أظهرت بيانات رسمية أمس الجمعة (11 مارس/ آذار 2011) أن معدل التضخم السنوي في إسبانيا سجل ارتفاعاً في شهر فبراير/ شباط الماضي ليبلغ 3.6 في المئة مقارنة بـ 3.3 في المئة المسجلة في شهر يناير/ كانون الثاني الذي سبقه متأثراً بارتفاع أسعار الطاقة.

وقال بيان للمعهد الوطني للإحصاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.1 في المئة في فبراير الماضي مقارنة بيناير ليكون بذلك الشهر السابع على التوالي من الارتفاع محققاً أعلى مستوياته منذ أكتوبر/ تشرين الأول العام 2008.

وأوضح البيان أن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين جاء مدفوعاً بشكل أساسي بارتفاع أسعار الطاقة بسبب الأزمات في العالم العربي لاسيما في مصر وليبيا.

وأدت هذه الأزمات إلى ارتفاع مؤشر مجموعة النقل بمعدل نقطة واحدة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبمعدل 0.8 في المئة مقارنة بشهر يناير الماضي لتبلغ 10 في المئة محققة بذلك أعلى ارتفاع لها منذ يوليو/ تموز 2008.

كما ارتفع مؤشر مجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة سنوية بلغت 0.6 في المئة محققاً 1.5 في المئة مدفوعاً بارتفاع أسعار منتجات الألبان والزيوت واللحوم فيما انخفض مؤشر مجموعة التبغ والمشروبات الكحولية بنسبة 1.5 في المئة في فبراير مقارنة بشهر يناير الماضي.

وأضاف البيان أن مؤشر مجموعة الوقود ارتفعت بمعدل سنوي بلغ 20.4 في المئة ومؤشر منتجات الطاقة بنسبة 19 في المئة فيما ارتفع مؤشر مجموعة الأغذية الأساسية بنسبة 12.7 في المئة في فبراير الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2010