بحث النائب الثاني لمجلس النواب عادل المعاودة، لدى لقائه، ملحق الشئون السياسية بالسفارة الفرنسية لدى البحرين فنسنت ماريو، بحضور النائب عيسى عبدالجبار الكوهجي والنائب عبدالله علي حويل، المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والدخول في التجربة البرلمانية العام 2002، ودور مجلس النواب خلال الفصول التشريعية التي مضت، ودور مجلس الشورى المساند في العملية التشريعية، إضافة إلى أهم الأمور المستجدة على الساحة السياسية في مملكة البحرين.

وأكد المعاودة أن معظم ما سعى إليه مجلس النواب منذ تأسيسه لغاية الآن في الجانب التشريعي مضى بشكل جيد، والدليل مشاركة المعارضة في العام 2006 بعد مقاطعتهم لـ 2002، وإذا كانت التجربة فاشلة لما عاودوا المشاركة في العام 2010، وأن ما نحن به يتجاوز الكثير من حقيقة الديمقراطيات الكبرى كفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، في حين أنها قد لا تتفق مع قرارات كثيرة تم اتخاذها كخيار الحروب مثلاً ما هدفها؟

وحدثت أمام أنظار هذه البرلمانات، موضحاً أن في مجال الديمقراطية لا يمكن تطبيق الأفضل إلا بما يتناسب مع وضع هذه الدولة وتطلعات مواطنيها