تجمع عشرات الآلاف من المحتجين المعارضين للحكومة أمس السبت (12 مارس/ آذار 2011) في العاصمة التايلندية بانكوك لإحياء الذكرى السنوية لمظاهرة العام الماضي التي خلفت أكثر من 90 قتيلاً وما يصل إلى ألفي مصاب.
وأفادت تقديرات الشرطة باحتشاد نحو 30 ألفاً ممن يسمون بـ «أصحاب القمصان الحمر» عند نصب الديمقراطية في الجزء القديم من العاصمة لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي التي استمرت لـ 69 يوماً بدأت في 12 مارس.
وكانت «الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية» قادت مظاهرة العام الماضي بدأت سلمية لكنها أخذت منحى عنيفاً يوم 10 أبريل/ نيسان الماضي عندما أرسلت قوات لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يطالبون رئيس الوزراء، أبهيسيت فيجاجيفا بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة.
ومع نهاية التظاهرة تحولت أجزاء من بانكوك إلى منطقة حرب حيث أضرمت النار في المباني وقتل 91 شخصاً على الأقل بينهم 11 من ضباط الشرطة والجيش.
واستسلم معظم قادة الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية يوم 19 مايو/ آيار. وأطلق سراح سبعة من كبار قادة الاحتجاج أواخر الشهر الماضي وكانوا يواجهون تهماً بينها الإرهاب
العدد 3110 - السبت 12 مارس 2011م الموافق 07 ربيع الثاني 1432هـ