تم أمس توقيع عقد استضافة الاتحاد القطري لكرة القدم للبطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم الثالثة والرابعة للموسمين 2011 و2012، مع اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس بقاعة المؤتمرات باللجنة الأولمبية القطرية، وبحضور رئيس اللجنة التنظيمية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأمين العام لاتحاد الكرة القطري سعود المهندي والأمين العام للجنة التنظيمية أحمد النعيمي.

وفي المؤتمر الصحافي تحدث الشيخ حمد بن خليفة عن البطولة الخليجية الأولمبية، والبطولة الخليجية لفرق الناشئين اللتين ستقامان في قطر خلال شهر رمضان المقبل، قائلاً إنهم قد بدأوا تنظيمها هذا العام وسيمتد التنظيم لموسمين قادمين في قطر وبأنهم يطمحون أن تتطور البطولات الخليجية بشكل أكبر، موضحاً أن اللوائح يتم تنقيحها بشكل اكبر لفائدة البطولات الخليجية، وأكد الثقة الكبيرة في الشيخ سلمان بن إبراهيم ويقومون بدعمه لرئاسة اللجنة لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لتنظيم البطولات.

وأكد الشيخ حمد بن خليفة بأن استضافة البطولة الخليجية في قطر جاءت برغبة مشتركة من الطرفين، وذلك بعد النجاح الذي حققته البطولة السابقة، وتم الاتفاق بين الطرفين على استضافة البطولة في قطر للموسمين المقبلين، وبالنسبة إلى بطولة الناشئين فهي ستقام في قطر هذا العام وفي العام المقبل سنرى كيف ستكون الأمور ونحن نرحب باستضافتها إذا رغبت اللجنة التنظيمية في ذلك.

من جانبه، شكر الشيخ سلمان بن إبراهيم اتحاد الكرة القطري على استضافته لهذه البطولة وأن هذا الأمر ليس بغريب على الاتحاد القطري في دعمه لمشاريع وبطولات اللجنة التنظيمية، موضحاً بأنهم اليوم قدموا لقطر للتوقيع على هذه اتفاقية تنظيم البطولة الأولمبية والتي تأتي بعد النجاح الذي حققه الاتحاد القطري الموسم الماضي وهو ما شجعهم لاستضافة قطر لهذه البطولة، وأكد أن شهادته مجروحة في تأكيد النجاح القطري في التنظيمي فقطر أصبحت قبلة لاستضافة البطولات العالمية، مؤكدا بأنهم يسعون لتطوير كل البطولات، وأوضح أن اللجنة تدعم الاتحادات الخليجية بشكل كبير وقد خطت خطوات كبيرة في البطولات التي تقيمها وكذلك في تنقيح اللوائح التي تتطور عاماً بعد عام.

وأضاف «إن لدينا بطولتي المنتخبات الأولمبية والناشئين في قطر، وبالنسبة إلي كرئيس للاتحاد البحريني لكرة القدم أتمنى استمرار تنظيم مثل هذه البطولات في الفترة الصيفية»، موضحاً أن قطر بفضل القاعات الموجودة في مجمع «أسباير» قد شجعتنا لإقامة شيء قريب من ذلك في البحرين للاستفادة منها، بدلاً عن المعسكرات الخارجية فاللقاءات الخليجية تعتبر ذات فائدة أكبر».

وأوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم أن مركز «أسباير» والبطولتين الأولمبية والناشئين ستلعبان في ملعب مغطاة وهو ما لا يتوفر في أي منطقة أخرى، إلا في الطائف السعودية، وأعتقد أن المنشآت الموجودة في «أسباير» بعد تجربتنا الأخيرة وشهادة جميع الفرق المشاركة فالأجواء في «أسباير» لم تكن حارة، والفرق ستستفيد أكثر من هذه البطولة في الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، كما أن اللجنة الفنية التابع للجنة التنظيمية برئاسة حمد المناعي تسعى إلى تطوير وتتابع كل البطولات والدورات، وحتى بالنسبة إلى تحديد أعمار الفئات السنية وهي لها جميع الصلاحية ونحن كلجنة ندعم توصياتهم.

وعن مقترح إقامة البطولتين الأولمبية والناشئين في توقيت واحد قال الشيخ سلمان بأن الجدول وضع من قبل اللجنة الفنية والاتحاد القطري وجميع الاتحادات تقريباً وافقت إلا اتحادين سننتظر رأيهما، وبالنسبة إلى البطولة الأولمبية فتم الاتفاق على إقامة البطولتين الأولمبية والناشئين هنا في قطر، والعام المقبل تم الاتفاق على إقامة البطولة الأولمبية في قطر، ونحن كاتحاد بحريني ليس لدينا مشكلة في إقامة البطولتين في توقيت واحد ولكننا ننتظر موافقة الاتحادات الأخرى، وخصوصاً أن هناك مواعيد سابقة تمت الموافقة عليها، وإذا تمت الموافقة فهو أمر جيد، ولكن إذا أرادت الاتحادات الالتزام بالمواعيد السابقة فهذا أمر آخر.

وعن تطوير المكافآت المالية في بطولات الاتحاد، قال الشيخ سلمان إن البطولة الأكبر هي الأندية وبالنسبة لبطولة الناشئين فاللجنة التنظيمية تقوم بتقديم دعم من غير راع وتقدم مبلغ 200 ألف دولار للبلد المستضيف وبالنسبة للبطولة لأولمبية فالنفقات يقوم بها الاتحاد المستضيف