أكد الوكيل المساعد للإنتاج الزراعي بوزارة شئون البلديات والزراعة جعفر حبيب خلو البحرين من مرض إنفلونزا الطيور وسلامة الإجراءات الإحترازية المتبعة للوقاية منه. وقال: «مازلنا مستمرين في تطبيق الخطة الإحترازية ونحن نتبع كل الإجراءات الموصى بها دوليا بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية كالطيران المدني والجمارك والموانئ والهيئة العامة لحماية الحياة الفطرية، ومازال قرار منع استيراد الطيور المائية والبرية غير الداجنة من آسيا والدول الموبوءة ساريا». وأضاف «خصصت الوزارة ما يقارب 448000 دينار في نهاية العام الماضي لدعم الخدمات البيطرية وتطوير المحاجر وتعزيز الكوادر البيطرية والمختبرات وخصوصاً فيما يتعلق بالأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان مثل إنفلونزا الدواجن». وأوضح «تم تحصين غالبية المزارع، كما تم تحصين جميع العاملين في قطاع الدواجن ضد الإنفلونزا الحادة بالتعاون مع وزارة الصحة، وإشراكهم في البرنامج المحلي لمربي الدواجن والمتعاملين معها لتعريفهم بأهم الخطوات الوقائية ضد المرض». وبسؤاله عن احتمال وصول إنفلونزا الطيور إلى البحرين في ظل الظروف الدولية الراهنة أجاب «نطمئن الناس إلى أن الوضع سليم ولا يوجد ما يستدعي الخوف أو القلق، ولكن ذلك يدعو إلى الاستعداد لمواجهة أي طارئ». من جهته، صرح مدير إدارة الثروة الحيوانية سلمان عبدالنبي بأن كل ما تم إقراره من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة إنفلونزا الطيور وكل ما صدر من قرارات كفيلة بأن تضع البحرين في معزل عن المرض. وأوضح «تقييمنا لأعمالنا وإجراءاتنا يتم بشكل يومي ونتابع عمليات الرصد والفرق اليومية والتحاليل المختبرية، ونتواصل بشكل يومي مع المنظمات الدولية، لذلك الوضع في المملكة مستتب وآمن ولا توجد بوادر للمرض».
العدد 1239 - الخميس 26 يناير 2006م الموافق 26 ذي الحجة 1426هـ