مثل يمني اعتُقل الأحد الماضي، بعد قرعه باب مقصورة طائرة وهو يصيح «الله أكبر» خلال رحلة بين مدينتي شيكاغو وسان فرنسيسكو الأميركيتين، أمس الأول الثلثاء (10 مايو/ أيار 2011) أمام القضاء للرد على أهدافه الإرهابية المحتملة.

واتهمت قاضية فيدرالية اليمني راجي أحمد محمد المرسي المقيم في كاليفورنيا والبالغ من العمر 28 عاماً بإلحاق الأذى بطاقم طائرة، الأمر الذي قد يعرضه للسجن لمدة عشرين عاماً. وقالت المدعية العامة اليز بيكير خلال الجلسة إن المتهم الذي مثل مع مترجم عربي، حاول الدخول إلى مقصورة القيادة وهو يردد مرات عدة «الله أكبر» باللغة العربية وتضارب مع ركاب وأعضاء الطاقم الذين حاولوا منعه من القيام بذلك.

وأوضحت المدعية العامة أن تكرار عبارة «الله أكبر» هي دليل على النوايا الإرهابية للمتهم. وأشارت إلى عدة أمثلة لإرهابيين كانوا يرددون هذه العبارة وخصوصاً القراصنة الذين اختطفوا طائرة يونايتد أيرلاينز في الرحلة 93 بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول 2001 أو العسكري الذي فتح النار في قاعدة تكساس العام 2009. وأوضحت أن «المتهم يمثل تهديداً كبيراً».

وبحسب ما جاء في الاتهام، فإن المرسي بدأ رحلته في نيويورك وانتقل إلى طائرة أخرى في شيكاغو وله أقارب في سان فرنسيسكو. ولكن بحسب بيكير فإن أقاربه لم يكونوا على علم بمجيئه