العدد 1292 - الإثنين 20 مارس 2006م الموافق 19 صفر 1427هـ

«الصحة»: الطبيبة لم تخبر المريضة بإصابتها بالسرطان

ردت ادارة العلاقات العامة بوزارة الصحية على ما نشرته «الوسط» في العدد (1285) تحت عنوان: «آخر مفاجآت الصحة... شخصوا مرضها بالسرطان وهي بريئة منه» بتأكيد أن الجهة المسئولة بالوزارة وافتنا بالرد الذي جاء مستنكراً لما تم عرضة من أقاويل مغلوطة لا أساس لها من الصحة، من دون الرجوع إلى الجهات المختصة التي تستطيع الإدلاء في مثل هذه الأمور، فبعد التثبت من ملف المريضة الطبي أفادت هذه الجهات المعنية بأن المريضة المذكورة حضرت للعلاج إلى عيادة العقم بمجمع السلمانية الطبي في فبراير/ شباط 2006م وبعد تقييم حالتها تم الاتفاق على إجراء فحوصات لتساعد على علاج حالتها من ضمنها مسحة لعنق الرحم التي تؤخذ بشكل روتيني للنساء في هذه المرحلة من العمر. ولم يطلب للمريضة تحليل الدم كما ذكر بالمقال».

وأضاف الرد أن «نتائج المسحة كشفت وجود تغيرات خلوية في عنق الرحم ربما يكون سببها وجود التهاب مزمن بعنق الرحم ما تحتاج معه المريضة إلى علاج ومتابعة حتى لا تتطور إلى تغيير سرطاني إن أهملت حالتها، وتم الاتفاق بين الطبيبة المعالجة والمريضة على أن تقوم بإجراء فحوصات أخرى للتأكد من النتيجة بعد شرح الأمر بصورة كافية لها، ولكن المريضة تركت العيادة من دون ترتيب موعد لاحق لتكملة الفحوصات المتبقية مبررة ذلك بارتباطها بالسفر إلى الخارج».

وأضاف الرد «وبناء عليه فان الطبيبة المساعدة لم تخبرها بإصابتها بأي نوع من أنواع السرطانات، بل تعاملت معها وفق الأخلاقيات الطبية المتعارف عليها بعد أن ناقشت الأمر مع الاستشارية المعالجة، موضحة للمريضة ضرورة إكمال التحاليل المطلوبة، وللأسف، فإن المريضة فاجأت الطاقم الطبي بشكوى عبر الصحيفة بالصفحة الأولى وأحاديث غير صحيحة، ولو أن الطبيبة لاحظت أي خطر يهدد صحة المريضة (وجود خلايا سرطانية في عنق الرحم) لأدخلتها بشكل طارئ لتلقي الرعاية الصحية الكاملة وعمل التحاليل اللازمة والعلاج المناسب».


... وشقيقة المريضة: الطبيبة أخبرت أختي بالإصابة

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكدت شقيقة المريضة التي كانت تتعالج عن العقم بمجمع السلمانية الطبي أن الطبيبة المعالجة في وحدة العقم بالمستشفى أبلغت أختها إصابتها بـ «السرطان» أمام الممرضة الموجودة في غرفة الفحص، مبدية استغرابها من نفي الوزارة لذلك رغم حصوله. وكانت المريضة - حسبما نشرت الوسط في وقت سابق على ذمة المصابة - وهي شابة في العقد الثاث من العمر تفاجأت عندما أخبرتها الطبيبة المعالجة بأنها مصابة بـ «السرطان» ما جعلها تتوجه لأحد المستشفيات الخاصة لعمل الفحص اللازم مرة أخرى للتأكد، إذ أظهرت النتائج سلامتها من المرض.

العدد 1292 - الإثنين 20 مارس 2006م الموافق 19 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً