العدد 3127 - الثلثاء 29 مارس 2011م الموافق 24 ربيع الثاني 1432هـ

المرحلة صعبة والخيارات أشد صعوبة

عبيدلي العبيدلي Ubaydli.Alubaydli [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يدرك الجميع، سلطة تنفيذية ومعارضة بحرينية أن المرحلة المقبلة صعبة ومعقدة، والخيارات التي تتيحها أقل عدداً وأشد تعقيداً من تلك التي عرفناها حتى أيام كان النشاط يدب في جسد «دوار اللؤلؤة». وما نشاهده اليوم من مظاهر مسلحة، ونقاط تفتيش موتورة، ليست سوى القشرة القاسية التي تحيط بالمادة الداخلية الرخوة التي، متى ما أزيلت تلك القشرة التي تسورها، فسوف تنفجر في وجه الجميع، وتسبب الأذى لهم، بغض النظر عن بعض التفاوتات، التي تميز جهة دون أخرى.

ما يدفعنا إلى التنبؤ بأمر غير حسن، لا التخويف، منه، مجموعة من تلك الظواهر التي يمكن إيجاز أهمها في النقاط التالية:

1 - تنامي التوتر والاستفزاز عند نقاط التفتيش المنتشرة في مناطق مختلفة من البحرين. ليس القصد هنا الدعوة إلى إزالة هذه النقاط، التي لا نزال ندرك مبررات استمرارها، لكن ما يريد أن يراه المواطن هو أن لا يكون استعادته لحرية الحركة وانسيابها، على حساب كرامته واحترامها. فقد أصبحت حواجز التفتيش تلك، تثير في ذهنية المواطن الآمن ما كان يقرأه عن محاكم التفتيش التي عمت أوروبا في القرون الوسطى.

2 - إنعاش الطائفية، حيث يفاجأ المواطن، عند اقترابه من تلك النقاط، باستفسار عن الطائفة أو الاثنية التي ينتمي إليها، وهو سؤال لا تبرره مقتضيات الأمن التي كثر الحديث عنها مؤخراً. فالمواطن البحريني، تربى وعاش على أن البحرين منطقة واحدة، واكتسب حق التجول الحضاري فيها دون أن تحد حركته أية انتماءات عقيدية، أو طائفية كتلك التي بات يصطدم بها المواطن، وفي بعض الأحيان بشكل مباغت وغير متوقع. أكثر ما نخشاه هنا أن يسود البحرين، ما أصبح يعرف في لبنان بــ «على الهوية»، في نسخته البحرينية.

3 - ردود الفعل المضادة، حتى وإن كانت متفرقة ومحدودة، التي تعكس توتراً داخلياً يصعب التحكم فيه. فما زالت البحرين، وخصوصاً في قرى معينة مثل سترة، لم تحقق الاستقرار المنشود الذي يحلم به المواطن. إن خطورة استمرار حالات «التمرد» هذه وتكرارها، بغض النظر عن صغر حجمها، وتقطعها، وضيق الرقعة الجغرافية التي تستحوذ عليها، أنها تتحول، وبمرور الزمن إلى ظاهرة اعتيادية، يصعب السيطرة عليها، دع عنك إنهاءها. والشواهد على ذلك كثيرة في دول مثل لبنان والعراق وأفغانستان.

4 - انتشار حالة عامة من الخوف تسيطر على فئات مختلفة من المواطنين، مصدرها خشيتهم من بعض أشكال العقاب الذي ينتظرهم. يخشى الطلاب من الذهاب إلى الجامعة فينالهم عقاب الأحداث التي عمّت الجامعة وأدّت إلى إغلاقها أبوابها. يضع الأطباء أيديهم على قلوبهم خشية فصلهم من مهنهم، أو سحب رخص مزاولتهم لأعمالهم، الأمر الذي يضعهم أمام تحديات مهنية كبيرة. أما أصحاب السيارات، ممن أوقفوها بالقرب من الدوار، يخشون الذهاب لاستلام حطامها، لأنهم لا يستطيعون التكهن بما ينتظرهم، فيما لو أثبتوا ملكيتهم لها. قائمة طويلة من التهم التي تثير موجة الرعب التي نشير إليها، والتي يتطلع المواطن من المسئولين كي يضعوا حداً لتلك المخاوف، ويشيعوا الطمأنينة في قلبه.

