العدد 3110 - السبت 12 مارس 2011م الموافق 07 ربيع الثاني 1432هـ

انفجار محطة نووية يابانية وحصيلة ضحايا الزلزال تتصاعد

خبير أميركي: الانفجار في محطة فوكوشيما هو الأسوأ في التاريخ

دخان أبيض يتصاعد من عدة أمكنة في مدينة يامادا اليابانية (أ .ف.ب
دخان أبيض يتصاعد من عدة أمكنة في مدينة يامادا اليابانية (أ .ف.ب

مع وقوع انفجار في المفاعل الأول من المحطة النووية الأولى في فوكوشيما أمس السبت (12 مارس/ آذار 2011)، ازداد حجم الكارثة في اليابان غداة الزلزال العنيف الذي أعقبه تسونامي ما أدى إلى مقتل وفقدان نحو 1800 شخص.

فقد وقع الانفجار ظهر أمس في المفاعل الأول في محطة فوكوشيما النووية بشمال شرق اليابان ما أدى إلى انهيار قسم من المبنى الموجود فيه المفاعل. ولم تعمل أنظمة التبريد في محطتين نوويتين بعد الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 8.9 درجات على مقياس ريختر وأعقبته أمواج تسونامي ضربت المدن الساحلية جارفة كل ما كان في طريقها.

وقال خبير نووي أميركي إن الانفجار في محطة فوكوشيما يعد من أسوأ ثلاثة انفجارات نووية في التاريخ وإنه قد يتحول إلى «كارثة شاملة» في حال انهيار المفاعل.

وأدى الزلزال العنيف والتسونامي إلى سقوط 1800 قتيل ومفقود، بحسب حصيلة مؤقتة تعتمد على أرقام الشرطة وأخرى أعدتها وكالة «فرانس برس». وأضافت الشرطة أن أكثر من 215 ألف شخص توجهوا إلى ملاجئ.

وجرفت أمواج التسونامي معها حاويات الشحن والسيارات وحطام منازل وأبنية إلى شوارع سينداي وحقولها وكونت أكواماً من الوحول.


أنباء عن 10 آلاف مفقود في مدينة ميناميسانريكو

ألف قتيل جراء زلزال اليابان وانفجار في محطة فوكوشيما النووية

ميناميسوما - أ ف ب

مع وقوع انفجار في المفاعل الأول من المحطة النووية الأولى في فوكوشيما أمس السبت (12 مارس/ آذار 2011)، ازداد حجم الكارثة في اليابان غداة الزلزال العنيف الذي أعقبه تسونامي ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص.

فقد وقع الانفجار أمس في الساعة الثالثة والنصف ظهراً في المفاعل الأول في محطة فوكوشيما النووية بشمال شرق اليابان ما أدى إلى انهيار قسم من المبنى الموجود فيه المفاعل. ولم تعمل أنظمة التبريد في محطتين نوويتين بعد الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 8.9 درجات على مقياس ريختر وأعقبته أمواج تسونامي ضربت المدن الساحلية جارفة كل ما كان في طريقها.

وأفادت تقارير أن دخاناً تصاعد فوق محطة فوكوشيما النووية على بعد 250 كيلومتر شمال شرق طوكيو بعد وقوع انفجار فيها ما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين بجروح. ونقلت وكالة أنباء «كيودو» عن لجنة الأمن النووي اليابانية قولها إن نشاطاً إشعاعياً سجل في الموقع.

وذكرت وكالتا «كيودو» و «جيجي» قبل الانفجار أن «انصهاراً نووياً قد يكون حصل في المحطة» في حين ذكرت محطة التلفزيون اليابانية العامة «إن أتش كي» أن وكالة الأمن النووي قالت إن أنابيب معدنية تحتوي على اليورانيوم قد تكون ذابت. وتضرر نظام التبريد في المحطة جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة أمس الأول ما حمل السلطات أمس على توسيع المنطقة التي يجب إخلاؤها من السكان حول محطتي فوكوشيما النوويتين إلى 20 كيلومتر.

وتعرض قضبان وقود في المفاعل النووي رقم واحدة لفترة قصيرة للهواء أمس بعد انخفاض مستوى تبريد المياه، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء «جيجي».

وصرح متحدث باسم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية التي تشغل الموقع «نحاول رفع مستوى المياه». ونصح الخبراء والصحافيون في محطة التلفزيون اليابانيين بالبقاء في بيوتهم وإغلاق نوافذهم في دائرة أوسع من المنطقة التي تم إخلاؤها وأيضاً الأفراد الموجودين في الخارج إلى حماية جهازهم التنفسي بفوطة مبللة وتغطية جسدهم إلى أقصى حد لتجنب تعرض جلدهم مباشرة إلى الهواء.

وقالت وكالة «كيودو» إن الإشعاعات التي يتلقاها فرد على موقع الانفجار توازي تلك التي يمكن لفرد تلقيها خلال العام تحت طائلة تعريض صحته للخطر. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوكيو أدانو أنه «أبلغ بوقوع انفجار» في الموقع.

وأضاف «نقوم بكل ما في وسعنا لنكون على إطلاع بما يحصل. ندرس النشاط الإشعاعي بعناية فائقة». وتابع أن السلطات تتخذ «كافة التدابير لضمان سلامة السكان». وسيتم إرسال فرق إطفاء خاصة مدربين على التعامل مع الحالات الطارئة إلى المحطة للمساعدة. وظهرت مشاكل في درجات الحرارة وسلم سلاح الجو الأميركي المحطة النووية سائل تبريد الليلة قبل الماضية.

