قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن الليبيين هم الذين سيقررون مصير بلادهم مؤكدا على أن هناك حدودا لتدخل الولايات المتحدة فيما ينذر بحرب أهلية طويلة.

وفي القاهرة شبه أحد الصحافيين ما يحدث في ليبيا بغزو العراق العام 2003 وهو ما نفاه وزير الدفاع الأميركي على الفور. وسأل صحافي آخر عما إذا كانت واشنطن ستفكر في وساطة خارجية لإنهاء الصراع وهو ما رفضه غيتس أيضا.

وقال الوزير للصحافيين «يتراءى لي أنه إذا كانت هناك وساطة... وإذا كان هناك دور ينبغي لعبه... فسيكون بين الليبيين أنفسهم. هذا الأمر هو في النهاية ينبغي أن يحسمه الليبيون. فهذه بلادهم».

وأشار غيتس إلى أنه غير واثق من أنه ستكون هناك أي فائدة من محاولة جمع المعارضين والقذافي في محادثات.

وعلى صعيد متصل، اظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/ ايبسوس وأعلنت نتائجه أمس أن ستين في المئة من الأميركيين يؤيدون العملية العسكرية في ليبيا. ومن بين الذين شاركوا في الاستطلاع وصف 48 في المئة القيادة العسكرية للرئيس باراك أوباما بصفته القائد الأعلى للقوات الأميركية بانها «حذرة وتشاورية» بينما وصفها 36 في المئة بأنها «غير حاسمة ومترددة» ووصفها 17 في المئة بأنها «قوية وحاسمة» وذلك في سؤال عرض هذه الخيارات الثلاثة فقط