5 - تنامي حالة التذمر، واتساع نطاقها، بما يمكن أن يتحول، وبشكل تدريجي، إلى نواة خصبة تتولد في أحشائها خلايا حقد يقود إلى انفجارات تهدد أمن المجتمع، وتزرع في نفوس الأجيال الشابة نزعة حقد لا يريد المواطن الحريص على استقرار البحرين ومستقبلها حتى مجرد التفكير في احتمال تمظهرها؛ لأنها ستخلق جنيناً مشوهاً، ومجتمعاً ممزقاً، غير قادر على توفير السلام لأبنائه.

كل هذه الظواهر تجعلنا، مواطنين وسلطة تنفيذية نجتاز مرحلة صعبة، خياراتها محدودة وضيقة. لذا تقع على عاتق الطرفين، المعارضة والسلطة التنفيذية، بشكل أكبر، مسئولية مساعدة المجتمع البحريني على تجاوز هذه المرحلة، من خلال الابتعاد قدر الإمكان عن أسلوب البطش غير الحضاري، والاستنجاد بالحلول الإنسانية القائمة على التسامح، لا البطش، والبناء لا الهدم، والقبول بالآخر بدلاً من الانتقام منه.

ليس هناك من ينكر أن إنجاز هذه المهمة الصعبة تحتاج، إن جاز لنا القول، إلى ما يتجاوز صبر نبي الله أيوب، ويفوق حكمة نبي الله سليمان أيضاً. تحتاج البحرين اليوم إلى قيادة حكيمة ومعارضة ناضجة تتعاونان سوية من أجل بناء بحرين المستقبل. يناشد المواطن كلتيهما بأن تنظرا نحو المستقبل عوضاً عن اجترار الماضي، وتقبلان عليه بروح متسامحة تفسح في المجال أن يغفر كل منهما للآخر ما ارتكبه من أخطاء، أو ما صدر عنه من تجاوزات. ولكي تصلا إلى هذه الحالة البناءة، لابد لهما من الاتفاق على إنجاز مهمة واحدة هي تغيير أسلوب تعامل كل منهما مع الآخر أولاً، والعمل على تصحيح صورة البحرين في الخارج ثانياً.

قد يرى البعض أن في هذه الدعوة شيئاً من الطوباوية غير الواقعية، لكن من ينظر إلى تاريخ البحرين الحديث، لابد له أن يكتشف أن شعب البحرين قادر على تجاوز هذه الأزمة، رغم صعوبتها، وضيق أفق خياراتها

إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"

العدد 3127 - الثلثاء 29 مارس 2011م الموافق 24 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 8:16 م

      مواطنه تحب البحرين

      هذا اول مقال اقرأه لك استاذي الكاتب ولكنه جعلني ارغب في قراءة كل مقالاتك السابقه لأعرف اي نوع من الكتاب انت واسجل اعجابي بك وبما تكتب ولكن اعجابي ليس المهم المهم ان الحكومه والمعارضه تطبق ما تقوله ,ففي هذا الوقت صرنا نخاف من من يخالفنا ونخاف المرور الى مناطقهم ولهذا نحن بحاجة ماسة لرأب الصدع الحاصل وهو اهم ما نحتاجه اليوم

    • زائر 38 | 2:07 م

      أجل

      صح لسانك استاذنا العزيز، نقاطك جميعها اتت في الصميم

    • زائر 35 | 11:02 ص

      الجلاد والضحية

      الأستاذ الفاضل كثيرا ما تساوي في طرحك بين السلطة والمعارضة في الفعل ورد الفعل والواقع يقول إن لا تساوي طبيعي بينهما. نتمنى أن يكثر الله من أمثالك من الكتاب النزيهيين.

    • زائر 34 | 10:58 ص

      لا للهجرة والهروب عن بناء وطن ديمقراطي متقدم

      نحذر من لغة الهجرة والهروب للخارج ، فإنه يعني ان نفقد البلد من طاقات بنائه وتقدمه .. وهو ما تسعى إليه الدولة بصورة وأخرى للتخلص من أزمة عدم تقديم المطالب المشروعة بمضايقة الشباب للهجرة بحثا عن حياة اكثر استقرارا

    • زائر 33 | 10:28 ص

      الشكر الجزيل الى الاخ الفاضل العبيدلي

      بعض الاخوة المعلقين يريدونه يوجه كلامه مباشر وحاد للحكومة ، ما يصير ياجماعة الكاتب كالمحلل او كالدكتور لابد ان يضع يده على كامل الجرح ثم يشخص الحالة بالشكل العام وقد ذكر مثالب نقاط التفتيش بشكل مسهب وواضح وضوح الشمس وقال انها لا تبني بل تدمر وتحطم النسيج الوطني ، ولم يذكرها جهارا نهارا كما يطلب البعض لكنه فقع عين الشمس اكثر في كل جوانبها . فلا يحتاج مقاله للتأويل وقد ولغ الى التفسير والتشخيص ووضع يده على الجرح يلتمس له الدواء . شكرا لك اخونا العزيز .

    • زائر 32 | 8:43 ص

      المعارضه

      الحذر الأمني من المعارضه له مسبباته, ... لم تكن إلا من فئه واحده(قليله و لكن عنيفه) لذا لزم الحذر و السؤال.

    • زائر 31 | 8:19 ص

      هاجرو كالطيور الجميله

      استاذي العزيز ، شكرا لمقالك النادر في هذه الظروف وفي هذه الغوغاء القبيحه . استاذي العزيزي ، انا باعتقادي ان ان افضل الطرق لحل هذه المشكله هي الهجره . فعلى كل الشباب المتعلم وغير المتعلم ان يطلب رزقه خارج البحرين كما يفعل شباب الشام وشمال افريقيا ، الم يحكم البرازيل رئيس من اصول عربيه . كما ان الاسلام يدعو للهجره اذا ضاق الحال بالناس . بل يأثمون لبقائهم تحت ظروف لا تعجبهم . فارجو منكم نصح شبابنا بالهجره في اقرب فرصه ممكنه ولكم جزيل الشكر وكل الاحترام .

    • زائر 29 | 6:52 ص

      from Sitra

      I don't understand the purpose of mentioning Sitra as the hotest zone in Bahrain!! It is not
      Our people are only looking for peace, nothing more
      Please avoid mentioning Sitra in such a context unless it is true. Sitra is not Gaza, Sitra is a peaceful town based in Bahrain, compared to other places in the country such as Karzakkan and Al-Bilad Al Qadeem

    • زائر 1 | 6:46 ص

      from sitra

      I don't know why you have mentioned Sitra as a hot zone!! starnge
      sitra is cool
      please do not mention the name of Sitra as of it is Gaza, it is not Gaza> it is only a large town, based in Bahrain and people over there are looking for peace only.
      thanks

    • زائر 28 | 6:30 ص

      التأسيس لأمور خطيرة من أسسها لا يعي خطورتها

      التشطير الطائفي ليس في صالح احد أبدا وسوف يخلق لمشاكل جديدة سوف يصعب على من يصنعها التحكم فيها. أقول أقرأوا التاريخ واتعظوا
      قبل أن يقع الفأس في الرأس بعدها لا ينفع الندم.
      طالبنا مرارا وتكرار انتبهوا إلى مسألة الثقة بين الحاكم والمحكوم ولم يصغ إلينا أحد وفي النهاية
      عندما طلبت الحكومة الحوار تردد الجميع في قبول ذلك بسبب ضياع الثقة والآن هناك تأسيس لأمور أخطر وسوف تجر وبالا على الجميع
      أتمنى ان ينتبه لها

    • زائر 27 | 5:20 ص

      والله سندرتونا

      ما يثير حنقي أن البعض يحاول أن يبدو متوازنا في طرحه فيجعل المعارضة في كفة و الحكم في كفة اخرى .. هذه المعادلة لا تضع النقاط على الحروف.. ليست المعارضة من يملك مفاتيح الحل و ليست هي من بيدها الأمر و النهي, المعارضة الآن في حالة ضعف اصلا و هي تتراجع في شروطها و في خطابها في ظل محدودية إن لم نقل انعدام الخيارات امامها بالكامل .. السلطة هي الطرف الذي يجب مخاطبته و هو المسؤول الأول و الأخير عن كل ما يجري .. لكن للأسف و من مقالاتك اليومية نرى أنك دائما تطرح المعارضة و السلطة على كفة متساوية ..

    • زائر 26 | 5:00 ص

      توبلاني... 2

      ..... وفي المقابل: كيف له أنْ لا يُصعِّد من يدخل القرى على دباباته ويطلق طلقاته ويهدم ويمزّق ويضرب ويتسلق الأسوار ويدخل البيوت فجرًا دون مراعاة لحرمات الناس فيكسِّر محتويات المنزل ويعتقل الشباب و(النساء) ويخرج على الإعلام متهمًا محرّضًا باكيًا؟!. بالله عليكم يا عقلاء: كيف لذاك أنْ يُصعّد وكيف لهذا أنْ لا يُخاطب بالكفّ عن التصعيد؟! أليس ذلك من عجائب الأمور! أليست تلك أزمة أخلاقية أخرى نعاني منها بتحويل الضحية إلى مجرم والعكس بالعكس؟!!

    • زائر 25 | 4:59 ص

      توبلاني... 1

      بعد تقديم آيات الإعجاب بمقالكم، أتساءل: كيف له أن يمارس التصعيد من لا يُسمح له بالمشي أمام منزله دون أنْ يُضرب أو يخاف، ومن لا يتمكن من حمل علم بلاده في سيّارته، ومن تحاصره نقاط التفتيش من أربع جهات، ومن أُعتقل بعض أصحابه وبعضهم قد استشهد وبعضهم ما زال لا يُعلم مكانه. هكذا مسكين كيف له أن يصعِّد؟ إلا إذا كان لجوءه إلى ربه ودعاؤه على ظالنه تصعيد يجرمه القانون!....

    • زائر 24 | 4:30 ص

      شكراً

      شكرا لك ايها الكاتب الذي أبى إلا ان يبقى قلمه نظيف
      الحقيقة واضحة وضوح الشمس
      ولا يمكن ان نحجب ضوء الشمس يأيدينا
      سوف تمر الأيام ويظهر الله الحقيقة قصر الزمان او طال
      بسم الله الرحمن الرحيم
      كذلك يضرب الله الحق والباطل فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال
      صدق الله العلي العظيم

    • زائر 17 | 2:51 ص

      تحية لكل مخلص

      كلما قرأت لك أكثر، ازددتُ ثقةً في وجود العقول الواعية التي تنظر بموضوعية إلى مختلف الأمور، أحييك أستاذ عبيدلي، فهذه هي اللغة التي نحتاجها في الوقت الراهن، لغة العقل والمنطق، لغة التسامح والإنسانية، أن ننظر إلى بعضنا بمحبة تلزمنا بها روح الأخوة التي طالما انتهجناها في بحريننا..
      بارك الله فيك، وبارك لك في قلمك الصادق

    • زائر 15 | 2:29 ص

      الحل عند الحكومة

      يا أخ عبيدلي يجب أن توجه الخطاب للحكومة لأنها وحدها التي تمتلك و تمسك بمفاصل الحياة من الألف إلى الياء و باقي الناس هم من الفئة المستضعفة التي لا حول لها و لاقوة وهم مسالمون وقد أثبت الفترة الماضية انهم كذلك و ذلك لمن له قلب سليم منصف
      تحياتي / ابو سيد حسين

    • زائر 14 | 2:27 ص

      هكذا نبنى الوطن

      نرفع القبعة تحية لك ايها المواطن والكاتب الصالح , بهذا الطرح المتزن نبنى الوطن ... ندعوا اصحاب القرار من سلطة ومعارضة الى قراءة هذا الموضوع , اذا ارادوا ان ينتشلوا هذا الشعب من الازمة .... ونرجوا ان يتعمقوا فى مفاصله ليكتشفوا ان الحل يكمن فى تفاصيله .... هذا الوطن يجب ان لا يكون فيه خاسر وفائز ...هذا الوطن يجب ان يبقى حضنا دافئا للجميع ويجب ان ينتصر الوطن ..وانتصارة هو للجميع .

    • زائر 12 | 1:58 ص

      رسالة لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله

      سيدي جلال الملك ...
      ترون جلالتكم الحالة الامنية المرعبة لوطننا العزيز .. ترون جلالتكم التصعيد الغير مبرر من بعض الاطراف التي لا تريد الخير لهذا البلد ... نشد على حكمتكم الصائبة ونظرتكم الثاقبة في انتشالنا من هذا المستنقع الذي اوقعنا فيه البعض فلا امل من بعد الله سبحانه وتعالى الا انتم ... سيدي جلالة الملك نرجو من جلالتكم اصدار توجيهاتكم الكريمة ببدء الحوار للخروج من الازمة لاننا لا نحتمل أكثر من حالة الرعب وعدم الامان في مناطقنا ...فأنتم خير سند وعون لشعبكم الوفي ودمتم بحفظ الله ورعايته..