وتلقت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية التي تشغل الموقع تعليمات بفتح صمامات المفاعل لبعث بخار إشعاعي وتخفيف الضغط الداخلي المرتفع بشكل غير طبيعي.

وحاولت السلطات تقييم حجم الكارثة النووية الناجمة عن أمواج التسونامي التي أعقبت الزلزال الأعنف الذي يضرب اليابان. وغطت أمواج التسونامي مدينة سينداي شمال شرق اليابان إذ ذكرت الشرطة أنها عثرت على 200 أو 300 جثة على الساحل.

وأدى الزلزال العنيف والتسونامي إلى 1500 قتيل ومفقود، بحسب حصيلة مؤقتة تعتمد على أرقام الشرطة وأخرى أعدتها وكالة «فرانس برس». وأضافت الشرطة أن أكثر من 215 ألف شخص توجهوا إلى ملاجئ.

جاء ذلك فيما لم تتوافر للسلطات في مديرية مياغي في شمال شرق اليابان، معلومات عن نحو 10 آلاف شخص من سكان مدينة ميناميسانريكو غداة التسونامي، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لشبكة «ان.اتش.كاي» التلفزيونية.

ويتوقع أن يكون عدد المنكوبين أكبر بكثير لأن الشرطة لم تتلق بعد التقارير الكاملة عن الأشخاص المتضررين. وقال رئيس الوزراء، ناوتو كان بعد تفقد الأضرار من مروحية «لم تعد معظم المناطق السكنية في غالبية المدن الساحلية موجودة والحرائق لاتزال مشتعلة فيها».

وجرفت أمواج التسونامي معها حاويات الشحن والسيارات وحطام منازل وأبنية إلى شوارع سينداي وحقولها وكونت أكواما من الوحول. وكانت عملية إغاثة جارية لنقل 50 ألف جندي ومسعف مع 190 طائرة وعشرات السفن في المناطق المنكوبة. وفي مقاطعة مياغي حدد موقع سفينة جرفتها أمواج التسونامي وقامت مروحيات بإنقاذ ركابها الـ 81. وكتبت وكالة «جيجي» إنه عثر على ركاب قطارين فقداً أمس الأول في مقاطعتي مياغي وايواتي، سالمين.

وانقطع التيار الكهربائي عن 5.6 مليون منزل وحذرت شركة الكهرباء اليابانية من انقطاع الكهرباء أيضاً في العاصمة وضواحيها. وحرم مليون منزل من مياه الشفة. ووضعت قوات الدفاع الذاتي (الجيش الياباني) في حال تأهب لتنظيم أعمال الإغاثة بكل الوسائل المتوافرة.


موسكو: انفجار محطة فوكوشيما لا يشكل تهديداً لروسيا

أعلنت وكالة الطقس الوطنية في روسيا أمس (السبت) أن الانفجار الذي وقع في محطة «فوكوشيما­1» للطاقة النووية في اليابان لا يشكل في الوقت الحالي تهديداً لروسيا.

وقال مدير الدائرة الاتحادية الروسية للأرصاد الجوية المائية ورصد البيئة (روشيدروميت)، ألكسندر فرولوف إن أي مواد مشعة ستحملها الرياح إلى المحيط الهادئ. وأضاف في تصريحات لوكالة «انترفاكس» للأنباء «ليس هناك داع للذعر» مشيراً إلى أن مستوى الإشعاع لم يرتفع فوق الحدود المقبولة في أي من المناطق بأقصى شرقي روسيا.

وأعرب الرئيس الروسي، دميتري مدفيديف عن تعازيه لليابان أمس الأول في ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب شمال شرقي البلاد وتعهد بتقديم المساعدة في جهود التعافي.


لندن: طوكيو تطلب المساعدة جراء الزلزال

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس (السبت) أن اليابان طلبت من بريطانيا المساعدة في أعقاب أقوى زلزال تشهده البلاد في تاريخها.

وتسبب الزلزال البالغ قوته 8.9 درجة في أمواج مد عاتية ارتفاعها عشرة أمتار اجتاحت البلدات والمدن على الساحل الشمالي الشرقي. وتشير تقديرات وسائل الإعلام اليابانية إلى مقتل 1300 شخص على الأقل. وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «في هذه الأوضاع بإمكان بريطانيا توفير المساعدة على هيئة إرسال فرق بحث وإنقاذ أو خبراء للتعرف على هوية الضحايا».

وأضاف «طلبوا الآن المساعدة ونتعرف الآن على التفاصيل وسيتم إصدار إشعار آخر في هذا الشأن في وقت لاحق»

العدد 3110 - السبت 12 مارس 2011م الموافق 07 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 8:27 ص

      م

      الله يفرج

    • زائر 7 | 6:23 ص

      مساكين

      والله الشعب الياباني ماييستاهل والله يفرج عنهم إنشاء الله

    • زائر 5 | 1:20 ص

      الله يساعدهم اليابانيون و يتخلصون من هذه الأزمة

      هذه نهاية الزمان
      كنت اتمنى في إسرائيل يصيدها انفجار نووي تمسحها من الوجود

    • زائر 2 | 10:57 م

      سمير

      الله يفرّج ... الله يفرج عن اليابان ...

اقرأ ايضاً