العدد 3118 - الأحد 20 مارس 2011م الموافق 15 ربيع الثاني 1432هـ

نواب سابقون ووفاقيون يخاطبون «الأمم المتحدة» لمطالبة الحكومة الالتزام بالمواثيق الدولية

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

20 مارس 2011

اعتصم أكثر من عشرين نائباً سابقاً ونواب كتلة الوفاق المستقيلون يوم أمس الأحد (20 مارس/ آذار 2011)، أمام مبنى بيت الأمم المتحدة، مطالبين بالتزام البحرين بالمواثيق والاتفاقيات الدولية للأمم المتحدة والتي وقعت عليها البحرين، وذلك فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة التي تمر بها البحرين.

كما سلم المعتصمون الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيد آغا، خطابات للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن للأمم المتحدة، والمفوضية السامية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وأوضح النائب الأول السابق في مجلس نواب 2002 عبدالهادي مرهون، بأن الخطابات التي تم تسليمها لآغا، تؤكد على المطالبات السلمية للمحتجين، ووقف استباحة كرامات الناس، والتوقف عن المضايقات التي يتعرض إليها الطاقم الطبي والمستشفيات، والتي تعوق الأطباء والممرضين والمسعفين عن أداء مهمتهم الإنسانية.

وقال: «نريد إيصال صوتنا للأمم المتحدة، من أجل مطالبة البحرين بالالتزام بالمواثيق والمعاهدات التي وقعت عليها». وتابع: «إذا استمرت الانتهاكات وعملية القمع اليومي أو الاستباحة اليومية للمواطنين فنحن أمام مأزق أخلاقي، ففي الوقت الذي كان يجب أن يتم التعامل مع الوسطاء والحكماء، أصبح التعامل مع جيوش مدجَّجة، ونخشى بذلك أن نواجه انسدادَ أفقٍ سياسي لا ينفع معه تدخل الحكماء والوسطاء، ولا ينفع فيه تشديد القبضة الأمنية». وأشار مرهون إلى أن الكتاب والمثقفين أمام أزمة ضمير - على حد تعبيره - باعتبار أنه يتوجب عليهم بدلاً من الوقوف متفرجين أن يعلنوا رفضهم لاستباحة كرامات الناس ودمائهم، عوضاً عن البحث عن حلول ومخارج للأزمة.

وبدوره أكد آغا أن مكتب الأمم المتحدة في البحرين سيوجه الخطابات إلى المعنيين، ليقوموا بدورهم في إطار ما تضمنته من مطالبات.

فيما انتقد النائب السابق جلال فيروز، ما وصفه بالمعايير المزدوجة في التعامل مع الأحداث في لبيبا والأحداث في البحرين.

وأكد النائب السابق محمد آل الشيخ على ضرورة أن يتم التعامل مع الأزمة السياسية على أنها شأن داخلي، لا يتطلب أي تدخل خارجي، مطالباً في الوقت نفسه بضرورة إزالة حالة الخوف والهلع التي تعتري منتسبي ومرضى مجمع السلمانية الطبي، وذلك من خلال سحب الجيش المسيطر على المستشفى في الوقت الحالي.

وقال: «إن شعب البحرين حضاري وسلمي، ويجب الاستماع إلى صوت العقل ومطالب الشعب، وذلك من أجل تحقيق حياة آمنة وكريمة، كما أن سياسية التنكيل التي يشتكي منها عدد من قاطني قرى ومدن البحرين يجب أن تتوقف حالاً، من أجل إعادة الشعور بالأمن»

العدد 3118 - الأحد 20 مارس 2011م الموافق 15 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:32 ص

      إلى متى ؟وأين الحل؟

      شعب البحرين سلمي وراح يكون سلمي ولاتفرقه بين السني والشيعي وكلنا شعب واحد

    • زائر 5 | 1:38 ص

      حرام حرام حرام

      يا جماعة الخير اللى قاعد يصير مايخدم البحرين اتقوا الله.......رب العالمين علمنا انه حتى من اساء اليك اغفر له .......سني يحب كل شعب البحرين

    • زائر 2 | 12:30 ص

      الى الله المشتكى .. وننتظر رد الامم المتحده

اقرأ ايضاً