أبدت «الوفاق» تضامنها في بيان صدر يوم أمس (الجمعة) مع رئيس دائرة الحريات التابعة لها والناشط السياسي والحقوقي جلال فيروز لطلب وزارة الداخلية من النيابة العامة التحقيق معه وذلك «فيما يبدو لدوافع سياسية على خلفية موضوع مداخلة في ندوة تلفزيونية قبل نحو خمسة أشهر».

وقال بيان الوفاق «وزارة الداخلية عمدت الى اعادة إحياء ما سمي بموضوع الصور ضد الناشط فيروز في حقيقة أمرها انتقاماً منه لمواقفه الحقوقية الأخيرة وخصوصاً فيما يتعلق بمتابعته لضمان الحقوق القانونية لمعتقلي الرأي في حادث المطار وغيرها، ولتنسيقه للقضايا التي رفعها أهالي المعتقلين التي شكوا فيها من سوء معاملة أبنائهم المعتقلين»، مؤكداً أن (الوفاق) لا تستطيع أن تتخلى عن حقوق المواطنين وخصوصاً المعتقلين منهم وأهاليهم.

وأبدت (الوفاق) في بيان لها أمس «استغرابها من موقف جهاز رسمي كبير معني بالأمن في البلاد وفي عهد الإصلاحات في أن يزج بنفسه بهذه الطريقة بدلاً من أن يحد من التجاوزات الأمنية».

وأشارت «الوفاق» إلى أن ما سمي بقضية الصور التي ترفع وزارة الداخلية بناء عليها دعواها تمت تسويتها قبل نحو خمسة أشهر بين الناشط فيروز بشكل شخصي مع الوكيل المساعد لوزارة الداخلية بحضور شهود ويتمثل في أن يتم احتواء الموضوع بنشر تصريح صحافي ينهي هذه القضية، وهو الأمر الذي حدث فعلا، وتم إغلاق الموضوع من حينه