العدد 3122 - الخميس 24 مارس 2011م الموافق 19 ربيع الثاني 1432هـ

زافي يستعد لدخول قائمة الشرف بالمئوية مع «الماتادور»

بعد 11 عاما فقط من مشاركته الأولى مع المنتخب الإسباني لكرة القدم، يستعد نجم برشلونة المتألق زافي هيرنانديز الآن للانضمام إلى لوحة الشرف وقائمة صغيرة للغاية من النجوم الذين تخطوا حاجز المئة مباراة دولية في صفوف الماتادور الاسباني.

ويترقب زافي (31 عاما) المشاركة في مباراة المنتخب الاسباني اليوم (الجمعة) مع نظيره التشيكي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) حتى تكون المباراة الدولية رقم 100 له مع الفريق على مدار مسيرته.

ومع مشاركة زافي في مباراة اليوم سينضم إلى قائمة قصيرة لا تضم سوى 3 لاعبين فقط سبق لهم الوصول لحاجز المئة مباراة دولية مع الماتادور الاسباني وهم حارس المرمى السابق أندوني زوبيزاريتا (126 مباراة) وحارس المرمى الحالي للفريق أيكر كاسياس (117 مباراة) والمهاجم راؤول غونزاليس (102 مباراة دولية).

وبدأ زافي مسيرته الدولية مع المنتخب الاسباني في المباراة التي خسرها الفريق 1/2 أمام نظيره الهولندي العام 2000 وكان تشافي في العشرين من عمره آنذاك.

وعلى رغم فوزه مع المنتخب الاسباني بلقب كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) والميدالية الفضية في مسابقة كرة القدم بالأولمبياد، كان زافي بحاجة إلى تجاوز العديد من العقبات والصعاب ليفرض نفسه بقوة على تشكيل برشلونة ويحظى بمكان ثابت في التشكيل الأساسي للمنتخب الاسباني.

وظل زافي في بداية مسيرته احتياطيا للاعب السابق جوسيب غوارديولا، مديره الفني الحالي في برشلونة، كما لم يحصل على الفرصة الكافية في المنتخب الاسباني في ظل وجود روبن باراخا وديفيد ألبيلدا.

ولعب المدربان الهولندي فرانك ريكارد، المدير الفني السابق لبرشلونة، والمدير الفني السابق للمنتخب الاسباني لويس أراغونيس، دورا كبيرا في إعادة اكتشاف زافي بالشكل اللائق والذي جعل منه أحد أبرز نجوم برشلونة والمنتخب الاسباني في السنوات الأخيرة.

وترك زافي موقعه في مركز لاعب خط الوسط الدفاعي وانتقل مع ريكارد وأراغونيس إلى دور صانع اللعب.

وقال زافي: «لويس (أراغونيس) منحني الثقة التي لم أحصل عليها من قبل».

وبمرور الوقت، أصبح زافي مع أندريس إنييستا وديفيد فيا وسيرخيو راموس ضمن مجموعة من اللاعبين شكلت أفضل جيل لكرة القدم الاسبانية على مدار التاريخ ونجحت في إحراز لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008).

وأحرز زافي لقب أفضل لاعب في هذه البطولة بعدما أكد أنه العقل المفكر للفريق.

وأكد نجم ريال مدريد والمنتخب الاسباني سيرخيو راموس: «اللاعبون مثل زافي قليلون للغاية. يجب الاعتناء بهم وأشعر بالسعادة لوجود لاعب مثله في صفوف المنتخب الاسباني. إنه أحد الأعمدة المهمة والمؤثرة في هذا الفريق».

وكانت أبرز محطات تشافي في رحلته مع المنتخب الاسباني هي بطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا إذ لعب دورا أساسيا في قيادة الفريق إلى تحقيق الحلم الذي طال انتظاره وتوج مع الماتادور الاسباني باللقب العالمي الأول في تاريخ الفريق.

وأصبح التحدي الجديد أمام زافي هو مساعدة المنتخب الاسباني في الحفاظ على مكانته وموقعه في الصدارة على المستويين الأوروبي والعالمي بالإضافة إلى المساعدة في حركة التجديد بالفريق لدمج اللاعبين الشبان مع أصحاب الخبرة ليستفيد الشبان من خبرته الرائعة مع الفريق

العدد 3122 - الخميس 24 مارس 2011م الموافق 19 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً