العدد 1270 - الأحد 26 فبراير 2006م الموافق 27 محرم 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

#إيفاء بالذكريات الخالدة وللوقوف على حاجاتها# 

26 فبراير 2006

الزيارات الميدانية التي يقوم بها رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلى مختلف مناطق البحرين هي في الحقيقة من اهتمامات سموه حفظه الله رغبة منه في لقاء أبناء شعبه والاستماع إليهم وما يجيش بخاطرهم ومشاركاتهم في كل الأمور المتعلقة بالحياة المعيشية التي يولي سموه اهتمامه بها وسيعه الحثيث والدائم على تسهيل وتسخير الجهود كافة للنهوض بمستوى أفضل يحقق للمواطنين الرفاهية والعيش الكريم.

هذه الزيارات واللقاءات المتواصلة في مجلس سموه تصب في مصلحة الوطن والمواطنين وليس غريبا على سموه فهذه صفاته الطيبة ووساعة وشراحة قلبه الكبير وكرمه اللامحدود فهو جزء من هذا الشعب الذي يكن لسموه كل الحب والاحترام.

ومن هذا المنطلق ونيابة عن أهالي رأس الرمان فإني أوجه دعوة لسموه بزيارة منطقتنا في أقرب فرصة ممكنة فالجميع في شوق ولهفة ويراودهم الأمل بأن يحظوا بهذه الزيارة ليشرحوا لسموه ما هم بحاجة إليه، وليعبروا عما يكنون لسموه من احترام وتقدير، فسموه ليس بغريب عن منطقة رأس الرمان ولا عن أهلها، إنه واحد منا عاش بيننا وقبل أن أدخل في تفاصيل لقاءاته برجال رأس الرمان أحب أن أرجع إلى الماضي قليلاً لأعطي القارىء الكريم بعضاً من المعلومات المفيدة.

فمع التطور العمراني تزداد الحاجة إلى الرجوع إلى الماضي وتاريخه للتعرف وبوضوح على تلك المحطات التاريخية لهذه المنطقة التي ساهمت وبشكل فعلي وما زالت مستمرة في العطاء، فمثل ما كانت العامل الأساسي في الارتقاء وتقديم أفضل الخدمات وهناك وثائق تاريخية لهذه المنطقة يجب أن تعتمد وتوثق كي لا تضيع أو تندثر فهي تاريخ عريق وحافل بالمعلومات الوفيرة...

وتاريخ رأس الرمان يمتد عبر حقبة زمنية طويلة وهي فترة بداية إنشاء أو بناء تلك المؤسسات الحكومية على أرضها مثل بيت المستشار البريطاني ودار سكرتارية حكومة البحرين ومحطة توليد الكهرباء ومستشفى فكتوريا (بيت الحكيم) وجسر الشيخ حمد الممتد من مدخل رأس الرمان إلى المحرق، كذلك بيت فاروق الشهير كل هذه المرافق الحيوية والمهمة كانت موجودة في رأس الرمان، فبين الأمس واليوم هناك تاريخ لا يمكن محوه أو نسيانه.

فمنذ تولي المغفور له بإذن الله تعإلى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة مقاليد الحكم العام 1961 وتخويل صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لرأسة الحكومة اعتاد أن يتردد على رأس الرمان كل يوم سالكاً طريقه عبر شارع الشيخ عيسى الكبير قاصداً عمله في مقر سكرتارية حكومة البحرين سابقاً قبل أن تنتقل مكاتبها إلى المبنى الجديد وهو دار الحكومة على شارع الملك فيصل.

ولسموه ذكريات جميلة ومواقف خالدة مع رجال المنطقة كذلك شوارعها وبيوتها وممراتها، رجالها الذين ساهموا مساهمة فعلية في بناء جسر الشيخ حمد في الأربعينات وهم الذين أسهموا بتمويل ومد الكثير من المناطق بالحجر البحري نتيجة خبرتهم الطويلة والتصاقهم بالبحر وشهرتهم في قطع الأحجار من أعماق البحر لما يتميزون به من قوة جسمانية.

رأس الرمان رجالها ونساؤها غنيون عن التعريف وتربطهم علاقة طيبة وقوية بسموه أمثال المرحوم محمد دويغر والمرحوم علي بن إبراهيم العرادي والمرحوم عباس أحمد الخزاعي والسيد جواد الوداعي والسيدة الفاضلة صفية محمد دويغر وعائلة النوخذة وكثير من الشخصيات التي ساهمت في تطوير وبناء المنطقة وهي أيضاً لعبت دوراً كبيراً عند التصويت على عروبة البحرين واستقلالها وأحقية شعبها في تقرير مصيره.

نعم لابد أن سموه يتذكر الكثير من المواقف المشرفة وخصوصاً عند افتتاحه مركز ابن سيناء الصحي العام 1977 والذي كان في السابق بيت فاروق ذا التحفة المعمارية والهندسية الرائعة، وكيف استقبلته الأهالي بالورود والرياحين والزغاريد ودعوات الأمهات لسموه بطول العمر والصحة والعافية.

