قال مواطنون إنهم مُنعِوا من عبور جسر الملك فهد بعد أن أعيد فتحه أمام المسافرين قبل نحو أسبوعين، دون أن يعرفوا أسباب منعهم من عبور الجسر.

وذكر مواطنون أنَّ هناك نقطة تفتيش تقع ما بين جمارك البحرين والجمارك السعودية، وهي نقطة تقع بعد دفع رسوم عبور الجسر (ديناران)، يتم إرجاع بعض الأشخاص الذين يرغبون في التوجه إلى السعودية أو أيِّ دولة خليجية أخرى.

وتساءل المواطنون «من الذي يعوّضنا عن الرسوم التي ندفعها وقيمة الوقود الذي نستهلكه في طريق ذهابنا إلى الجسر، إذ إننا نعبر جمارك البحرين ونختم جوازاتنا ولا يتم إخبارنا بأنه سيتم إرجاعنا في منتصف الطريق، ونفاجأ بنقطة التفتيش الجديدة الواقعة ما بين جمارك البحرين والسعودية، ومنها يتم إرجاعنا». وكان جسر الملك فهد أعيد افتتاحه أمام المسافرين قبل أسبوعين، بعد أن بقي نحو شهر مغلقاً، بسبب الأحداث التي شهدتها البحرين منذ منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي.

وقد ذكر مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان لصحيفة «الوطن» السعودية، في وقت سابق، بأن هناك حظر سفر إلى البحرين للزوار السعوديين أو غيرهم من مواطني دول الخليج، وأن دخول البحرين فقط للسعوديين المقيمين في البحرين وكذلك العاملين والطلبة. وأوضح العطيشان أن جميع القادمين من السعودية أو دول الخليج عبر المنافذ البرية للدخول إلى البحرين عن طريق الجسر يمنع دخولهم بسبب الأوضاع الحالية، موضحاً أن موعد رفع الحظر يعود إلى الجهات المختصة. وأشار إلى أن حركة النقل التجاري لاتزال قائمة ولم يتم توقفها من كلا الجانبين السعودي والبحريني