العدد 3104 - الأحد 06 مارس 2011م الموافق 01 ربيع الثاني 1432هـ

ليفربول يذل مانشستر يونايتد ويشعل فتيل المنافسة على اللقب

ليفربول قدم مباراة مجنونة وهزم منافسه التقليدي بثلاثية  ( أ ف ب )
ليفربول قدم مباراة مجنونة وهزم منافسه التقليدي بثلاثية ( أ ف ب )

أشعل ليفربول فتيل المنافسة على اللقب بفوزه الكبير على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد 3-1 أمس (الأحد) على ملعب «انفيلد رود» في ليفربول في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وأسدى ليفربول خدمة كبيرة لارسنال الثاني ومانشستر سيتي الثالث وتشلسي الرابع وحامل اللقب الذي يملك مباراتين مؤجلتين الأولى اليوم الاثنين أمام بلاكبول في ختام المرحلة، والثانية أمام ضيفه برمنغهام سيتي ستقام في 20 ابريل/نيسان المقبل، وفوزه فيهما سيقلص الفارق بينه وبين مانشستر يونايتد الى 6 نقاط علما بأنهما سيلتقيان على ارض الأخير في 7 مايو/أيار المقبل.

وهي الخسارة الثانية على التوالي للشياطين الحمر بعد الأولى أمام تشلسي 2-1 الثلثاء الماضي ضمن مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة فتجمد رصيده عند 60 نقطة بفارق 3 نقاط أمام ارسنال الذي كان سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه سندرلاند أمس الأول السبت في افتتاح المرحلة.

ويملك ارسنال بدوره مباراة مؤجلة لو قدر له الفوز فيها سيلحق بمانشستر يونايتد الى الصدارة، علما بأنهما سيلتقيان وجها لوجه في 30 ابريل على ملعب الإمارات ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين أي قبل مرحلة واحدة من مواجهة الشياطين الحمر مع تشلسي.

يذكر أنها المرة الأولى التي يمنى فيها مانشستر يونايتد بخسارتين متتاليتين منذ عامين.

في المقابل، استعاد ليفربول توازنه بعد تعادل مخيب أمام مضيفه ويغان 1-1 وخسارة أمام وست هام 1-3، واستعاد أيضا المركز السادس من بولتون بعدما رفع رصيده 42 نقطة ودخل المراكز المؤهلة الى المسابقات القارية اقلها الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

ويدين ليفربول بفوزه على الشياطين الحمر الذين يتقاسم معهم الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري (18 لكل منهما) الى نجميه الدوليين الهولندي ديرك كاوت صاحب الثلاثية في الدقائق 34 و39 و65، والاوروغوياني لويس سواريز صانع الأهداف الثلاثة.

يذكر أن كاوت بات أول لاعب في صفوف ليفربول يسجل ثلاثية في مرمى مانشستر يونايتد بعد بيتر بيردلي العام 1990.

وثأر ليفربول لخسارته 2-3 ذهابا في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، ولخروجه أمامه من الدور الثالث لمسابقة الكأس المحلية صفر-1 في 9 يناير/كانون الثاني الماضي.

كما أن مدربه الاسكتلندي كيني دالغليش حقق فوزه الخامس على مواطنه مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس فيرغوسون مقابل 7 هزائم في 21 مباراة في الدوري.

وعانى مانشستر يونايتد، الذي كان يمني النفس باستعادة نغمة الفوز والابتعاد 6 نقاط في الصدارة قبل 9 مراحل من نهاية الدوري، الأمرين وخصوصا في خط دفاعه بسبب غياب قطبيه ريو فرديناند بسبب الإصابة والدولي الصربي نيمانيا فيديتش للايقاف بعد طرده في المباراة الأخيرة أمام تشلسي، فاضطر فيرغوسون الى إشراك ويس براون الذي لم يلعب كثيرا هذا الموسم الى جانب كريس سمولينغ.