وذكريات شارع الجسر إذ عندما يقوم سموه بزيارة خارج البحرين يمر عبر ذلك الشارع ومن داخل رأس الرمان وسط تجمع الأهالي بالتلويح لموكبه تودعه متمنين لسموه السلامة في الحل والترحال.

ونحن أيضاً لا ننسى مواقفه العظيمة والمشرفة حقاً مع الجميع وخصوصاً مع الفنانين التشكيلية ولقاءاته المتميزة والمثمرة معهم وحثه الدائم لهم بمواصلة العطاء وتقديم المزيد من الأعمال الناجحة والهادفة وخصوصاً الرعيل الأول من الفنانين أمثال المرحوم أحمد السني والمرحوم حسين السني والمرحوم راشد سوار والمرحوم عبدالمنعم البوسطة والفنان القدير لا يزال يسطع بفنه الراقي روعة وجمالاً عبدالكريم البوسطة صاحب الأنامل الذهبية في الفن التشكيلي وغيرهم من الفنانين الذين يتمنون لقاء سموه في محترفهم والذي افتتح حديثاً بمركز شباب رأس الرمان الثقافي.

ولسموه الدور الكبير في الإسهام والتطوير والارتقاء بشباب رأس الرمان وتوجيهاته وإرشاداته القيمة لمن انخرط بالسلك الدبلوماسي وهم السفراء: عبدالنبي مسيب وخليل حسن وجعفر حبيل والسفير السابق المرحوم أحمد عباس الخزاعي، ومن القضاة أحمد علي قاسم وسعيد حسن الحايكي كذلك الأطباء والمهندسون ورجال الدين الأفاضل والمحامون والرياضيون ومنهم سفير الكرة الطائرة جعفر نصيب وحكم الطائرة العالمي عبد الخالق الصباح كلها مواقف محل تقدير وعرفان.

فأهلاً وسهلاً بك يا صاحب السمو في أي وقت وزمان فنحن متعطشون لرؤيتك والتحدث والتشاور معك فيما يتعلق بمنطقتنا وشبابها بأهلها الذين يحبونك ويدعون إليك بطول العمر وأن تكلل كل خطواتك ومساعيك الرامية والهادفة لخير هذا البلد وشعبه الأمين وأن تستمر على نهجك المتطلع إلى المزيد من الرقي والإصلاح تحت قيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى وبحكمتكم السديدة وما تقدمونه لبلدكم وشعبكم من خير... لذلك يحدونا الأمل والتفاؤل أن تكون هذه الدعوة قد وصلت إلى سموكم الكريم، وأننا سنسير على ما ورثناه من أجدادنا وآبائنا وسنوفي للماضي وللتاريخ بالعلم والمعرفة بكل إرادة وعزيمة صادقة وسنبني مستقبل أجيالنا تعبيراً للوفاء لأرضنا التي أنجبتنا وعلى ترابها ترعرعنا وعشنا ولنرد الدين لها ببذل العطاء والتضحية مستنيرين ومهتدين بأفكار وتطلعات آبائنا وأجدادنا الذين لهم الفضل لما اكتسبته رأس الرمان من سمعة طيبة ومكانة خاصة في قلوب أهل البحرين عموماً.

صاحب السمو : أوجه هذه الدعوة عبر صحيفة «الوسط» الغراء وكلنا أمل وثقة بأنكم ستلبون دعوتنا في أقرب فرصة ممكنة ترونها مناسبة لسموكم.

علي الوادي


أيهما أولى بالاستنكار؟!

لست أدري كيف تكون لافتة فحوى العبارات التي تحملها تتكرر كل يوم من على منابر الحسين و تختص بأيام عاشوراء سببا لهذه الجلبة والاستنكار ولا يكون تجيير المستشفيات والمراكز الصحية وتحويلها لتبدو وكأنها كانتونات دينية وفروع لجمعيات إسلامية لا تقتصر على الترويج لمذهب معين بل تتعدى ذلك للنيل من مذهب الكثير من المواطنين بالتلميح والتصريح سببا لمثل ذلك الاستنكار والجلبة مع وضوح ما تسببه تلك الزوايا الدينية من شرخ وتصدع لعلاقات المواطنين واستقرار الوطن؟!

كل من يذهب لتلك المراكز ولأضرب مثالا ليس إلا مركز المحرق الصحي يمكن أن يشاهد بعينه تلك النوعية من المنشورات والكتب الطائفية.

فما يثير العجب هو تلك الإعلانات الخاصة بالجمعيات الدينية وكأنها في فرع لها وليس في مركز صحي يقدم العلاج والدواء للمواطنين والمقيمين بينما تنشر تلك الزوايا الدينية الغث والسمين بواسطة الكتب التي توزعها!

لم نر أي استنكار لما يحدث في مراكزنا الصحية ومستشفياتنا وتحويلها إلى مراكز تثير الفتن الطائفية والتحريض المذهبي؟!

كيف تكون الحملة على تلك اللافتة وعلى جمعية التوعية حملة تنشد مصلحة الوطن بينما يكون السكوت وليس الانتقاد والاستنكار على المخالفات التي تحدث في المراكز الصحية هي مصلحة الوطن؟! لا أدري،..

فبعد كل تلك السنين الطويلة والتي تمتد إلى مئات السنين إذ عادات وتقاليد عاشوراء تتجدد وتتكرر في كل عام مازال البعض يجد صعوبة في تقبل تلك العادات والتعامل معها بما ينبغي! أصبحت تقاليد عاشوراء من تربة هذه الأرض وبدلا من أن يجد ذلك البعض أسلوبا مناسبا للتعامل معها نجد الحقد والغضب لكل ما يمت للمناسبة بصلة... فمن يريد إلغاء إجازة عاشوراء ومن يستنكر تعطيل المحلات والمجمعات خلال يوم العاشر، وكأن ما يحدث شيئا غريبا وليس ممتدا لمئات السنين؟!

شيء غريب هذا الذي يحدث... فبدلا من اظهار - على أقل تقدير- مجاملة نجد نفاذ الصبر والتذرع بأية وسيلة لإثبات آثار سلبية للاحتفال بعاشوراء! على أقل تقدير يمكن لهؤلاء أن يعتبروا المواكب وكأنها كرنفالات ويمكنهم أن يصطفوا ليتفرجوا عليها ويستمتعوا بمشاهدة الفعاليات المختلفة التي يتم ترتيبها خلال موسم عاشوراء، وكما قال المثل القديم الذي يعكس البراءة والتسامح ليخبرنا أن «اللي ينوح اللي ما ينوح يأكل من عيش الحسين» بدلا من الاستنكار والشجب وإثارة كل ما يتعلق بمحرم وتقاليده العتيدة.

زكريا العشيري


هل ألغيت «الهبة» فعلاً؟!

أنا مواطن بحريني حصلت على قطعة أرض هبة من المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان من سنة 1982م ولم أحصل على الوثيقة لحد الآن، بل أحمل مقدمة الوثيقة رقم 2189/ 1985 وتقدمنا إلى الديوان الملكي الموقر منذ 3 سنوات للتذكير بالوثيقة وكان يرأس مكتب جلالة الملك آنذاك جاسم علي السعيد الذي تكرم وخرج معنا وهو يحمل خريطة المنطقة المذكورة ويثبت الهبة وقياس الأرض 50 متراً × 50 متراً ووعدنا بإجراء مسح ثانٍ بعد المسح الأول سنة 1985 ثم أرسلنا إلى مكتب وزارة الإسكان ثم إلى مكتب التوثيق وحاولنا مقابلة مدير التوثيق ولم يسمح لنا بذلك ثم اتجهنا إلى وزارة الإسكان مرة ثانية فقيل لنا إن الملك ألغى الهبة المذكورة وليس لك هبة وكلي رجاء من جلالة الملك توضيح هذا الأمر هل فعلاً أمر بإلغاء هذه الهبة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طلاب المالكية مشتتون!

أهالي قرية المالكية استبشروا خيراً عند زيارة ممثلي: أهالي القرية لجلالة الملك والزيارات الميدانية التي قامت بها مجموعة من الوزراء والمسئولين في المملكة تبين ضرورة تخصيص مدارس للقرية، وقامت وزارة البلديات والزراعة بتخصيص بعض الأراضي لهذا الغرض بالإضافة إلى توافر الأراضي التابعة للديوان الملكي في قرية المالكية وأن الديوان الملكي ليس لديه مانع من تخصيص الأرض التابعة له لأهالي القرية من أجل استخدامها للخدمات التعليمية والمشروعات الإسكانية حسب توجيهات جلالة الملك.

ختاماً نرجو من المعنيين في وزارة التربية والتعليم أن يحققو طلبنا الذي هو أحلام قريتنا الوديعة لتشرق قريتنا بنور العلم والمعرفة في كل مكان.

جمعة جعفر محمد


من المسئول عن إزهاق هذه الأرواح؟

نحن أهالي دمستان نناشد المسئولين في وزارة الأشغال والإسكان بضرورة إعادة إنشاء شارع زيد بن عميرة الممتد من دوار قرية بوري ماراً بقرى دمستان وكرزكان والمالكية وصدد وشهركان الذي راحت ضحيته ارواح كثيرة من الشباب والأطفال والشيوخ وأن الأهالي في القرى المذكورة، ناشدوا المسئولين امراراً تكراراً ولكن المسئولين لا يعطون الأهالي أي اهتمام وكأن هذه الأرواح لا تعنيهم شيئاً، علماً بأن الشارع المذكور تم تخطيطه من العام 2004 وإلى الآن لم يتم التنفيذ؟

لذلك فإننا نناشد ونطالب بالحاح بضرورة وسرعة العمل بتنفيذ إعادة الشارع بحسب التخطيط المعد، راجين من المسئولين والمعنيين أن يتدخلوا لانقاذ الأهالي من هذا الكابوس.

علي محمد الراشد

العدد 1270 - الأحد 26 فبراير 2006م الموافق 27 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً