ثمن النائب المستقل محمود المحمود توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر بضرورة الإسراع بإنجاز المشاريع الإسكانية الكبرى لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين على أن تتوافر في هذه المشاريع جميع الخدمات ومراعاة النواحي الجمالية والاستفادة من سواحل البلاد لإقامة هذه المشاريع مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الترابط والنسيج الاجتماعي البحريني الأصيل ومراعاة ذلك من خلال المشاريع الإسكانية والحرص الدائم على توفير العيش الكريم للمواطنين في مختلف مناطق البلاد.

وأشار المحمود في بيان صحافي أمس الأربعاء (30 مارس/ آذار 2011) إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص في حل المشكلة الإسكانية التي يعاني منها أكثر من 50 ألف مواطن بحريني، لافتاً إلى وجود طرق متعددة وتجارب ناجحة لدول أخرى في هذا المجال ساهمت في حل المشكلة الإسكانية إلى جانب إنعاش الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل كبيرة للقطاع الخاص.

وطالب المحمود الحكومة باعتبار مشروع ديار المحرق المقرر البدء فيه قريباً كمشروع تكميلي للخطة الاستراتيجية للإسكان.

وأشار إلى أن مشروع ديار المحرق سيخدم قطاعاً كبيراً من أصحاب الطلبات الإسكانية من قاطني محافظة المحرق والذين لا يرغبون في الخروج منها إلى مناطق أخرى، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الوحدات الإسكانية المقرر إنشاؤها في المشروع ستسدّ قطاعاً كبيراً من الطلبات الإسكانية للمحافظة، في الوقت الذي سيعزز المشروع عملية الحفاظ على الترابط والنسيج الاجتماعي البحريني الأصيل والعمل على مراعاة ذلك من خلال المشاريع الإسكانية في جميع المناطق بحسب توجيهات جلالة الملك