بدأ الروائي المصري، عزت القمحاوي مهام عمله مديراً لتحرير مجلة «الدوحة الثقافية»، وقال القمحاوي، قبل مغادرة العاصمة المصرية (القاهرة) إنه يطمح إلى المساهمة في استعادة المجلة الثقافية العريقة دورها منبراً للثقافة وصوتاً للشباب العربي والنص الجديد من المحيط إلى الخليج.

وأشار إلى إنه يتسلم مهمته الجديدة محكوماً بنجاح مدو سبق أن حققته المجلة على يدي الراحل رجاء النقاش.

وقد صدر العدد الأول من «الدوحة» العام 1969 كمجلة ثقافية فنية محلية، لكنها أخذت شكلها كمنبر عربي خلال عشر سنوات من 1976 إلى 1986 في ظل رئاسة تحرير المفكر السوداني، محمد الشوش، ثم الناقد الراحل، رجاء النقاش، الذي بلغت المجلة على يديه أقصى نجاح تحققه مطبوعة ثقافية عربية؛ إذ وصل توزيعها إلى 220 ألف نسخة، ثم توقفت العام 1986 في ذروة نجاحها، في إطار خطة إغلاق شملت مجلات قطرية أخرى كالصقر الرياضي والأمة الإسلامية، ومنذ 4 سنوات استأنفت الصدور مجدداً برئاسة تحرير الأستاذ بالجامعة قطر، علي الكبيسي.

وكان القمحاوي قد أبعد عن ممارسة عمله مديراً لتحرير صحيفة «أخبار الأدب» وتم رفع عموده الأسبوعي بها «بكل أدب» بقرار من رئيس تحريرها السابق، جمال الغيطاني في يوليو/تموز من العام الماضي، وظل القمحاوي على ابتعاده عن الصحيفة رافضاً الدخول في الصراع الدائر بها أو التعليق عليه. لكنه لايزال يواصل الكتابة بصحيفتي «الأخبار» و»المصري اليوم».

والقمحاوي روائي من جيل الثمانينيات، له مؤلفات بارزة منها «غرفة ترى النيل، الحارس، وكتاب الأيك، وكتاب الغواية، وصدرت له مطلع العام الجاري (2011) رواية جديدة عن دار الآداب في بيروت بعنوان «بيت الديب»