وحاول ليفربول استغلال هذا الوضع من خلال ضغطه الهجومي القوي من البداية، ودفع دالغليش بالمهاجم الدولي الاوروغوياني لويس سواريز بدلا من اندرو كارول للاستفادة من المهارات الفنية العالية للأول وسرعته الكبيرة.

وكاد سواريز يفعلها في الدقيقة الثانية عندما تهيأت أمامه كرة داخل المنطقة اثر تسديدة قوية زاحفة لكنه فشل في السيطرة عليها فالتقطها الحارس الهولندي العملاق أدوين فان در سار.

وسنحت فرصة أخرى للأرجنتيني ماكسيميليانو رودريغيز عند حافة المنطقة لكنه سددها برعونة بعيدا عن الخشبات الثلاث (5).

وكانت أول واخطر فرصة للشياطين الحمر تسديدة قوية للبلغاري ديميتار برباتوف من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن وتحولت الى خارج الملعب (16).

وكاد كاوت يفعلها اثر تلقيه كرة رأسية من البرتغالي راؤول ميريليس أمام المرمى بيد أنها كانت بعيدة قليلا فتدخل فان در سار في توقيت مناسب والتقطها (18).

وتعرض ليفربول لضربة قاسية بإصابة مدافعه البرازيلي فابيو اوريليو فدخل اليوناني سوتيريوس كيرياكوس بدلا منه (25).

وابعد ميريليس كرة من باب المرمى اثر رأسية لبراون بعد ركلة ركنية (26).

ونجح ليفربول في ترجمة أفضليته الى هدف اثر مجهود فردي رائع لمهاجمه الجديد سواريز داخل المنطقة إذ تلاعب بثلاثة مدافعين ومرر كرة زاحفة بين ساقي فان در سار كانت في طريقها الى المرمى فأبى كاوت إلا أن يحتسب الهدف باسمه وتابعها بسهولة داخل المرمى الخالي (34).

وتدخل فان در سار في توقيت مناسب لإنقاذ مرماه من هدف ثان وقطع انفراد البرازيلي لوكاس ليفا داخل المنطقة (36).

وعزز كاوت بهدف ثان عندما استغل كرة خاطئة من مهاجم مانشستر يونايتد الدولي البرتغالي لويس ناني عندما حاول تشتيتها من أمام ميريليس داخل المنطقة اثر عرضية من سواريز فتهيأت أمام الهولندي الذي تابعها برأسه من مسافة قريبة (39).

وبدوره تلقى مانشستر يونايتد ضربة موجعة بإصابة مهاجمه ناني فاضطر الى ترك مكانه للمكسيكي خافيير هرنانديز الملقب بـ «تشيتشاريتو» (45).

واندفع مانشستر يونايتد في الشوط الثاني بحثا عن تدارك الموقف بيد أن ليفربول كان قاب قوسين أو أدنى من إضافة هدف ثالث عبر قائده ستيفن جيرارد اثر كرة من ميريليس داخل المنطقة بيد أن فان در سار تدخل في توقيت مناسب (48).

وكاد تشيتشاريتو المتوغل أمام المرمى يدرك التعادل اثر تمريرة عرضية من برباتوف لكن كرته ذهبت بعيدا عن الخشبات الثلاث (49)، ثم مرر واين روني كرة الى الويلزي راين غيغز عند حافة المنطقة فأطلقها الأخير قوية بيسراه فوق العارضة بسنتمترات قليلة (55).

وابعد ميريليس كرة رأسية لبرباتوف من مسافة قريبة من باب المرمى (58).

وانقذ فان در سار مرماه من هدف ثالث عندما ابعد تسديدة قوية زاحفة لميريليس من داخل المنطقة الى ركنية (63).

ونجح كاوت في تسجيل الهاتريك مستغلا كرة مرتدة من فان در سار اثر ركلة حرة مباشرة انبرى لها سواريز فتابعها الهولندي بسهولة داخل المرمى (65).

ونجح تشيتشاريتو في تسجيل هدف الشرف للشياطين الحمر بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من غيغز (90+2).

العدد 3104 - الأحد 06 مارس 2011م الموافق 01 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً