تراجعت البورصات الخليجية أمس الثلثاء (15 فبراير/ شباط 2011) في وقت تواجه فيه اليابان كارثة نووية محتملة بينما أعلنت البحرين حالة الطوارئ في البلاد.

وقال العضو المنتدب للسيولة والتعاملات المرتبطة بالأسهم في المجموعة المالية - هيرميس ماثيو ويكمان «التركيز بالكامل على الإحجام عن المخاطرة (بسبب) ما يحدث في البحرين واليابان».

وأضاف «أعتقد أن المستثمرين أدركوا أنهم دخلوا السوق بأقوى من اللازم الأسبوع الماضي».

وكانت الأسواق الخليجية في صعود حتى إغلاق يوم الأحد وهو ما جعلها تنتعش من أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات سجلتها في أوائل مارس/ آذار الجاري لكنها عكست اتجاهها ومن المتوقع أن تواصل الهبوط.

وتراجعت الأسهم في السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم 3.5 في المئة. وقال متعامل مقيم في الرياض طلب عدم نشر اسمه «مجمل تأثير اليابان على السعودية سيكون ضئيلاً... إنه شيء يتعلق أكثر بالمعنويات مع تراجع سعر النفط الخام».

وتابع «هناك قيمة كبيرة في السوق السعودية. إذا حدث بيع واسع النطاق في البتروكيماويات فسأشتري بقوة وعيني على أرباح الربع الأول».

ومن المتوقع أن تسجل شركات البتروكيماويات نتائج فصلية قوية بعدما قفزت أسعار النفط في أوائل مارس.

وهوي سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي لها عمليات في اليابان 5.3 في المئة. وانخفض سهم بنك ساب السعودي 4.1 في المئة وسهم زين السعودية 9.9 في المئة.

وقال مدير صندوق في الرياض طلب عدم نشر اسمه «حقيقة لم يتغير شيء في العوامل الأساسية للشركات... النمو الاقتصادي مازال مرتفعاً والتضخم منخفض.

«أسعار الفائدة ستظل كما هي وسيعود الناس إلى الأسهم لكن عامل نهاية الأسبوع سيؤثر في ثقة المستثمر السعودي غداً».

وتراجع مؤشر سوق دبي المالي 1.9 في المئة لتصل خسائره منذ بداية 2011 إلى 11.3 في المئة.

وقال ويكمان إن المستثمرين الأجانب غائبون إلى حد بعيد عن البورصات الإماراتية «ويتريثون تحسباً لحدوث تهافت على البيع» مضيفاً أن بعض المستثمرين المحليين يتصيدون الأسهم التي تشهد مبالغة في البيع.

ومضى يقول إن التطورات السياسية ستحدد اتجاه الأسواق الإماراتية الأسبوع المقبل.

وهوي سهم سوق دبي المالي 5.7 في المئة بعدما أعلن انخفاض أرباحه في الربع الأخير من 2010 بنسبة 93 في المئة.

وتراجع المؤشر السعودي 3.5 في المئة إلى 6012 نقطة.

وانخفض المؤشر القطري 1.4 في المئة إلى 8185 نقطة.

وهبط مؤشر دبي 1.9 في المئة إلى 1447 نقطة.

ونزل مؤشر أبوظبي 0.6 في المئة إلى 2615 نقطة.

وانخفض المؤشر العماني 1.7 في المئة إلى 6293 نقطة.

وتراجع المؤشر الكويتي 1.29 في المئة إلى 6324 نقطة.

وارتفع المؤشر البحريني 1.29 في المئة إلى 1413 نقطة