كشف مدير العمليات في شركة إعادة التدوير للأعمال الخيرية (البحرينية الألمانية) أحمد العالي، أن شركته ستشغل مصنعا لكبس وإعادة تدوير المخلفات في منطقة سترة، شمال شرق البحرين، وذلك بصورة كلية في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ولم يفصح العالي عن الطاقة الاستيعابية للمصنع؛ لكنه قال إنه «أكبر مصنع لكبس الورق في البحرين، إذا لم يكن في الخليج».
وأوضح العالي أن شركته أبرمت اتفاقيات مع عدد من المؤسسات في البلاد في خضم حمله تقودها لحث المجتمع على جمع القمامة في حاويات مخصصة وزعت في الشوارع تحمل ألوانا مختلفة على اختلاف أنواع القمامة التي تجمعها الشركة والتي تشمل الورق والزجاج والمعادن ومواد أخرى. ورد مدير العمليات في شركة إعادة التدوير للأعمال الخيرية، على سؤال بشأن الجهات التي تؤول إليها المخلفات، فأوضح، أن بعض هذه المخلفات تصدَّر إلى الخارج، في حين يعاد تدوير بعضها، مثل الورق لاستخدامها في تربية الحيوانات مثل الخيول كمفارش للإسطبلات.
وأضاف أن الشركة تتفاوض مع شركة تصنع الزجاج في السعودية لاستيراد كميات من الزجاج .
وأفاد العالي أن تشغيل المصنع بدأ بالفعل قبل فترة، ولكن الإنتاج لن يصل إلى مستويات متقدمة لعدم وجود مخلفات تسد الطاقة الكاملة للمصنع.
المنامة - علي الفردان
كشف مدير العمليات في شركة إعادة التدوير للأعمال الخيرية (البحرينية الألمانية) أحمد العالي، أن شركته ستشغل مصنعا لكبس وإعادة تدوير المخلفات في منطقة سترة، شمال شرق البحرين، وذلك بصورة كلية في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ولم يفصح العالي عن الطاقة الاستيعابية للمصنع؛ لكنه قال إنه «أكبر مصنع لكبس الورق في البحرين، إذا لم يكن في الخليج».
وأوضح العالي أن شركته أبرمت اتفاقيات مع عدد من المؤسسات في البلاد في خضم حمله تقودها لحث المجتمع على جمع القمامة في حاويات مخصصة وزعت في الشوارع تحمل ألوانا مختلفة على اختلاف أنواع القمامة التي تجمعها الشركة والتي تشمل الورق والزجاج والمعادن ومواد أخرى.
ورد مدير العمليات في شركة إعادة التدوير للأعمال الخيرية، على سؤال بشأن الجهات التي تؤول إليها المخلفات، فأوضح، أن بعض هذه المخلفات تصدَّر إلى الخارج، في حين يعاد تدوير بعضها، مثل الورق لاستخدامها في تربية الحيوانات مثل الخيول كمفارش للإسطبلات.
وأضاف أن الشركة تتفاوض مع شركة تصنع الزجاج في السعودية لاستيراد كميات من الزجاج.
وأفاد العالي أن تشغيل المصنع بدأ بالفعل قبل فترة، ولكن الإنتاج لن يصل إلى مستويات متقدمة لعدم وجود مخلفات تسد الطاقة الكاملة للمصنع.
ولفت إلى أن جزءا من ريع عمليات جمع هذه المخلفات تذهب إلى مؤسسات خيرية في البلاد.
وتقود الشركة حملة توعية في المدارس والمؤسسات التعليمية والأهلية بهدف دفع الناس لرمي مخالفاتهم في الحاويات المخصصة.
أما بشأن مخلفات الألمنيوم فلفت إلى أن الشركة تبحث حاليا عن مستفيدين من هذه المخلفات والذين قد يكونون من البحرين.
واتفقت الشركة أمس مع فندق كراون بلازا البحرين للمشاركة في مبادرات تطبيق عمليات إعادة التدوير وترشيد استهلاك الطاقة.
ونقل بيان عن الرئيس التنفيذي لشركة بوريس أوليغ «إعادة التدوير للأعمال الخيرية» بالقول: «يسرنا للغاية أن نكون جزءا من المبادرة الاجتماعية لفندق الكراون بلازا والهادفة إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة والانضمام إلى الجهود الرامية لتطبيق عمليات إعادة التدوير. ومع انضمام (الكراون بلازا) إلى هذه الجهود، فإننا نأمل في أن تحذو حذوه الفنادق الأخرى في البحرين».
وقد عملت شركة «إعادة التدوير للأعمال الخيرية» على تطوير حاويات بحسب المواصفات الدولية، مخصصة للمخلفات القابلة لإعادة التدوير وذلك من أجل دعم جهود فندق الكراون بلازا الهادفة إلى تطبيق عمليات إعادة التدوير.
وقال پريستوود: «تعتبر عملية إعادة التدوير جزءا مهما من جهودنا الرامية إلى الحفاظ على البيئة المحلية وتنميتها. إلى جانب التوفير الذي تحققه عمليات إعادة التدوير في نفقاتنا».
وتقول شركات جمع مخلفات الأوراق، إن صادرات البحرين من مخلفات الأوراق نمت بنسبة تقدر بنحو 20 في المئة خلال عام وذلك بسبب زيادة الوعي البيئي وحملات جمع الورق التي تجري في البلاد على رغم أن أسعار مخلفات الأوراق تراجعت بشدة خلال عام بنحو 28 في المئة لتصل إلى نحو 72 دولارا؛ الأمر الذي أرجعه مسئولون إلى وضع السوق العالمية.
وعدم توافر المياه العذبة في البحرين لا يؤهل البلاد لإقامة مثل مصانع إعادة تدوير الورق هذه التي يتم خلالها إعادة صناعة الأوراق لاستخدامها في عملية الإنتاج من جديد؛ إذ تتطلب هذه المصانع كميات كبيرة من المياه.
وتشير تقديرات حصلت عليها «الوسط» من مسئولين في شركات بحرينية تعيد تصدير الورق إلى أن كمية مخلفات الأوراق التي تصدرها المملكة إلى الأسواق الخارجية من أجل إعادة تدويرها تبلغ نحو 120 ألف طن سنويا بقيمة تزيد على 12 مليون دولار تقريبا.
ويقدر عاملون أن 50 في المئة من المخلفات الورقية في البحرين غير مستفاد منها.
وتعد الصحف أكثر أنواع الورق التي تودع في حاويات المخلفات الورقية الموزعة في المملكة، لكن تظل الأوراق الناصعة البياض الخالية من الشوائب الأكثر قيمة وطلبا من بين جميع مخلفات الأوراق.
العدد 2455 - الثلثاء 26 مايو 2009م الموافق 01 جمادى الآخرة 1430هـ