العدد 1309 - الخميس 06 أبريل 2006م الموافق 07 ربيع الاول 1427هـ

الطعن في «الانقلاب» الثاني داخل نقابة طيران الخليج

كشف نائب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سلمان السيدجعفر المحفوظ أن الأمانة العامة تسلمت طعنين من قبل الأعضاء السبعة المفصولين من نقابة طيران الخليج (الإدارة السابقة للنقابة)، وهو «الانقلاب» الثاني الذي تشهده أكثر نقابة عمالية غير مستقرة في المملكة. وأكد المحفوظ أن الطعنين المقدمين إلى «الاتحاد» ضد عمومية النقابة في يوم الخميس 30 مارس/ آذار الماضي حولا إلى الأمانة التشريعية لدراستهما والبت في مدى قانونيتهما وقانونية الفصل الذي جرى، مضيفاً أن الاتحاد سينظر في القضية بمنظور قانوني ووضعه في إطاره السليم وفق النظام الأساسي للنقابة والقوانين المتعلقة بتنظيم العملية النقابية. وقال المحفوظ: «ان الاتحاد توافق مع إدارة الشركة على أن تعقد انتخابات النقابة التي لم يحدد موعدها بعد من قبل لجنة الانتخابات داخل الشركة تسهيلاً على الأعضاء وفتح المجال أمام الجميع للمشاركة»، مشيداً بتفهم نائب الرئيس التنفيذي للشركة طارق حاتم لطلب الاتحاد وموافقته على ذلك.

وفصلت عمومية النقابة السبعة الذين قاموا بتدوير المناصب داخل النقابة أو ما سمي بـ «الانقلاب الأبيض» العام 2004، وهم: محمد زمان، وسلمان ميدان (رئيس النقابة سابقاً) وسعد الباكر وعبدالله صالح وعبدالعزيز حساني وأحمد كشفي وعدنان خادم.


انتخابات نقابة طيران الخليج داخل الشركة بالتوافق مع الإدارة

«اتحاد النقابات»: 300 عضو يطعنون في فصل 7 منهم

الوسط - هاني الفردان

قال نائب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سلمان السيد جعفر المحفوظ: إن «الأمانة العامة للاتحاد تسلمت طعنين من اثنين من المفصولين السبعة من قبل عمومية نقابة طيران الخليج أحدهما مرفق معه عريضة موقعة من قبل 300 عضو في النقابة تحتج على عملية الفصل»، كاشفاً ان الاتحاد توافق مع إدارة الشركة على أن تعقد انتخابات النقابة التي لم يحدد موعدها بعد من قبل لجنة الانتخابات داخل الشركة تسهيلاً للأعضاء وفتح المجال أمام الجميع للمشاركة، مشيداً بتفهم نائب الرئيس التنفيذي للشركة طارق حاتم لطلب الاتحاد وموافقته على ذلك.

وأكد المحفوظ أن الأمانة العامة حولت الطغين المقدمين إليها ضد عمومية النقابة يوم الخميس 30 مارس/ آذار الماضي إلى الأمانة التشريعية لدراستهما والبت في مدى قانونيتهما وقانونية الفصل الذي جرى، مؤكداً أن الاتحاد سينظر في القضية بمنظور قانوني وفق النظام الأساسي للنقابة والقوانين المتعلقة بتنظيم العملية النقابية.

جاء ذلك بعد أن فصلت الجمعية العمومية لنقابة طيران الخليج السبعة الذين قادوا عملية تدوير المناصب داخل النقابة أو ما سمي بـ «الانقلاب الأبيض» وهم: محمد زمان، وسلمان ميدان (رئيس النقابة سابقاً) وسعد الباكر وعبدالله صالح وعبدالعزيز حساني وأحمد كشفي وعدنان خادم، وصوت أعضاء الجمعية الذين حضروا الجلسة على رسالة رفعها 10 من أعضاء النقابة إلى اجتماع الجمعية العمومية وتلاها على المجتمعين محمد سالم خميس الذي اتهم الـ 7 بهز الوضع النقابي.

