أفاد عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الأولى التي تشمل البسيتين محمد المطوع بأن الأرض الواقعة أمام مركز أحمد كانو لغسيل الكلى والمكتبة العامة والمدرسة الفرنسية قد تحولت ملكيتها لشركة إدامة التي قامت بتأجيرها على المدرسة الفرنسية، وإذ إن الأرض هي المتنفس الوحيد المستخدم كمواقف عامة ومع اقتراب افتتاح مركز الكلي ودار لرعاية الوالدين فإن هذه الأرض هي الوحيدة الصالحة لمواقف السيارات، وان إزالتها تسبب أضراراً كبيرة لهذه المرافق، مطالبا بوقف تأجير الأرض إلى المدرسة. ورفض المطوع، في بيان أصدره المجلس البلدي أمس السبت (26 مارس/ آذار 2011)، إعطاء الأرض لأي جهة من دون الرجوع إلى المجلس البلدي، لذلك تقدمت بتاريخ 2 مارس2011 بطلب رسمي للمجلس البلدي في اجتماعه العادي رقم (7) في دور الانعقاد الأول موقع من قبل 4 أعضاء بعقد اجتماع استثنائي بهدف وقف قيام المشروع. وقال إنه «تم رفع توصية للوزير شملت أولا: الإيقاف الفوري لترخيص توسعه المدرسة الفرنسية في الأرض الحكومية المشار إليها. وثانياً مخاطبة الديوان العامر لتحويل ملكية الأرض للبلدية وتحويلها إلى مواقف عامة تخدم الجهات المعنية، واستخدام جزء بسيط منها لبناء صالة مناسبات.

وأشار المطوع إلى أن على الوزير احترام رغبة المجلس والأهالي لتنفيذ هذه التوصية. كما أمِل العضو من تجمع الوحدة الوطنية النظر لهذا الأمر وألا يُفرض على الأهالي أمر لا يرغبون به ويضر بمصالح منطقتهم، وسيقوم بإرسال رسالة للتجمع بهذا الخصوص. وأوضح أن «المجالس البلدية ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الأشغال كلها تعمل لاستملاك الأراضي للمواقف العامة لحل مشكلة مواقف السيارات، فكيف لشركة وطنية مثل إدامة أن تتجه اتجاهاً معاكساً لمصالح المواطنين؟ ونحن نقدر المدرسة الفرنسية وطموحاتها للتوسع ولكن ليس على حساب المصلحة العامة وبإمكان إدامة البحث عن أرض أخرى في البسيتين أو خارجها بشرط التوافق