أقامت الإدارة النسوية بجمعية التوعية الإسلامية، انطلاقاً من هدفها الرئيسي لرعاية الفئة الشابة، اليوم النسوي في «مخيم بقية الله الثامن» الذي تنظمه الجمعية سنويا، والذي تضمن عدة فعاليات تعليمية وترفيهية، استمرت ليوم واحد.

وشارك في فعاليات المخيم نحو 300 مشاركة خلال العام 2011، فيما أقيم تحت شعار «نحو جيل صادق، واع، قوي».

ويهدف المخيم إلى تحقيق أهداف دينية، وتربوية، واجتماعية. ففي الجانب الأول يهدف إلى غرس القيم والمبادئ الإسلامية الأصيلة في نفوس الشباب وتعليمهم الأحكام الشرعية وتعزيز الالتزام بالضوابط الشرعية بالإضافة إلى تعميق الارتباط بالرموز العلمائية. وفي الجانب الثاني يهدف المخيم إلى توسيع المدارك الفكرية والعقلية وتنمية اللياقة البدنية واكتشاف المواهب والطاقات لدى الناشئة من الفتيات ورعايتهن، فيما يهدف المخيم في الجانب الاجتماعي إلى تنمية الروح القيادية والاجتماعية وتعزيز روح العمل الجماعي التطوعي وإشباع حب المغامرة الكامنة في نفوس الشبيبة وتنمية قدرتهم على الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية وتعلم مهارات وخبرات جديدة.

وضم المخيم فعاليات عدة قدمها تجمع فتيات التوعية والكشافة النسوية التابعين إلى المجلس الاجتماعي منها حلقتان نقاشيتان الأولى للشابات عن عمل المرأة بنظام النوبات، وأخرى عن برامج الأطفال التلفزيونية. وتخلل فعاليات المخيم مسابقات خاصة للأطفال قدمتها الكشافة النسوية منها رسم وتلوين وجوه الأطفال، وأجمل تغليف للهدايا، مسابقة صورة ومثل، الذكاء والبالونات، والتشكيل بالطين، بالإضافة إلى تقديم مسرحية للأطفال بعنوان «لؤلؤ ومرجان».

ومن بين الفعاليات الأخرى أيضا قدم المجلس التعليمي مسابقة الحروف الإبداعية، والمسابقة التحريرية التي تم السحب على جوائزها مساء.

ومن جانبها، قدمت «هيئة بقية الله» التي ترعاها الجمعية ورشة تحت عنوان «الوصول إلى الذات» التي ناقشت وبينت كيفية تحقيق الفرد لطموحه وأهدافه من خلال معرفته لذاته.

أما لجنة كفالة الأيتام فقدمت فقرات متنوعة في المخيم منها فقرة تحدثت عن الصحة والحياة، ومسابقة أفضل طبق، وبيع أطباق خيرية.

وفي ختام اليوم التثقيفي تم توزيع الهدايا على المشاركين في مختلف المسابقات، وأجري السحب على تذاكر سفر، وكوبونات شراء، والهدايا وفي ختام البرنامج تمنت إدارة المخيم أن يكون الجميع قد استفاد واستمتع بالبرامج التي قدمت وأملت اللقاء بهم في العام المقبل