العدد 3128 - الأربعاء 30 مارس 2011م الموافق 25 ربيع الثاني 1432هـ

قراءة في السياسة الخارجية الإيرانية: محدد القوة (2-2)

منبر الحرية comments [at] alwasatnews.com

مشروع منبر الحرية

من الواضح أن هناك وعياً إيرانياً فيما يخص هيبة وموقع ومنزلة إيران بين الأمم، ويظهر ذلك من خلال المفردات التي يستخدمها قياداتها المفعمة بالإشارات إلى المساواة وعدم المساومة في المكانة. فمثلاً يقول الرئيس الإيراني أحمدي نجاد: إن منع إيران من تخصيب اليورانيوم سيمثل حالة من «التمييز النووي» التي تفرضها «بعض الدول القوية التي تستخدم منهجاً تمييزياً». ويقول أيضاً: ينبغي «وجود حقوق متساوية للشعوب والأمم في العلاقات الدولية»، وهذا يعني أن» الوصول إلى تقنية سلمية لإنتاج الوقود النووي لا يمكن تقييده بالبعض الذين يحرمون معظم الأمم منها ويقومون بتشكيل احتكارها اقتصادية، ويستخدمونها كأداة لتوسيع هيمنتهم».

هذه الحالة من الإشارة إلى عدم المساواة والتمييز ضد إيران، لا تميز القيادة الإيرانية الحالية، بل موجودة عند القيادة الإيرانية منذ زمن بعيد.

فقد جادل محمد مصدق، الذي انقلبت عليه وكالة الاستخبارات المركزية (C.I.A)، للتخلص منه ومن حكومته إثر تأميمه شركة النفط الأنجلو-إيرانية، إن التأميم عمل مبرر لأن الملكية البريطانية للشركة تفرض شكلاً من «العبودية الاقتصادية على أمة مضطهدة».

هذه التصورات والتمثلات، تجد مكانة لها في أذهان الجماهير الإيرانية التي تشير دائماً إلى المعايير المزدوجة حول برنامج إيران النووي، والتي وصلت إلى حد انتهاك كرامة البلاد.

وفي أعقاب إطلاق قمرها الاصطناعي أوميد، أشارت الصحافة الإيرانية إلى أمر حرصت على إظهاره وهو «أن الأمر يعود إلى الولايات المتحدة كي تندم على أخطاء الماضي، وأن تقبل الحقيقة أن إيران أصبحت قوة عظمى ذات تطور علمي عظيم دون مساعدة من الغرب» وأشارت أيضاً: «إن إطلاق القمر الصناعي والبرنامج النووي الذي يثير قلق العالم، فكانا في نظرهم مصدر فخر، ورداً على العقوبات الدولية المفروضة على إيران لإرغامها على كبح طموحاتها النووية». وفي زيارته الأخيرة إلى نيويورك ألقى أحمدي نجاد كلمته أمام قمة قادة الدول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، هاجم فيه الرأسمالية العالمية، وإننا «بحاجة إلى العودة إلى الخطة الإلهية وفطرتنا التي من أجلها خلق الإنسان والعودة إلى الحكم العادل والمنصف»، «وإن ثمة نوعين من الإدارة، الأولى أميركية ثبت فشلها، والثانية إيرانية يمثلها ميثاق قورش والتعاليم الإسلامية السامية»، و»أن بلاده أصبحت القوة العالمية الوحيدة إلى جانب الولايات الـمتحدة الأميركية، وأضاف: إن العالم يدرك أن هناك قوتين فقط تتمتعان بأقوى نفوذ في العالم، وهما الولايات الـمتحدة وإيران».

من خلال ذلك يتجلى كثير من الأمور أهمها أن الصورة الذهنية الضخمة، التي تقترب إلى حد الأسطورة (أو الخرافة) منها إلى الحقيقة. والمهم هنا، بعد هذا الاستطراد، هو أن هناك فجوة بين هذه التصورات (الصور الذهنية عن الذات وبالتالي الدور) وبين موارد إيران. وهذا يترتب عليه كثير من المعضلات التي تؤثر سلباً على نظام سياستها الخارجية.

ولكن يمكن أن نفترض أن إيران لديها مقومات كثيرة، وتستثمر فعلاً هذه المقومات والإمكانات، ولكن ثمة معيقات تواجهها، أهمها الفجوة بين تصورات الدور وإمكانات تنفيذه. فإيران قوية بالنسبة لمن؟ فهل توازن إيران قوة الولايات المتحدة الأميركية أو حتى فرنسا أو إسرائيل؟


رابعاً، الهيبة والدور الإيراني:

بخصوص محدد الهيبة في السياسة الخارجية الإيرانية، نلاحظ أن موضوع التنمية في إيران، وسعيها الحثيث للحصول على الهيبة، تركز على التقنيات العسكرية والتقنية أكثر من تركيزها على تطوير مؤسساتها الدستورية والسياسية، واحترامها للديمقراطية، والتعددية السياسية، وحقوق الإنسان، واحترام الاتفاقيات الدولية. كل ذلك يضمن لها احترام المجتمع الدولي، فجميعها تشكل عناصر للهيبة والمكانة، التي تمثل قضية محورية في نظم السياسة الخارجية، فالاحترام الذي يمنحه المجتمع الدولي لدولة ما من الدول، لا يكون إلى بإدخال هذه العناصر في بنيتها الدستورية والسياسية.

فمن خلال ذلك تحوز الدولة على السمعة الدولية والمكانة الحسنة والمرموقة. وهذا ما يجعل للدولة هيبة. وتركيا خير مثال على ذلك، من خلال الموقف الأميركي والأوروبي بخصوص الاستفتاء التركي. فالديمقراطية أصبحت أيقونة العصر، وبدونها لا يمكن لدولة ما أن تحوز على الهيبة والمكانة. فالتحول نحو الديمقراطية، لا يكفيه إصدار دستور وإجراء انتخابات.

رغم أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 12 يونيو/ حزيران 2009، تعد العاشرة التي تجرى في إيران منذ قيام الثورة، هو دليل على حيوية النظام السياسي الإيراني، إلا أن ما جرى بعد الانتخابات أفقد النظام هذه الحيوية، ونال من سمعة وهيبة إيران أمام العالم. فقد شكك في نتائجها ونزاهتها ليس من قبل خصوم إيران فحسب، بل من النخبة الإيرانية ذاتها، ومن أقطاب النظام أنفسهم، ومن داخل المؤسسة الدينية التي اعترتها الفرقة والانقسام. ناهيك عن تقريع النخب الإيرانية بعضها بعضاً، والاتهامات المتبادلة بالغش والفساد والتزوير. فضلاً عن الاعتقالات للمعارضين وتعذيبهم. فقد فضحت الانتخابات النخب الإيرانية أيما فضيحة، وكشفت عيوب النظام الإيراني، وهو ما شكل نقطة ضعف خطيرة مست هيبة الدولة ومكانتها الدولية، ونال من حيوية النظام السياسي الإيراني، وهو ما له تأثيرات جمة على سياسة إيران الخارجية.

وهكذا، إذا كان للحالة الديمقراطية في إيران أوجه، فإن بها أيضاً قسمات للدكتاتورية، مثل وضع المرشد صاحب الصلاحيات الواسعة جداً، وسيطرة وتحكم مجلس صيانة الدستور في العملية الانتخابية باختيار الشخصيات المرشحة للانتخابات الإيرانية البرلمانية والرئاسية. فضلاً عن تقييد صلاحيات رئيس الجمهورية. بلاشك كل ذلك ينقص كثيراً من الديمقراطية الإيرانية، والنموذج الإيراني.

كما أن المأزق الداخلي للنظام سيؤثر على أولوياته في الخارج، وسيجد النظام نفسه أمام صعوبات جمة في بلورة الإجماع الوطني حول سياسته الخارجية في الوقت الذي يحتاج إلى هذا الإجماع كمعين وسند قوي له في الدفاع عن سياسته، وبخاصة الملف النووي الإيراني، في ظل ما يحاك لإيران من تربص.

