العدد 3143 - الجمعة 15 أبريل 2011م الموافق 12 جمادى الأولى 1432هـ

تشييع حاشد يواري الغريفي الثرى

شيع العلامة السيدعلوي الغريفي ظهر أمس إلى مثواه الأخير في مقبرة عالي في مسيرة تشييع حاشدة تقدمها كبار العلماء منهم السيدجواد الوداعي والشيخ عيسى قاسم والسيدعبدالله الغريفي والشيخ أحمد العصفور والشيخ محمد صالح الربيعي والشيخ عبدالحسين الستري.

وانطلق التشييع من مأتم السادة بمنطقة عالي مروراً بجامع عالي الكبير قبل أن تقام صلاة الجنازة على روح الفقيد ليوارى جثمانه الثرى في مقبرة عالي بالقرب من قبر ابنه المرحوم عالم الدين السيد أحمد الغريفي.

وفي وقت سابق من صباح أمس، أقيمت مراسيم تجهيز الجنازة في منطقة النعيم لتخرج بعدها مسيرة تشييع في منطقة النعيم لتنتهي بالقرب من حوزة الغريفي للعلوم الدينية التي أسسها المرحوم الغريفي وهي تحت إشرافه.


تشييع العلامة الغريفي لمثواه الأخير

شُيع العلامة السيدعلوي الغريفي ظهر أمس الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2011) إلى مثواه الأخير في مقبرة عالي في مسيرة تشييع حاشدة تقدمها كبار العلماء منهم السيدجواد الوداعي والشيخ عيسى قاسم والسيدعبدالله الغريفي والشيخ أحمد العصفور والشيخ محمد صالح الربيعي والشيخ عبدالحسين الستري.

وانطلق التشييع من مأتم السادة بمنطقة عالي مروراً بجامع عالي الكبير قبل أن تقام صلاة الجنازة على روح الفقيد ليوارى جثمانه الثرى في مقبرة عالي بالقرب من قبر ابنه المرحوم عالم الدين السيدأحمد الغريفي.

وفي وقت سابق من صباح أمس أقيمت مراسيم تجهيز الجنازة في منطقة النعيم لتخرج بعدها مسيرة تشييع في منطقة النعيم لتنتهي بالقرب من حوزة الغريفي للعلوم الدينية التي أسسها المرحوم الغريفي وهي تحت إشرافه.

وبحسب عائلة الغريفي فإن مجلس العزاء على المرحوم سيقام بدءاً من اليوم (السبت) في مأتم الحاج حسن العالي في منطقة عالي ولمدة ثلاثة أيام. وعانى المرحوم من المرض وأدخل مستشفى البحرين الدولي قبل نحو 3 أسابيع ليعلن خبر وفاته عند الساعة السادسة وأربعين دقيقة من مساء أمس الأول.

ويعتبر الغريفي من علماء البحرين الكبار، وتتلمذ على يديه العديد من علمائها ومنهم الشيخ عيسى أحمد قاسم والسيدعبدالله الغريفي وابنه السيدأحمد الغريفي والمرحوم العلامة الشيخ عبدالأمير الجمري.

ونشأ السيدالغريفي يتيماً حيث توفي عنه والده وهو في سن الثانية عشرة من عمره، وتكفلت به والدته التي كان لها الدور الكبير في حثه على الدراسة ومواصلتها في حياة أبيه وبعدها، حيث كانت تصحبه إلى معلم القرآن ليدرس القرآن الكريم والكتابة.

وأسس الحوزة العلمية منذ رجوعه إلى البحرين، أي منذ نحو 38 عاماً، وكانت بدايتها في مجلسه المتواضع الصغير حيث كان هو وابنه المرحوم السيدأحمد الغريفي يدرسان فيها، إلى أن تطور الأمر وتم تخصيص مكان للحوزة بالتنسيق مع الأوقاف الجعفرية

العدد 3143 - الجمعة 15 أبريل 2011م الموافق 12 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً