وبهذه المناسبة عبّر رئيس نادي المحرق عن خالص شكره وتقديره للنائب الثاني للرئيس خليفة والأمين المالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل على مبادرته الطيبة وتبرعه السخي من خلال تكفله بالأعمال الإنشائية وتجهيز الديوانية من أجل خدمة أعضاء النادي الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام وهم الحريصون يومياً على التواجد في ناديهم ومساندة فرقه في مختلف الألعاب، وقال رئيس نادي المحرق بأن مجلس الإدارة يحرص باستمرار على التواصل مع أعضاء النادي الكرام من أجل المحافظة على رفعة نادي المحرق العريق الذي يجمعنا بهؤلاء الاخوة الأعزاء المحبين لناديهم والحريصين على سمعته.

من جانبه، قال الشيخ محمد إن إنشاء هذه الديوانية وإطلاق اسم رئيس النادي عليها ما هو إلا عبارة عن رد جزء بسيط من الجميل لرئيس النادي وربان السفينة على دوره المتميز في مسيرة النادي وعلى دعمه السخي والمستمر لموازنة النادي وهو ما جعل فرق النادي وجهد الشيخ أحمد متواجدة باستمرار على منصات التتويج.

وأضاف بأن عطاء رئيس النادي السخي هو محل تقدير كل أبناء نادي المحرق المخلصين، وهو قدوتنا في العمل الإداري ونكران الذات في خدمة نادي المحرق وهو من غرس فينا ان العمل الإداري في النادي هو لهذا الصرح العريق وليس لأشخاص معينين، وبالتالي فإن نادي المحرق أمانة في أعناقنا نعمل على المحافظة عليه بكل جد وإخلاص.

وخلال حفل الافتتاح تبادل الشيخ أحمد أطراف الحديث مع أعضاء النادي وطمأنهم بأن المحرق بخير وأن القادم أفضل