وبالتالي يمكن القول على رغم ثراء التجربة الإيرانية، إلا أن ما يمكن استخلاصه منها لا يصلح بالضرورة للتعميم خارج نطاقها، وبخاصة أن نظامها جاء طبقاً لنظرية الإمامة في الفقه الشيعي، والتي تتلاءم مع الشخصية الشيعية وتراثها الفكري والحضاري وثقافتها السياسية، وهكذا فهي تعكس خصوصية الحالة الإيرانية فحسب. لذا فإن هذا النموذج لا يصلح للتطبيق خارج نطاق الخصوصية الإيرانية. وهذا يضعف من إمكانية أن تكون إيران كمركز للعالم الإسلامي أو «أم القرى» حسب التعبير الإيراني. وهذا بالتأكيد يشكل نقطة ضعف في النموذج الإيراني، ونقطة ضعف أخرى في سياستها الخارجية، ويجعل طموحها يستنزف مواردها في مشروع وهمي وحلم لا يمكن أن يطبق. منذ الثورة الإيرانية حتى الآن هل أنجز هذا الطموح؟

أما النجاحات الخارجية التي تحققت في هذا الجانب فقد تحققت بفعل ظروف طارئة وحالة الفراغ والإحباط اللتان تسودان في المحيط الجيوسياسي لإيران.

تكشف الحركة الخضراء عن تحديات مباشرة أمام هيمنة الطبقة الثيوقراطية، وتفسيرها لما هو مقبول أو غير مقبول من سلوك وحريات اجتماعية وحرية رأي وصحافة، وأنماط حياة مبتغاة، ناهيك عن العولمة وأثرها على النظام السياسي الإيراني. هذه المتغيرات والمتطلبات الموصوفة بالحداثية، هل ستخضع لتكييف إسلامي شيعي؟ خصوصاً وأنها المرة الأولى التي تخضع فيها المسألة الدينية في إيران لإعادة نظر، بل التجرؤ على الإمام الخميني وحرق صوره ووسم خامنئي بالدكتاتور والمحفظين بالجمود والفساد، وهو ما يعني أن رياح التغيير أصابت العمق الإيراني في محاولة للتخلص من آثار الجمود والتشدد، والإفلات من الأصولية التي افتقرت إلى صياغة نموذج تنموي شامل ومستديم. تطالب الحركة الخضراء بالاهتمام بأولويات المجتمع المدني، والتنمية الداخلية على جميع المستويات، فهذه الاحتياجات التي كشفتها المعارضة الإيرانية، بحاجة من الطبقة الحاكمة أن تعطيها الأولوية القصوى من الدخل القومي والصادرات والواردات، كأحد مطالبها التي كُشف عنها النقاب. وعلى إيران أن تدرك الهيبة لا تتحقق في الحصول على السلاح النووي فقط، بل في تحقيق التنمية ودمقرطة النظام، ومواكبة العصر ومتطلبات الحداثة السياسية. عند ذلك ستحقق إيران بالفعل الهيبة والمكانة المرموقة، لا عن طريق تصريحات نجاد عن قيادة العالم والإدارة الإيرانية، أو تصدير النموذج الإيراني للخارج، فكل ذلك لا نفع من ورائه، بل يستنفذ القدرات والموارد الإيرانية.

إن الانطلاق لا يتم مما يقوله نجاد والقيادات الإيرانية، وما يتوهمونه، ويتصورونه عن دور إيران في قيادة العالم الإسلامي، لا، بل يتم من الانطلاق من الفعل الواقعي، والعمل على تطوير نظام الحياة الواقعي. إن من الأجدى لإيران أن تبدأ من هنا أي من العالم الواقعي، الإيجابي بتطوير النظام بما يتوافق مع حاجات العصر ومتطلبات الجماهير المحرومة. هذا الفعل الرشيد للنظام هو المادة هي التي تحقق لإيران الهيبة والمكانة، لا التصورات الوهمية. فلا يمكن أن يتعاطى العالم مع اللاموجود، ويتجاوز الوجود الكائن، وعلى إيران أن لا تخرج ذهناً عن هذا، إن أرادت التقدم.


الخاتمة:

قدمنا، في هذه الثلاثية، قراءة في السياسة الخارجية الإيرانية مع تقييم هذه السياسة ومقارنتها بالدول العربية المركزية في المنطقة. وذلك من خلال منظور متكامل، بغية فحص كافة المحددات التي تلعب دوراً في تسيير دفة السياسة الخارجية.

ومن هنا يتبين أن إيران أصابت في الكثير من الجوانب، وحققت نجاحات لا يمكن إنكارها في ظل بيئة دولية شديدة التعقيد التي تقبع فوقها إيران. حيث ركزت سياستها الخارجية على مواجهة التحديات الخارجية عبر منظومة متكاملة من الإجراءات.

ركزت على تطوير قدرات إيران، في مجال التسليح، فضلاً عن تنشيط العمل في برنامجها النووي، وتنمية اقتصادها. من خلال سياسة خارجية قائمة على بناء شبكة من الروابط والتحالفات الإقليمية والدولية، ما حقق لها امتلاك قدرة أكبر في مواجهة التهديدات المختلفة. وهو ما عزز مكانتها الإقليمية، فضلاً عن حماية مصالحها الإستراتيجية، واستقلالها على المستويين الإقليمي والدولي. وتتبع في ذلك سياسة تتسم بالهدوء والحذر وسياسة النفس الطويل، والعمل دون كلل بحيث تحافظ على الاستمرارية وعدم الانقطاع ومن ثم البدء من الصفر كما هو الحال في النظم العربية، بل بتراكم الإنجازات ونقاط القوة، بحيث لا تغضب الولايات المتحدة الأميركية، القطب المهيمن، إلى الحد الذي لا يمكن أن تطيقه هذه الأخيرة، من خلال الحيلولة دون وصول أو دفع التناقض معها إلى الذروة، طبقاً لمبدأ إن شدت واشنطن رخت طهران، فضلاً عن استغلال البيئة الدولية، والتراجع الأميركي لطرح مشروعها ودفعه بخطوة إلى الإمام.

وهكذا، أصحبت إيران على صعيد منطقة الشرق الأوسط قوة عسكرية واقتصادية وتقنية. ولكن كما قلنا سابقاً فإن القوة في الكيف وليس في الكم فحسب. أي أنه على الرغم أن إيران قوة إقليمية عسكرية واقتصادية وتقنية، إلا أنه عند مقارنة ذلك بدول أخرى خارج منطقة الشرق الأوسط تفقد إيران قوتها، ويتجلى ضعفها. فمثلاً، على صعيد القوة الاقتصادية، لا تقارن باليابان، أو الصين، أو نمور آسيا (من كوريا إلى تايوان) أو أوروبا بما فيها ألمانيا، أو حتى تركيا.

أما على صعيد القوة العسكرية، فإنها لا تقارن القوى بروسيا، أو بريطانيا، أو فرنسا. هذه الدول النووية، ذات المكانة الدولية، والتي تتمتع بحق الفيتو في المنظمة الدولية. وقس ذلك في موضوع التحول نحو الديمقراطية، ومفاهيم المجتمع المدني وحقوق الإنسان، وغيرها من مفاهيم العصر.

إلى جانب ذلك ثمة إخفاقات تكتنف سياستها الخارجية أهمها التصورات الذهنية الكبرى التي تعتور الدور الإيراني. فلاتزال تهيمن على العقل السياسي الإيراني فكرة المركزية والشمولية، ففي الوقت الذي فيه تتفكك هذه المفاهيم، وتنتفي فيه فكرة المركز والحقيقة المكتملة، لاتزال إيران تؤمن بهما في عصر ما بعد الحداثة. ناهيك عن عجزها حتى الآن عن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع الإيراني. وهو المحك الرئيسي في تقييمنا لنجاح أو فشل أية سياسة خارجية، هو نجاحها أو فشلها في تحقيق تنمية مستدامة لمجتمعها. وعليه فإن إيران بحاجة لإعادة صياغة سياستها الخارجية في تركيب خلاّق ومبدع يواكب مفاهيم العصر واحتياجات البناء في الداخل، وهي احتياجات كشفت عنها المعارضة الإيرانية مؤخراً. وعليه، إن البنية الدستورية والمؤسساتية لإيران تواجه تحديات كثيرة داخلية، أي من القوى المجتمعية والحراك الاجتماعي. ومن الخارج، أي من النظام العالمي سواء من جانب الدول أو المؤسسات الدولية، أو من قوى عولمية ومنظمات غير حكومة. وهو ما يشكل تحديات كبرى أمام إيران.