    • زائر 11 | 1:49 ص

      الصديق من صدقك بتسكين الدال وليس من صدّقك

      الصديق من صدقك بتسكين الدال وليس من صدّقك ويكمن ملاحظة الفارق .

    • زائر 10 | 1:47 ص

      ياالله -------

      ياالله ياالله ياالله اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحق محمد واله الطيبين الطاهرين

    • زائر 8 | 1:43 ص

      ع.ف

      تكملة: إذن أنا معك ، على كلم من الحكومة أن تغير الأسلوب وتحتضن المواطن بغض النظر عن من يكون، وعلى المعارضة أن تبتكر لها حلولا يعيد الطمأنينة عليها بنظري الان أن تتخلى مرحليا عن أي مطالبة غير التوافق على إخراج الوطن والمواطن من مأزقه. إلى متى سيظل الناس بلا أعمل ولا دخل ، وإلى متى ستستمر القوى المؤججة تطالب بإحلال أيا كان مكان المواطن. تسريح للمواطنين وإحلال غير وماذا بعد؟؟ هل هذا هو الحل يا حكومة، هل ستستمرين من موقع القوة تثيرين الحفائظ وتتلقين ردود أفعال يائسة. لا غيروا اساليبكم رحكم الله.شكرا

    • زائر 7 | 1:38 ص

      ع ف

      استكمالا لتعليقي، فإننا نبات والخوف يفترسنا، نخرج لقضاء ضرورياتنا فنبحث عن طرق لا تمر بنقاط التفتيش فنقضي وقتا طويلا نبحث في متاهات الطرقات ، نمر على أخياء إخواننا ونحن خائفون من أن يفهمونا خطأ فيحصل المحذور. لنا مصالح وطلبات أثاث في بعض المدن المتوترة لا تنجرأ أن نراجع لسداد باقي المستحق نخشى أن يعاقبنا إخواننا. تصور غرفة نوم أحد ابنائي المتزوجين حديثا لا نجرؤ على تخليصها ، صاحب الورشة يريدنا ندفع الباقي أولا ، ونحن نترجاه أن يحضرها ويستلم الباقي نخشى أن يحصل مكروه لهول ما سمعنا ولازلنا نسمع.

    • زائر 6 | 1:33 ص

      ع ف

      شكرا لك استاذي الفاضل،
      أوافقك الرأي تماما، فإن ما وصلنا اليه يقضي بأن على الحكومة بعد أن استتب الأمن أن تجعل الأولوي الموازية سلماً أهلياً يقوم على بث الطمأنينة في النفوس، فلا أخفي عليك ، فإن ابنتي في الفصل الأخير تمريض بالكلية الملكية للجراحين وعليها أن تقضي هذا الفصل في مشتشفى السلمانية، وأنا بحق خائف من أمرين الأول أن يضيع الفصل عليها من جانب أو نواجه المتاعب عندما يؤذن لها بالتدريب خوف قاتل... وابني يعمل في الحد وأخشى عليه حقا أخشى عليه ، وابنتي أخر فصل في مدرسة ثانوية بمدية حمد وخائف ليها

    • زائر 5 | 1:26 ص

      أستاذنا العزيز عبييدلي العبيدلي الطيبه البحرينيه سمة من سمات كتاباتك أهنئك عليه. . 

    • زائر 1 | 12:13 ص

      هذا كاتب يحب الوطن

      هذا النوع من الكتّاب الذين يجب أن يحتفى بهم ويكرمون ، هذا النوع هم الذين يجب أن يكونوا في احتماع الإعلاميين مع سمو رئيس الوزراء ، بهذه النوعية من الكتاب تظفر البحرين الهناء والسلام والتآخي وهم الأصدق في حب الوطن ، حب الوطن ليس تلميعا وتملقا لشخوص ، حب الوطن هو النأي بالوطن عن الصراعات ، عن التجاذبات التي تفضي للفرقة والتمزق . بارك الله فيك وفي قلمك .

اقرأ ايضاً