أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى ترؤس سموه اجتماع عمل أمس الأربعاء (20 أبريل/ نيسان 2011)، أن «الأجهزة الخدمية الحكومية تخضع بشكل مستمر للمراجعة والتطوير والتأهيل لتعزيز دورها الخدمي ولضمان أن تكون أكثر قدرة وكفاءة على تحقيق تطلعات الحكومة التنموية للمواطنين».
وقال سموه: «إن الحكومة تحرص على متابعة أداء هذه الأجهزة وتعكف على إعادة تنظيم من يحتاج منها لذلك بهدف ضمان أن تكون متماشية مع التطلعات نحو خدمات حكومية متكاملة»، وأشار إلى «اهتمام الحكومة بتعزيز الدور الاقتصادي والخدمي للدولة ودعم القدرة والنشاط التجاري لدفع التنمية الاقتصادية»، واستعرض الاجتماع المشروعات التي تدعم التنمية الاجتماعية وتعزز شبكتها في ظل اهتمام الحكومة بمد مظلة الخدمات الاجتماعية. إلى جانب ذلك، بحث الاجتماع الاحتياجات المتزايدة على الخدمات الصحية والعلاجية، إذ تناول في هذا الجانب خطط الحكومة لتوسعة شبكة المراكز الصحية والمؤسسات العلاجية الأخرى التي ستتعزز بافتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي، حيث أصدر رئيس الوزراء توجيهات بأن تكون الخدمات الطبية والعلاجية الحكومية متكاملة ومتطورة أداءً وأجهزةً وعلاجاً.
أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى ترؤس سموه اجتماع عمل أمس، أن «الأجهزة الخدمية الحكومية تخضع بشكل مستمر للمراجعة والتطوير والتأهيل لتعزيز دورها الخدمي ولضمان أن تكون أكثر قدرة وكفاءة على تحقيق تطلعات الحكومة التنموية للمواطنين». وقال سموه «إن الحكومة تحرص على متابعة أداء هذه الأجهزة وتعكف على إعادة تنظيم من يحتاج منها لذلك بهدف ضمان أن تكون متماشية مع التطلعات نحو خدمات حكومية متكاملة»، وأشار سموه إلى «اهتمام الحكومة بتعزيز الدور الاقتصادي والخدمي للدولة ودعم القدرة والنشاط التجاري لدفع التنمية الاقتصادية». واستعرض الاجتماع المشروعات التي تدعم التنمية الاجتماعية وتعزز شبكتها في ظل اهتمام الحكومة بمد مظلة الخدمات الاجتماعية، إلى جانب ذلك بحث الاجتماع الاحتياجات المتزايدة على الخدمات الصحية والعلاجية، حيث تناول في هذا الجانب خطط الحكومة لتوسعة شبكة المراكز الصحية والمؤسسات العلاجية الأخرى التي ستتعزز بافتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي، حيث أصدر رئيس الوزراء توجيهات بأن تكون الخدمات الطبية والعلاجية الحكومية متكاملة ومتطورة أداءً وأجهزةً وعلاجاً.
ونظراً لما يمثله الخطاب الإعلامي والمعلومات من أهمية في تكوين الرأي العام، فقد أكد رئيس الوزراء الدور الذي تضطلع به الرسالة الوطنية التي تقدمها الأجهزة الإعلامية التي يجب أن تكون داعمة للوحدة الوطنية والانتماء الوطني وقادرة على مجابهة حملات التضليل وصد الافتراءات ومحاولات تزييف الحقائق.
وأشاد رئيس الوزراء بالخطوات الناجحة التي يحققها الإعلام الرسمي وبما يشهده من تطوير وتحديث انعكس على نجاح الرسالة الإعلامية الرسمية، مؤكدا سموه في هذا الصدد أهمية التواصل مع الإعلام الخارجي والمبادرة بعرض الحقائق وبيان وجهة النظر الحكومية وتصحيح أية معلومات مغلوطة. بعد ذلك انتقل الاجتماع لبحث التطورات الاقتصادية والتجارية في المملكة والجهود المبذولة لتنشيط الاقتصاد الوطني، وفي هذا الإطار شدد رئيس الوزراء على استمرار الحكومة في دعمها ورعايتها للقطاع الخاص وخاصة رجال الأعمال من أصحاب المؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة باعتبارهم أكثر العناصر التجارية تأثراً بأية أحداث تنعكس على البيئة الاقتصادية.
وقال سموه «إن ما اتخذته الحكومة من إجراءات عدة وجه من أوجه الدعم الحكومي للقطاعات التجارية»، فيما أكد الدور المحوري للقطاع السياحي في المنظومة الاقتصادية، موجها لتطوير الأدوات السياحية والترويج للمقومات السياحية في المملكة بما يسهم في تعزيز مشاركة هذا القطاع في المنظومة الاقتصادية
العدد 3148 - الأربعاء 20 أبريل 2011م الموافق 17 جمادى الأولى 1432هـ