هذه التحديدات تدفع - بالضرورة - البناء المؤسساتي والدستوري في إيران إلى اجتراح الوسائل الملائمة للتعامل معها، حتى يستطيع النظام الاستمرارية والتكيف مع هذه التحديات. هل ستنجح البنية الدستورية والمؤسساتية للنظام في التعامل مع هذه التحديات؟ يمثل الإجابة الحاسمة على هذا السؤال مستقبل الجمهورية الإسلامية

إقرأ أيضا لـ "منبر الحرية"

العدد 3128 - الأربعاء 30 مارس 2011م الموافق 25 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:50 م

      3

      .. لذا نلحظ أمريكا اليوم قطع السبيل على حراك الخارجية الإيرانية لئلا تبني علاقات طبيعية في محيطها الإقليمي والدولي ، لتمد جسور العلاقات بين الشعوب مستقبلا ، تحقيقا لنظرية الشعوب المستضعفة .. تبقى الحرب العسكرية والدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية كخطاب مؤيد للحراك الاجتماعي في الشعوب العربية ، كتأصيل للبناء المستقبلي لعلاقات خارج فلك الغرب .. والغلبة للشعوب إذا كانت واعية لترتيب المصالح المتبادلة بينها كشعوب وبين الغرب كمهيمن على الشعوب لسلبها مصالحها بأبخس الأثمان ...

    • زائر 4 | 1:43 م

      2

      .. أما عن نظرية الإمامة فهي تعي أنها غير قائلة للتطبيق في خارج حدودها في شريحة واسعة من مجتمعات لا تدين بها ، لذا كانت تنادي بمبدأ ( المستضعفون ) بغض النظر على انتماءاتهم الدينية .. بمعنى حكم الشعوب لنفسها ، للخروج عن دائرة الاستكبار .. وهذا ما كانت تسعى إليه طوال ثلاثين عاما ، وها هي ثمار دعواها تجتاح العالم العربي .. لذا نرى حركة الغرب الهستيرية للالتفاف على ثورات الشعوب العربية ، لئلا تخرج عن فلكها ، فتصب في نظرية المستضعفين ..

    • زائر 3 | 1:37 م

      1

      جرب الاستكبار الحروب العسكرية لاسقاط النظام الخارج عن فلكه ، ثمان سنوات طاحنة لم تتوقف شهرا عن عمليات عسكرية للتوغل للداخل لاسقاط نظام الدولة الفتية .. فعمد إلى تشديد الحصار الاقتصادية ، ليسقطها من الداخل من خلال تململ اجتماعي يثور على ثورته ، مما حدى بالدولة أن تصنع داخلها ، وصولا إلى الاكتفاء الذاتي على أكثر من صعيد .. فسار الاستكبار على لعبة الشباب وطموحاته لاحداث حراك جديد مضاد للنظام ، بدعاوى مختلفة ، غير أن غالبية الشعب تصطف خلف قيادتها ، رهان بإفشال معاول الغرب ...

    • زائر 1 | 4:00 ص

      لا يوجدفي قاموس المجتمع الدولي احترام

      لا يوجدفي قاموس المجتمع الدولي احترام الا احترام المصالح ومن يدور في فلكهم ويحمي مصالحهم والبترودولار فقط وقد اثبتت الايام القريبة ذلك شعوب تفنى ولا هناك حراك دولي ولاهم يحزنون

اقرأ ايضاً