قرر مجلس أمناء جامعة البحرين - في اجتماعه أمس الخميس (12 مايو/ أيار 2011) برئاسة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي - استئناف الدراسة في الجامعة اعتباراً من يوم الأحد المقبل (15 مايو)، على أن تنتهي امتحانات هذا الفصل في موعد أقصاه 28 يوليو/ تموز 2011، ليبدأ العام الدراسي 2011/ 2012 في 25 سبتمبر/ أيلول 2011، وتبدأ إجازة الأكاديميين اعتباراً من الإثنين الأول من أغسطس/ آب المقبل.

كما قرر المجلس أن تكون عودة الطلبة إلى الجامعة بحسب التواريخ الآتية: عودة طلبة كليات الهندسة وتقنية المعلومات والحقوق في يوم الأحد 15 مايو، على أن يعود طلبة كليات إدارة الأعمال والعلوم وأكاديمية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي يوم الثلثاء 17 مايو، أما طلبة كليات الآداب والبحرين للمعلمين والتعليم التطبيقي فيعودون يوم الخميس 19 مايو.

جامعة البحرين تستأنف الدراسة 15 مايو الجاري

الصخير- جامعة البحرين

قرر مجلس أمناء جامعة البحرين استئناف الدراسة في الجامعة اعتباراً من يوم الأحد المقبل الموافق (15 مايو/ أيار 2011)، على أن تنتهي امتحانات هذا الفصل في موعد أقصاه 28 يوليو/ تموز 2011، ليبدأ العام الدراسي 2011 - 2012 في 25 سبتمبر/ أيلول 2011، وتبدأ إجازة الأكاديميين اعتباراً من الإثنين الأول من أغسطس/ آب المقبل.

كما قرر المجلس أن تكون عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة بالجامعة بحسب التواريخ الآتية:

عودة طلبة كليات الهندسة وتقنية المعلومات والحقوق في يوم الأحد 15 مايو، على أن يعود طلبة كليات إدارة الأعمال والعلوم وأكاديمية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي يوم الثلثاء 17 مايو، أما طلبة كليات الآداب، والبحرين للمعلمين والتعليم التطبيقي فيعودون يوم الخميس 19 مايو.

جاء ذلك لدى ترؤس وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين ماجد علي النعيمي، يوم أمس الخميس (12 مايو 2011) اجتماع دورة الانعقاد العادية لمجلس أمناء الجامعة في قاعة الاجتماعات في الحرم الجامعي بالصخير.

إلى ذلك، اطلع المجلس على الإرشادات التي ستتخذ لعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وكذلك أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والتعهد المطلوب التوقيع عليه من قبل جميع الطلبة قبل الانتظام في الدراسة والمؤكد على احترام الطالب لقوانين مملكة البحرين وأنظمة الجامعة.

فقد أكد مجلس الأمناء أهمية اتخاذ كل ما يلزم لتوفير الأمن والسلامة داخل الحرم الجامعي، وبما يضمن سير الدِّراسة في هذه المنشأة التعليمية التي تتحمل فيها الدولة ما نسبته 94 في المئة من كلفة الطالب، بينما يتحمل الطالب ما نسبته 6 في المئة فقط من الكلفة، في حين يوجد أيضاً 2700 طالب معفيون تماماً من الرسوم، إضافة إلى ما توفره من مواصلات مكيفة جيئة وذهاباً إلى الجامعة من كل مناطق البحرين، فضلاً عن الكثير من التَّسهيلات والإمكانات والبنية التحتية المتطورة.

من جهة أخرى، وافق مجلس أمناء جامعة البحرين على طرح ثلاثة برامج جديدة اعتباراً من العام الدراسي المقبل، وهي: برنامج الدكتوراه في الحقوق، والماجستير في كل من الإعلام وتقنية المعلومات. على صعيد آخر، اطلع مجلس أمناء جامعة البحرين على تعيينات الأعضاء الخارجيين في الكليات ووافق عليها، كما وافق أيضاً على إجراء تعيينات جديدة في عدد من العمادات، وذلك بتعيين كل من: هشام العمال: عميداً لكلية تقنية المعلومات، هاشم السيد: عميداً لكلية العلوم، منور الشمري: عميداً لكلية إدارة الأعمال، عيسى قمبر: عميداً للبحث العلمي، صادق العلوي: عميداً لكلية التعليم التطبيقي، أسامة الجودر: عميداً للقبول والتسجيل، عدنان التميمي: عميداً لشئون الطلبة.

كما وافق المجلس على مقترح رئيس الجامعة للضوابط الجديدة لسنة التفرغ الإداري لأعضاء الإدارة العليا في الجامعة، وذلك من أجل استثمار التفرغ الإداري بالشكل الأمثل للأغراض العلمية والبحثية والتأليف.

هذا وقد ناقش الاجتماع العديد من القضايا المهمة، التي بدأها المجلس باستعراض شامل لما شهدته جامعة البحرين من أحداث تخريبية مؤسفة، تم على إثرها وقف الدِّراسة اعتباراً من 13 مارس/ آذار الماضي.

وقد استمع المجلس إلى شرح مفصل قدّمه رئيس الجامعة إبراهيم جناحي، لما حدث، والخطوات التي اتخذتها إدارة الجامعة لإعادة تأهيل المباني المتضررة، ولجان التحقيق التي تم تشكيلها بحق المتسببين في الأحداث الخاصة بالجامعة وخارجها، وشملت الأكاديميين والإداريين والطلبة.

كما استعرض المجلس المقترحات الجديدة لإستراتيجية جديدة تعمل على تطوير عمل الجامعة، وذلك بدمج بعض الكليات والبرامج، على أن يقوم مجلس جامعة البحرين بتقديم تصور لمجلس الأمناء في دراسة تشمل البرامج المراد دمجها أخذاً في الاعتبار ما تشهده الجامعات العالمية من تطوير في البرامج الأكاديمية، وأخذاً بما يتناسب مع احتياجات البحرين في مسيرتها التنموية.

كما وافق على إنشاء مركز للنشر العلمي يهتم بتطوير النشر العلمي في الجامعة وتطوير المجلات العلمية المحكمة التي تصدرها الكليات، والنهوض بالترجمة والبحث والتأليف، نظراً إلى ما يشكله هذا النشاط من إضافة حقيقية لرسالة الجامعة