قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أمس الأحد (26 يونيو/ حزيران 2011) إن التوجه للأمم المتحدة للحصول على عضوية فلسطين لا يتعارض مع السعي لاستئناف المفاوضات على أساس الدولتين ووقف الاستيطان. مؤكداً أن «دولة فلسطين عائدة لخريطة الجغرافيا».

وأكد عريقات، في تصريحات إذاعية، التصميم الفلسطيني على مواصلة مسعى التوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة في العام 1967 على رغم المعارضة الأميركية لذلك. واعتبر عريقات أنه «لا تناقض على الإطلاق» بين طلب عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة واستمرار مساعي استئناف محادثات السلام التي تعمل الإدارة الأميركية على تحريكها مجدداً.

في إطار آخر، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمس تمسكه بإنجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برعاية مصرية.

في الأثناء، حذرت إسرائيل المراسلين الأجانب من الانضمام إلى أسطول دولي يضم نحو 10 سفن ستنقل مساعدات إنسانية إلى غزة وستبحر من اليونان في الأيام المقبلة.

في سياق آخر، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس بأن إسرائيل وافقت على مقترح تقدمت به ألمانيا لتبادل الأسرى مع «حماس»، إلا أنه قال إن «حماس» لم ترد بعد على المقترح.

في المقابل اتهم والد شاليط، رئيس الوزراء بتعريض حياة إبنه إلى الخطر من خلال مناوراته بشأن تبادل الأسرى. وصرح نوعام شاليط للصحافيين أمام مقر رئاسة الحكومة «نقول لرئيس الوزراء إنه لا يحق له أن يقرر موت جلعاد برفضه تبادل الأسرى» مع «حماس».

على صعيد آخر، أعلنت مصادر أمنية وأممية أمس إن انفجاراً ضخماً وقع قرب مبنى مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (أونسكو) في غزة الليلة قبل الماضية ما أدى إلى إصابة وألحق أضراراً بسور المبنى