رحب محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة برئيس وأعضاء جمعية بشائر الخير الكويتية، مشيداً بالزيارة التي يقومون بها للمملكة لالقاء عدد من المحاضرات التوعوية المتعلقة بقضايا المخدرات، مشيراً إلى أن هذه المحاضرات تأتي في إطار جهود محافظة العاصمة وبتوجيه من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.

وقال المحافظ خلال رعايته ورشة العمل التدريبية في قضايا المخدرات التي نظمتها جمعية العائلة البحرينية بالتعاون مع محافظة العاصمة وبمشاركة عدد من المحاضرين بجمعية بشائر الخير الكويتية: إن «المحافظة تعمل على دعم التوجهات الهادفة إلى تحقيق الأمن الاجتماعي ودعم كل نشاط يحقق الأمن في المجتمع» معرباً عن شكره وتقديره لجمعية العائلة البحرينية ولكل من ساهم في انجاح هذه الورشة التوعوية.

والقى رئيس جمعية العائلة البحرينية عبدالله الغرير كلمة أشار فيها إلى أهداف الجمعية من خلال إظهار جهود مملكة البحرين في خدمة الأسر البحرينية في شتى الميادين وشغل أوقات العائلة البحرينية رجالا ونساء وشبابا بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وتوعية الأسر دينيا وصحيا واجتماعيا وحمايتها من الأفكار الهدامة ورفع وعيها وتحصين عقولها.

وأضاف أن «تنظيم ورشة العمل التدريبية هو أحد جهود لجنة بشائر الأمل التي تعنى بالتائبين من المخدرات والتوعية من مخاطر هذه الآفة».

بعد ذلك قام الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة بتوزيع شهادات تقديرية على المحاضرين من جمعية بشائر الخير الكويتية ورئيس جمعية العائلة البحرينية تقديرا للجهود والمحاضرات التوعوية التي ألقوها في المملكة.

وتضمنت ورشة العمل الكويتية ورقتي عمل إذ تحدث رئيس تحرير مجلة «البشائر» الكويتية المختصة بقضايا المخدرات عبدالوهاب الفهيد عن كيفية اكتشاف المدمن من المظهر السلوكي والخارجي له، أما رئيس جمعية بشائر الخير عبدالحميد البلالي فتحدث عن تجربة الجمعية في علاج المدمنين من خلال العلاج الإيماني وخطواته ومفاهيمه ووسائل تنفيذ المنهج الايماني. وفي ختام ورشة العمل استعرض عدد من التائبين المراحل التي مروا بها من خلال فترة تعاطيهم المخدرات ومدى راحتهم التامة بعد هذه الهداية.

بهدف غرس السلوك الإيجابي