أبلغ مسئولون في مصرف الشامل، وهو مصرف تسلم لطلبات الاكتتاب في بنك الإثمار الذي بدأ أمس، «الوسط» أن ف
19 فبراير 2006
وتستقبل مصارف التسلم طلبات الاكتتاب في اليومين الأول والثاني فقط قبل أن تنتقل عملية الاكتتاب إلى قاعة خصصت لهذا الغرض هي نفسها التي انتقل إليها مصرف السلام قبل أيام في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، والتي سيوجد فيها نحو 24 مكتب تسلم ونحو 32 موظفاً مقسمة على مصرفي التسلم في المملكة مصرف الشامل وبنك البحرين والكويت.
وقال مدير أول الشئون الإدارية في مصرف الشامل عادل عبدالرحمن الشيراوي: «هناك إقبال جيد خلال اليوم الأول من الاكتتاب في مصرف الإثمار بحسب ما وصلنا من فروع مصرف الشامل وهي الفرع الرئيسي في ضاحية السيف وفرع مدينة عيسى وفرع الرفاع وفرع المحرق التي بدأت تتسلم طلبات الاكتتاب منذ الساعة الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء»، وأضاف «تلقينا الكثير من الاتصالات من مستثمرين خليجيين أكثرهم من السعودية يستفسرون عن الاكتتاب والإجراءات المتبعة للمشاركة وساعدنا في ذلك الحملة الإعلانية القوية للاكتتاب سواء في البحرين أو في الخليج».
وتوقع إقبالاً أكبر خلال الأيام الأخيرة قبل نهاية إغلاق الاكتتاب بحسب ما جرت عليه العادة من زيادة كمية وحجم الطلبات في الأيام الأخيرة للاستفادة من السيولة وخصوصا الضخمة منها قبل ضخها في الاكتتابات.
وأكد الشيراوي ما نشرته «الوسط» عن عمل مركز اكتتاب في إحدى قاعات مركز المعارض، إذ ذكر ان فرعي مصارف التسلم هما، مصرف الشامل وبنك البحرين والكويت سيتسلمان طلبات الاكتتاب فقط في اليومين الأولين من بدئه وستتحول بعد ذلك عملية الاكتتاب في المركز المخصص لذلك في مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات حتى إغلاق الاكتتاب في 12 مارس/ آذار 2006 ، وتم تأجير نصف قاعة فقط نظراً إلى عدم وجود شواغر في المعرض لانشغاله بفعاليات أخرى.
مدير الفرع الرئيسي لمصرف الشامل في ضاحية السيف سامي الهاجري يؤكد الإقبال الملحوظ على الاكتتاب، إذ يقول: «تلقينا في أول الساعات الأولى أكثر من 20 طلباً والإقبال جيد حتى الآن».
وقال مسئولون في المصرف انه تمت طباعة ما يربو على مئة ألف استمارة وزعت على جميع الفروع قبل نحو يوم من بدء الاكتتاب، كما تتم إضافة كميات مختلفة كل يوم، إذ لا يعلم العدد النهائي من الاستمارات والتي ستطبع بحسب الحاجة.
وستتيح جميع مصارف التسلم يوم غد للمكتتبين من مختلف الجنسيات تسلم استمارات الاكتتاب الخاصة واستصدار الشيكات الإدارية التي ستقبل وحدها لدفع قيمة الأسهم فيما لن تقبل مبالغ نقدية، منعاً للإرباك ربما خوفاً من مبالغ قد تستخدم في عمليات غسل أموال، كما سيتم في هذا الجانب الطلب من المكتتب مبلغ 6 آلاف دينار وإثبات مكان الإقامة بفواتير الكهرباء أو الهاتف أو ما يثبت محل إقامته.
وقال الشيراوي: «قمنا بتمديد ساعات العمل إلى الساعة السادسة مساء لتسهيل المشاركة في الاكتتاب في أي وقت وبأقل جهد واستقدمنا عدداً من الموظفين المؤقتين للمساعدة في تلقي الطلبات في فروع المصارف لكي ينتقلوا يوم الثلثاء إلى مركز الاكتتاب في مركز المعارض إلى جانب مشاركتهم في عملية تسجيل الأسهم بعد غلق الاكتتاب والشروع في خطوات التخصيص». وأضاف «ستكون لدينا المرونة لزيادة عدد الكونترات بحسب الحاجة التي تصل إلى 12 كاونتراً لمصرف الشامل والعدد نفسه لبنك البحرين والكويت».
وأشار الشيراوي إلى أنه تم تقليل الحواجز الأمنية في مركز الاكتتاب، كما تم الاتفاق مع شركة سونار لتوفير رجال أمن في مركز الاكتتاب في المعارض وبقية فروع مصرف الشامل الأخرى مدة اكتتاب الإثمار، كما أشاد بتعاون رجال الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة في موقع الاكتتاب في مركز المعارض.
ويطرح بنك الإثمار 150 مليون سهم للاكتتاب العام، وحدد سعر السهم بقيمة 2,5 دولار وقيمته الاسمية دولار واحد فيما لا توجد رسوم للاكتتاب، وحدد الحد الأدنى للاكتتاب بألفي سهم ثم مضاعفات الألف عند الرغبة في زيادة الكمية المطلوبة، كما حدد الحد الأقصى عند 199 ألف سهم.
ويبلغ رأس مال بنك الإثمار الذي يعمل بالطريقة الإسلامية قبل عرض الأسهم 150 مليون دولار يرتفع إلى 360 مليون دولار بعد اكتمال الاكتتاب.
البحرين - مصرف الشامل
أعلن مصرف الشامل، عن تقديمه لتسهيلات مالية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية للمواطنين البحرينيين المستحقين الذين يرغبون في الاكتتاب في أسهم بنك الإثمار من خلال الاكتتاب الأولي العام. وقال رئيس الخدمات المصرفية للأفراد بمصرف الشامل طارق محمد بحر: «سيقوم مصرف الشامل من خلال هذا الاكتتاب بتمويل لغاية 50 في المئة من المبالغ التي يتم الاكتتاب بها من قبل أي زبون يستحق الحصول على هذا التمويل وبحد أقصى 500,000 دولار أميركي».
يذكر أن الاكتتاب الأولي العام لبنك الإثمار، الذي يعتبر أحد أكبر عمليات الاكتتاب في البحرين، يطرح 150 مليون سهم للاكتتاب العام إلى الجمهور، والذي سيستخدم عوائده جزئياً لإعادة «رسملة» الشركات الفرعية والتابعة للمصرف وفي الفرص الاستثمارية الأخرى. وقال بحر: «لقد قام مصرف الشامل بتجهيز فروعه في المحرق والرفاع ومدينة عيسى والفرع الرئيسي (السيف) ومكتبه بمركز المعارض لكي تتمكن من الرد على جميع الاستفسارات وتسلم الطلبات المتعلقة بتسهيلات التمويل هذه».
العدد 1263 - الأحد 19 فبراير 2006م الموافق 20 محرم 1427هـ