبير المهندسين في شركة فوستر وشركاه البريطانية ريتشارد ديلوورث فوز شركته بعقد تصميم مبنى مطار الكويت الدولي بعد منافسة مع شركات عالمية.

وقال ديلوورث في تصريح لصحافيين من دول الخليج يزورون لندن بدعوة من هيئة التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة أمس (4 مارس 2011) إن ذلك يعد المشروع الثاني للشركة بعد مشروع تصميم مبنى بنك الكويت الوطني، مضيفا أن ذلك يؤكد أهمية منطقة الخليج بالنسبة للشركة.

وذكر أن الكويت تعتبر من أهم الأسواق بالنسبة لشركة فوستر وشركاه في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى السعودية وقطر وأبوظبي بسبب المشاريع الضخمة التي تقوم الشركة بتنفيذها في هذه الدول.

وأضاف ديلوورث أن نشاط شركة فوستر يتركز في دول منطقة الشرق الاوسط لاسيما دول الخليج حيث تقوم الشركة حاليا بتنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في السعودية ومشروع المتحف الوطني في امارة ابوظبي والاستاد الرياضي في قطر.

وأوضح أن الشركة فازت بعقد المطار مع شركاء آخرين منهم شركة اروب البريطانيا التي قامت بتصميم مبنى الركاب رقم (5 ) في مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن .

من جانبه قال رئيس المجموعة والشريك في الشركة جيرارد افيندان إن عمل الشركة في منطقة الخليج منذ أكثر من خمس سنوات انعكس على تصميماتها الهندسية وفلسفتها في التصميم ودفعها إلى استخدام أساليب متطورة لاسيما أن معظم المشاريع في الخليج ترتكز على الأخذ بالمتطلبات البيئية والنمط التقليدي والتاريخي في هذه الدول والمناخ القاسي.

وأضاف أن مشاريع الشركة في منطقة الخليج العربي دفعت التصميم الهندسي الى مجالات جديدة متمثلة في دمج الهندسة الحديثة بالتكنولوجيا المتطورة والاستفادة من التجارب التاريخية لسكان هذه المنطقة.

من جهته قال المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة اروب الهندسية البريطانيا نيك ماريديو انه إضافة إلى فوز شركته وشركة فوستر وشركاؤه بعقد تصميم مبنى مطار الكويت فان شركته تقدمت لعرض خاص بدار الاوبرا في الكويت معتبرا منطقة الخليج من المناطق الاستراتيجية بالنسبة لشركات الهندسة البريطانيا بما فيها شركة اروب.

وأضاف ماريديو أن منطقة الخليج تتمتع بعدد من الفرص لاسيما في مجالات البنى التحتية والمواصلات كالسكك الحديدية و مترو الإنفاق والمطارات سواء شبكات السكك الحديدية التي تربط دول مجلس التعاون مع بعضها أو مشاريع السكك الحديدية الوطنية لكل دولة.

وذكر أن الثروة العالمية انتقلت إلى الشرق بعد الأزمة المالية الاقتصادية العالمية كالصين والهند مما جعل دول الخليج العربية تلعب دور محور مواصلات عالمي يجمع بين الشرق والغرب والجنوب والشمال.

وأضاف أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تطوير البنى التحتية لاسيما المطارات ووسائط النقل البرية المختلفة كالسكك الحديدية وهو ما تقوم به هذه الشركات في الوقت الحالي.

العدد 3102 - الجمعة 04 مارس 2011م الموافق 29 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً