بلغ إجمالي موجودات بنك البركة سورية 108 ملايين دولار بنسبة نمو 103 في المئة عن إجمالي الموجودات في بداية التشغيل، كما بلغ إجمالي الودائع بما فيها حسابات الاستثمار المطلق 58 مليون دولار، أما محفظة التمويلات الائتمانية والاستثمارات فقد بلغت 55 مليون دولار عبر تشكيل محفظة من المنتجات التمويلية الإسلامية ذات جودة عالية، كما بلغت الاستثمارات عبر الوكالات والمضاربات 32 مليون دولار،

ولم يمض على انطلاقة أعمال بنك البركة سورية، إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABC) أكثر من أشهر قليلة في السوق المصرفية السورية وبدأ مباشرة البنك لأعماله في الأول من يونيو/ حزيران الماضي عبر فرعه الرئيسي في منطقة السبع بحرات بدمشق.

وقال رئيس مجلس إدارة بنك البركة سورية والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف إن بنك البركة سورية هو أول بنك تابع للمجموعة يتم تأسيسه منذ نشأة المجموعة العام 2002 من خلال اندماج البنوك المستقلة التي أحدثها الشيخ صالح عبدالله كامل.

وأضاف يوسف أن البنك قام بتجهيز مبنى الادارة وتشغيل ثلاثة فروع اثنين منها في دمشق والفرع الثالث في مدينة حمص، ومن المنتظر أن يتم تشغيل فرعي مدينة حماه وحلب خلال الشهر الحالي، وسيتابع البنك توسيع شبكة فروعه حسب خطة الانتشار لتغطي كامل المحافظات السورية ليصل عددها الى 10 فروع عامله بنهاية العام 2011.

وفي هذا السياق ذكر «أن بنك البركة سورية عقد اجتماعاً لجمعيته العمومية يوم 23 أبريل/ نيسان الجاري وذلك لسماع تقرير رئيس مجلس إدارة البنك عن أعمال البنك للعام 2010، والمصادقة على البيانات المالية للبنك للعام 2010».

من جهته قال الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية محمد حلبي إن العام 2010 شكل مرحلتين من العمل الأولى تم فيها اتخاذ عدة خطوات لاحقة لما سبقها من إجراءات التأسيس للتحضير لانطلاقة البنك واختيار وإعداد الكادر البشري المؤهل من خيرة الكوادر الموجودة في سورية حيث تم استكمال تعيين معظم رؤساء الإدارات في البنك، هذا وقد بلغ عدد الموظفين 144 موظفاً حتى نهاية العام 2010، ولتبدأ المرحلة الثانية في 1 يونيو 2010 وهو تاريخ التشغيل الفعلي للبنك فقد اتُخذت عدة خطوات في سبيل الدخول بقوة إلى السوق المصرفية السورية.

أما بالنسبة لنتائج الأعمال خلال هذه الفترة أوضح حلبي أنه رغم قصر الفترة وبدء الأعمال بفرع واحد وسط منافسة قوية استطاع البنك أن يحقق أرقاماً معقولة بالمقارنة مع البنوك الأخرى سواء التقليدية أو الإسلامية الموجودة في السوق السورية