وكتب ديفيد إغناطيوس مقالاً في «واشنطن بوست» تحت عنوان «أخبار السنة السيئة» اعتبر فيه ان سنة 2005 كانت سنة مخيفة بكل المقاييس ليس لأميركا فحسب بل للعالم أجمع. وفيما لفت إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مثال على هذا الفشل العام في ممارسة السلطة، رأى انه لو كان الكونغرس الأميركي فعالاً لكان أسقط إدارة بوش خلال العام .2005 مذكرا بفشل هذه الإدارة في التغلب على تنامي التمرد في العراق وعلى كارثة الإعصار «كاترينا» وحتى في حربها على الإرهاب. وأمل آل نوارث في «يو أس إي توداي» أن يتحقق في العام 2006 ما وصفه بالهدف الأسطوري وهو «السلام». وأورد بعض التنبؤات، فتوقع أن يعلن بوش «النصر» في العراق خلال منتصف السنة الجديدة، بالتزامن مع تقليص كبير لعدد القوات الأميركية هناك قبل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. فالرهان الأكيد هو أن بوش سيسحب غالبية قواته من العراق قبل الانتخابات المقبلة، كي يحافظ الجمهوريون على الغالبية في الحكم. غير انه أكد إذا ما ظل العراق يتخبط في فوضاه الحالية وبقي زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن حرا حتى العام 2008 فإن الجمهوريين سيفقدون شعبيتهم كما أنهم لن يتمكنوا من الحفاظ على موقعهم في البيت الأبيض لأربعة أعوام جديدة.