فاز مرفأ البحرين المالي بجائزة «أفضل مشروع تطويري يوفر خدمات متنوعة في البحرين والشرق الأوسط» خلال القمة العربية الثانية للاستثمارات التي أقيمت في أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 24 مايو/ أيار 2011.

وتقدم جوائز الإنجاز العربي التقدير والعرفان للشركات القائمة على المشاريع التي أظهرت مستويات بارزة التي قدمت مساهمة مثالية في تطوير المنطقة. وتم الإشراف على هذه الجوائز من قبل طاقم تحكيمي مكون من خبراء بارزين في التطوير العقاري وممولي المشاريع في الشرق الأوسط.

ومثل مرفأ البحرين المالي في هذه المناسبة مديرة العلاقات العامة والاتصالات لينا مبارك، التي قامت بتسلم الجائزة نيابة عن مرفأ البحرين المالي من الوكيل المساعد في وزارة التجارة الخارجية عبيد الشيخ النعيمي وجمعة محمد.

وأكد العضو المنتدب لشركة مرفأ البحرين المالي عمر المرضي عن سعادة أسرة مرفأ البحرين المالي بفوز المرفأ بجائزة الإنجاز العربي في هذه الفئة، معرباً عن فخر المرفأ بالمساهمة في تطوير مملكة البحرين والشرق الأوسط.

وأضاف «إن حصول المرفأ على هذه الجائزة هو حصاد العمل الدؤوب والتصميم على النجاح والازدهار اللذين يجسدان نظرة مملكة البحرين وطموحها للمستقبل، وعلى رغم الاضطرابات التي واجهتها مملكة البحرين، استطاع مرفأ البحرين المالي أن يستعيد نشاطه وعملياته الحيوية كالمعتاد مباشرة بعد انتهاء الأزمة».

وتمت عملية التحكيم على المشاريع في هذه الفئة باستخدام معايير متعددة تشمل الطرق المبتكرة المستخدمة في المشروع، والاستراتيجية التطويرية للمشروع، والتصميم، والجودة إضافة إلى عوامل أخرى.

وتابع المرضي «خلال الأشهر القليلة الماضية، قامت شركات مرموقة في مملكة البحرين بتوقيع عقود تأجير مع مرفأ البحرين المالي. وتشمل هذه الشركات شركة الخليج الاستشارية، شركة نسيج وشركة ام بي انترناشونال. ويمكننا القول إنه ما يقارب 65 في المئة من المساحة المخصصة للمكاتب في المرفأ تم تأجيرها في المركز المالي».

واستطاعت الشركات المتواجودة في مرفأ البحرين المالي مواصلة عملياتها بنجاح وسط الاضطرابات التي حدثت. ويضم مرفأ البحرين المالي بنك بي ان بي باريبا، بنك الخليج التجاري، بورصة البحرين، بيت أبوظبي للاستثمار، بنك البحرين الإسلامي، بنك طوكيو، بنك آسيا الإسلامي، بنك دكسيا الخاص، بنك كابينوفا للاستثمار، بنك اتش دي اف سي، دكسيا لإدارة الأصول، سوق البحرين للأوراق المالية والكثير غيرها، وجميعها قامت بمواصلة عملياتها اليومية. وأضاف عمر المرضي «إن دور مرفأ البحرين المالي مهم وأساسي في جذب الاستثمارات الخارجية المباشرة التي ساهمت ومازالت تساهم في جعل البحرين أحد أهم المراكز التجارية في العالم. ونحن نسعى من خلال نظرتنا الشاملة إلى تحقيق أهدافنا التي ستساهم في النمو الاقتصادي والنجاح لمملكة البحرين».

وبناءً على دراسة عالمية أقيمت مؤخراً، تحتل مملكة البحرين المركز الأول بين 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر الحرية الاقتصادية وهي أعلى من المتوسط العالمي.

ومن خلال توفيره لتقنيات حديثة ومتطورة، استطاع مرفأ البحرين المالي أن يحوز على اهتمام عالمي كبير، وقد تم تلقيبه بــ(Canary Wharf) الشرق الأوسط. محلياً، ساهمت التجهيزات التقنية بتعزيز الموقع الريادي للمرفأ في المجال التكنولوجي في البحرين. وتم تصميم التجهيزات التقنية للمرفأ بحيث تغطي المجالات التي تهم المستأجرين وهي تحديدا أنظمة الأمن وأنظمة الاتصالات وأنظمة إدارة المباني وأنظمة التكييف، ما يضمن تمتع مرفأ البحرين المالي بالريادة في هذا المجال بالمقارنة مع المشاريع التطويرية الأخرى في المملكة