ورد المحفوظ على تصريحات مراقب الاجتماع عضو الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن محمود الخطيب الذي هاجم عملية تدوير المناصب معتبراً إياها لعبة سياسية هدفها إقصاء النقابيين الشرفاء ولا يوجد في القاموس النقابي شيء اسمه تدوير أصلاً، وهو عمل غير شرعي بل تآمري، قائلاً إن «الخطيب تكلم من غير دراية، وكان من واجبه التأكد من كل الإجراءات التي اتخذت بذلك الشأن، كونه ضيفاً على البلد»، مؤكداً أن التدوير الذي حدث في نقابة طيران الخليج أقر من قبل المجلس المركزي للاتحاد بعد تشكيل لجنة لذلك، بعد أن تم الاستئناس برأي منظمة العمل العربية في قانونية التدوير.

من جانبهم أوضح الأعضاء السبعة المفصولون الرؤى الخاصة بأسباب التغيير الإداري أو تدوير المناصب أو الانقلاب الذي تم في النقابة ما أثار زوبعة من التصريحات بينهم وبين الرئيس السابق محمد خميس ونائبه خالد العرادي، مؤكدين أن الجمعية العمومية للنقابة ليس لها دور في توزيع المناصب الإدارية داخل مجلس الإدارة وأن عملية التدوير الحادثة في المناصب لا تحتاج إلى اعتماد الثقة من الجمعية العمومية وذلك بحسب النظام الأساسي للنقابة.

وأكد أعضاء مجلس إدارة النقابة «المفصولون» أن ما أشيع من وجود انقلاب «أبيض» داخل النقابة غير صحيح وانما الحادث هو حركة تصحيح وإعادة توزيع مناصب لتحسين أداء النقابة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من قبل النقابة إلى جميع أعضاء النقابة.

هذا وفشل أعضاء مجلس إدارة النقابة في الوصول إلى اتفاق ودي بين الأعضاء بعد أن رفض الرئيس السابق واثنان من الأعضاء مقترح تدوير المناصب، وفي اجتماع الأربعاء 24 مارس 2004 قدم أمين السر صورة من خطاب موقع من قبل 7 من أعضاء الإدارة يتقدمون برغبتهم في تدوير المناصب، مؤكدين أنهم وجهوا الخطاب نفسه إلى الاتحاد للإشراف على هذه الجلسة ولم يرد الاتحاد على ذلك الخطاب. وبحسب محضر الاجتماع فإنه تم التصويت على مبدأ التغيير فجاءت النتيجة أن سبعة وافقوا على التغيير وثلاثة رفضوا ذلك. وانتخب كل من سلمان ميدان رئيساً للنقابة ومحمد زمان نائباً للرئيس واحمد كشفي أمين سر جدداً للإدارة، ورفض كل من: الرئيس السابق محمد سالم ونائبه خالد العرادي وحسين الصباح توقيع محضر الاجتماع.

وأوضح المحفوظ الأسباب التي دعت الاتحاد إلى الاعتراف بشرعية تدوير المناصب في النقابات وذلك لأن انتخاب أية إدارة لأية نقابة من قبل الجمعية العمومية يتم من دون تحديد المناصب وإنما فقط انتخاب الأعضاء وعملية تحديد المناصب تتم في أول اجتماع لمجلس الإدارة يتم فيه انتخاب الأعضاء فيما بينهم للمناصب، مشيراً إلى أن هذه الآلية توضح أنه من حق مجلس الإدارة وحده تغيير المناصب وليس من حق الجمعية العمومية ذلك. وأكد أن ما قام به سبعة من أعضاء نقابة طيران الخليج من عملية تدوير المناصب هي عملية قانونية تم من خلالها تدوير مناصب داخلية فيما بينهم

العدد 1309 - الخميس 06 أبريل 2006م الموافق 07 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً