ذكرت قناة الجزيرة الاخبارية التلفزيونية ومقرها قطر اليوم الأربعاء ان مراسلتها التي فقدت في سوريا قبل ثلاثة اسابيع تم الافراج عنها بعد احتجازها وارسالها إلى إيران. واوفدت الجزيرة دوروثي بارفاز إلى سوريا لتغطية الاحتجاجات التي تمثل أكبر تحد للرئيس بشار الاسد وحكم اسرته المستمر منذ 41 عاما. وذكرت الجزيرة في بيان على شبكة الانترنت انه افرج عن بارفاز التي تحمل الجنسيات الامريكية والكندية والايرانية وانها بخير وفي صحة جيدة. وتابعت الجزيرة ان بارفاز وصلت إلى الدوحة بقطر صباح اليوم الأربعاء على متن رحلة قادمة من إيران مضيفة انه لم يسمح لها بالاتصال بالعالم الخارجي منذ انقطاع الاتصال بها عقب وصول الطائرة التي اقلتها إلى دمشق في 29 ابريل نيسان. وقالت السفارة السورية في واشنطن الاسبوع الماضي ان بارفاز حاولت دخول سوريا بطريقة غير شرعية بجواز سفر ايراني منتهي الصلاحية وبتأشيرة سياحية لكنها اعترفت لاحقا بتقديم معلومات خاطئة للسلطات السورية. وقامت سوريا بترحيل بارفاز إلى ايران في أول مايو ايار. والعلاقات بين ايران وسوريا قوية وتدعم كلتاهما حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) التي يقيم قادتها في المنفى في سوريا. واثار اختفاء الصحفية دعوات على شبكة الانترنت للافراج عنها وانشئت صفحة على موقع فيسبوك للمطالبة بذلك. وقالت الجزيرة ان تود باركر خطيب بارفاز نشر على موقع فيسبوك رسالة قال فيها "انها سالمة في الدوحة وستصل إلى فانكوفر في كولمبيا البريطانية (كندا) قريبا. ننتظرها بشوق." ونقلت صحيفة سياتل تايمز حيث عملت الصحفية لفترة عن باركر قوله ان بارفاز احتجزت انفراديا في سجن ايفين في طهران وانها استجوبت لكنها عوملت باحترام. وقالت الصحيفة نقلا عنه "العائلة وانا مبتهجون ونحن ممتنون حقا للسلطات الايرانية التي عاملتها باحترام شديد. لقد انتهى الأمر.