العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ

باريس تندد بتصريحات نتانياهو بشأن القدس

باريس الأراضي المحتلة - أ ف ب، د ب أ 

22 مايو 2009

نددت وزارة الخارجية الفرنسية أمس (الجمعة) بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لجهة اعتباره أن القدس المحتلة «عاصمة (إسرائيل)، كانت وستبقى كذلك» مؤكدة أن هذه التصريحات تشكل «استباقا للوضع النهائي» للمدينة.

وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فريديريك ديزانيو ردا على سؤال إن «التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي الخميس في القدس يستبق نتائج الوضع النهائي» للمدينة. وأضاف «بنظر فرنسا، يجب أن تصبح القدس عاصمة لدولتين في إطار اتفاق سلام متفاوض عليه»، مشيرا إلى أنه «يعود الأمر للطرفين لكي يتوصلا إلى اتفاق نهائي وشامل بشأن الوضع النهائي يضع حدا للنزاع».


تدريبات جوية إسرائيلية لخوض حرب واسعة النطاق

باريس تندد بتصريحات نتانياهو بشأن القدس المحتلة

باريس الأراضي المحتلة - أ ف ب، د ب أ

نددت وزارة الخارجية الفرنسية أمس (الجمعة) بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لجهة اعتباره أن القدس المحتلة «عاصمة (إسرائيل)، كانت وستبقى كذلك» مؤكدة أن هذه التصريحات تشكل «استباقا للوضع النهائي» للمدينة.

وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فريديريك ديزانيو ردا على سؤال إن «التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي الخميس في القدس يستبق نتائج الوضع النهائي» للمدينة. وأضاف «بنظر فرنسا، يجب أن تصبح القدس عاصمة لدولتين في إطار اتفاق سلام متفاوض عليه»، مشيرا إلى أنه «يعود الأمر للطرفين لكي يتوصلا إلى اتفاق نهائي وشامل بشأن الوضع النهائي يضع حدا للنزاع».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن أمس الأول مجددا أن القدس المحتلة «ستبقى على الدوام العاصمة الموحدة لـ (إسرائيل)» وذلك خلال حفل إحياء الذكرى الثانية والأربعين لاحتلال وضم القسم الشرقي من القدس. وقال نتانياهو «القدس عاصمة (إسرائيل). كانت وستبقى كذلك دوما ولن تقسم أبدا». وتابع المتحدث الفرنسي أن «أعمالا مثل تدمير منازل فلسطينيين أو تحويل أحياء عربية من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد للعنف».

وأضاف ديزانيو «إنها غير مقبولة ومخالفة للقانون الدولي. وبشكل عام إن فرنسا تدين مواصلة الاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية. ونذكر بمطلب تجميد أنشطة الاستيطان بما يشمل تلك المرتبطة بالنمو الطبيعي».

في سياق آخر، شاركت أسراب من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في تدريب واسع النطاق على خوض حرب على كل الجبهات خلال الأيام الأربعة الماضية.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست « في موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت أمس الأول (الخميس) أن طائرات مقاتلة وطائرات شحن ونظم الدفاع الصاروخي من السلاح الجوي شاركت في التدريبات التي تضمنت الدفاع ضد هجوم متزامن ضد «إسرائيل» من الجنوب والشمال.

وعلى عكس التدريبات السابقة، لم يتدرب السلاح الجوي على القيام بطلعات جوية بعيدة المدى مثل تلك الطلعات الجوية التي قد يجري القيام بها في حال شن هجوم يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وتركز التدريب الذي جرى الأسبوع الماضي على السبل الدفاعية.

وخلال التدريب، تضمن السيناريو خوض حرب ضد «حماس» في الجنوب وضد كل من حزب الله وسورية في الشمال. وفي مطلع الشهر المقبل، ستجرى تدريبات واسعة النطاق في الجبهة الداخلية الإسرائيلية للتعامل مع هجوم صاروخي طارئ. وستصدر تعليمات لكل الإسرائيليين بالدخول إلى مناطق آمنة في الوقت الذي سنطلق فيه صافرات الإنذار في جميع أنحاء «إسرائيل».

وقال وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك، الذي تم إطلاعه على نتائج التدريب الذي جرى الأسبوع الماضي، «لدينا سلاح جو قوي وهذا يعطينا شعورا بالأمن».

ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر أمس أن مقاومين فلسطينيين كانا ينويان تنفيذ هجوم بالقرب من حدود قطاع غزة استشهدا بنيران الجنود الإسرائيليين.

وذكر مصدر طبي فلسطيني أن المقاومين جرى التعرف عليهما وهما ياسين جاسر وعبدالمجيد صالح في العشرينات من عمرهما فيما أعلنت مصادر محلية أنهما ينتميان لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من دون أن تؤكد الأخيرة ذلك بشكل رسمي.

وأعلن المصدر انتشال جثتي المقاومين بعد تنسيق مع سلطات الجيش الإسرائيلي ونقلهما إلى مستشفى أبويوسف النجار في رفح جنوب القطاع. وكانت الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن «فلسطينيين كانا يحملان عبوة ناسفة ويستعدان لزرعها في منطقة تمر منها القوات الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبوسالم (كيرم شالوم) شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة».

وأوضحت الإذاعة أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار بشكل مكثف باتجاه المقاومين ودخلوا إلى المنطقة التي يتواجدان بها واشتبكوا معهما مما أدى إلى استشهادهما.

من جانب آخر، أصيب عشرة متظاهرين فلسطينيين بجروح خلال مشاركتهم أمس في تظاهرتين ضد «جدار الفصل» الذي تقيمه «إسرائيل» في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مصادر طبية.

وأصيب في بلدة نعلين غرب رام الله خمسة متظاهرين، أحدهم برصاصة في ساقه وآخر بقنبلة مسيلة للدموع في رأسه، بينما أصيب في بلدة بلعين المجاورة خمسة متظاهرين آخرين بجروح طفيفة عندما أطلق حرس الحدود الإسرائيليون رصاصا مطاطيا وغازات مسيلة للدموع على المتظاهرين الذين رشقوهم بالقاذورات.

وأكدت متحدثة عسكرية وقوع هذه الحوادث في البلدتين، مشيرة إلى أن «قوات الأمن استخدمت معدات مكافحة الشغب لتفريق 400 متظاهر كانوا يرشقون حجارة وزجاجات حارقة باتجاه» القوى الأمنية. ويتظاهر فلسطينيون ودعاة سلام إسرائيليون وأجانب كل يوم جمعة في هاتين البلدتين اللتين أضحتا رمزا للنضال الفلسطيني ضد «جدار الفصل» الإسرائيلي.


الشرطة المصرية تكتشف مخبأ جديدا للأسلحة

صادرت الشرطة المصرية أمس (الجمعة) 200 كلغ من المتفجرات في قرية تقع جنوب قناة السويس بعد أن تم إخطارها من قبل سكان، على ما أفاد مسئول في أجهزة الأمن.

وأضاف المصدر أن المتفجرات وهي من نوع «تي إن تي» كانت معدة لنقلها إلى مكان آخر موضحا أنها قد تكون موجهة إلى قطاع غزة. وتستخدم أنفاق تحت الحدود بين قطاع غزة المحاصر ومصر لتهريب السلاح والمحروقات والسلع. وقال المصدر إن الشرطة اكتشفت نفقين اثنين أمس الأول جنوب مدينة رفح الحدودية ودمرتهما.

وأكدت «إسرائيل» أنها دمرت عشرات الأنفاق أثناء هجومها على القطاع في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني الماضيين. وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارا على غزة منذ أن سيطرت عليه حركة «حماس» في يونيو/ حزيران 2007.

إلى ذلك ذكر مصدر أمني مصري أن الشرطة تمكنت من ضبط 4 متسللين أفارقة عند العلامة 10 جنوب معبر رفح الحدودي، وهم امرأتان من اثيوبيا ورجلان من اريتيريا.

وأطلقت الشرطة الار على المتسللين اثناء محاولتهم الدخول الى الأراضي المحتلة.


التعسف الإسرائيلي يخفض الصادرات الزراعية في الضفة

أفاد تقرير فلسطيني أمس (الجمعة) بأن الإجراءات الإسرائيلية على معابر الضفة الغربية تحول دون تمكين القطاع الزراعي الفلسطيني من تصدير كميات تتلاءم وقدرته الإنتاجية وتحد من مجمل النشاط الزراعي.

وذكر التقرير الذي أعده مركز التجارة الفلسطيني «بال تريد» بشأن واقع القطاع الزراعي في الضفة الغربية أن الصادرات الزراعية تشكل 22 في المئة من إجمالي الصادرات التي تمر عبر أربعة معابر تجارية في الضفة وهي الجلمة والطيبة وبيتونيا وترقوميا.

وأشار التقرير إلى أن القطاع الزراعي في الضفة يساهم بنسبة 5 في المئة من الناتج القومي الإجمالي ويشكل واحدا من أبرز مكونات التجارة الخارجية، وأن السوق الإسرائيلية تعد السوق الرئيسية للمنتجات الوطنية إذ تستوعب نحو 47 في المئة من إجمالي المنتجات.

ورصد التقرير جملة من العراقيل الإسرائيلية المفروضة على أنشطة القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن إلزام الجانب الإسرائيلي سائقي الشاحنات بتحميل نوع معين من المحاصيل في كل شحنة أدى إلى زيادة كلفة الشحن التي يتحملها المصدر المحلي، إضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية غير المبررة المتبعة في تفتيش وفحص المنتجات المصدرة وتكرار عملية تنزيلها وتحميلها واللجوء في بعض الأحيان إلى استخدام الكلاب في فحص تلك المنتجات وفقا لما هو معمول به في معبري الجلمة وبيتونيا.

العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً