العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ

المالكي يطالب بتعديل وزاري لبناء دولة «عصرية»

المؤبد لجندي أميركي سابق أدين باغتصاب فتاة عراقية

طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة بمناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل حكومته بتعديل وزاري معتبرا أن «الظروف مؤاتية» لبناء دولة «عصرية».

وقال المالكي في خطاب بثته قناة «العراقية» الرسمية «أمام عملية استكمال البنية اللازمة لدولة عصرية متماسكة كنت قد طرحت لأكثر من مرتين عملية إجراء تعديل أو تغيير وزاري لكنها لم تحظ بالموافقة من الشركاء في العملية السياسية».

وأضاف «أمس، أجد أن الظروف مؤاتية لإجراء تعديل وزاري أتمنى من الكتل السياسية أن تتعاون معنا لإحداث هذا التغيير لأنه سيكون داعما أساسيا لجهد الحكومة وقدرتها على مواجهة التحديات».

وشدد على «الاستقرار والعدالة والمساواة» مؤكدا أن «لا تهميش ولا إلغاء ولا عودة إلى ظاهرة العنف والتعامل بالقسوة والقوة على أساس الحزب الواحد أو القومية الواحدة أو الطائفة الواحدة».

وقد شكل المالكي في العشرين من مايو/ أيار 2006 حكومة وحدة وطنية من مختلف الفئات يهيمن عليها الائتلاف الشيعي الفائز في انتخابات العام 2005. لكن بعض المشاركين انسحبوا من هذه الحكومة مثل التيار الصدري كما انسحبت منها جبهة التوافق للعرب السنة قبل أن تعود إليها مجددا.

من جهة أخرى حكم القضاء الأميركي في كينتوكي (وسط، شرق) على الجندي الأميركي السابق ستيفن دالي غرين (23 عاما) بالسجن المؤبد الخميس اثر إدانته باغتصاب وقتل عراقية وعائلتها.

وبذلك افلت غرين من عقوبة الإعدام، إذ إن هيئة المحلفين التي تضم تسع نساء وثلاثة رجال لم تتوصل بعد عشر ساعات من المداولات إلى إجماع على إنزال عقوبة الإعدام في العسكري السابق الذي حكم عليه بالسجن المؤبد بدون أن يمنح حق الاستفادة من أي إطلاق سراح مشروط.

واقر ستيفن دالي غرين بالتهم الـ17 الموجهة إليه ومنها الاغتصاب والقتل وعرقلة عمل القضاء.

وعند النطق بالحكم ابتسم غرين بهدوء بينما كان أفراد عائلات عراقية يبكون في القاعة.وقال والد العسكري السابق إن المحلفين اختاروا «الحل الأمثل بين حلين سيئين» أي السجن المؤبد وعقوبة الإعدام.

ولقي مدني عراقي حتفه ظهر أمس الجمعة برصاص الجيش الأميركي عندما أطلق النار على دوريتهم وسط مدينة تكريت « 170 كم « شمال بغداد.وذكر شهود عيان أن مدنيا أطلق النار ظهر أمس من بندقية نوع كلاشنكوف على دورية للجيش الأميركي مكونة من أربعة عربات عسكرية في حي القادسية وسط المدينة فسارع الجيش الأميركي إلى الرد عليه وقتله في الحال.وأوضح الشهود أن الدورية غادرت المكان في الحال تاركة الجثة في الشارع.

وذكر مصدر أمني في الموصل في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة أن أم وابنتها قتلا على يد مسلحين مجهولين مساء أمس الخميس في احد أحياء مدينة الموصل (400 كلم شمال بغداد).

وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) إن» مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا في حي القدس شرق الموصل وقتلوا أما وابنتها وأصابوا زوج البنت بجروح قبل أن يلوذوا بالفرار».

على صعيد آخر قال المصدر إن» مسلحين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على دوريه للجيش العراقي في منطقة المجموعة الثقافية شمال الموصل مساء أمس الخميس مما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد الدورية ومدني واحد بجروح».

وأشار إلى مسلحين مجهولين فتحوا النار على شقيقين اثنين داخل محطة لنقل المسافرين وسط الموصل فأصابوهما بجروح ولاذوا بالفرار. وتشهد مدينة الموصل المتعددة الأديان والقوميات والمذاهب أعمال عنف يومية رغم تطبيق عملية الأمل الجديد الأمنية التي تستهدف مطاردة عناصر «القاعدة» والمطلوبين امنيا والخارجين على القانون وأسفرت عن اعتقال المئات منهم.

العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً